قمة بين تسيبراس والدائنين بحثت توصل لاتفاق تمهيدي
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

قمة بين تسيبراس والدائنين بحثت توصل لاتفاق تمهيدي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قمة بين تسيبراس والدائنين بحثت توصل لاتفاق تمهيدي

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس
بروكسل - اف ب

انتهت ليل الاربعاء الخميس في بروكسل قمة جمعت على مدار ساعتين تقريبا رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس ورؤساء المؤسسات الدائنة لبلاده، في محاولة للتوصل الى اتفاق تمهيدي لتقديمه الى وزراء مالية دول منطقة اليورو لاقراره صباحا.

والقمة التي جمعت بين تسيبراس وكل من رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس المصرف المركزي الاوروبي ماريو دراغي، عقدت في مقر المفوضية في بروكسل.

واوضح مصدر قريب من المفاوضات لوكالة فرانس برس ان الهدف من الاجتماع هو التوصل لاتفاق تمهيدي. وقال "نحن نعمل من اجل هذا".

وبحسب مصدر اوروبي فان الاجتماع الذي انتهى قرابة الساعة 23,00 تغ سيستأنف صباح الخميس في الساعة 04,00 تغ على مستوى الخبراء يليه اجتماع على المستوى الاعلى يبدأ في الساعة 07,00 تغ ويتباحث فيه الوزراء بشأن ما تم التوصل اليه.

ولا تزال المفاوضات بين اليونان ودائنيها مهددة بالانهيار في اي لحظة بعدما تم الاربعاء تأجيل اجتماع وزراء مالية دول منطقة اليورو الى الخميس دون الاعلان عن قرب التوصل لاتفاق لتفادي تخلف أثينا عن السداد.

وكان رئيس الوزراء اليوناني اتهم الاربعاء صندوق النقد الدولي بعرقلة المفاوضات بين بلاده والجهات الدائنة.

والاجتماع المسائي الذي عقده تسيبراس مع رؤساء المؤسسات الدائنة سبقته خلال النهار مباحثات استمرت ساعات عديدة بين الطرفين في محاولة لتذليل الخلافات التي ما زالت تحول دون توصلهما الى اتفاق يجنب اثينا الوقوع في هاوية التخلف عن السداد وتاليا احتمال خروجها من منطقة اليورو وربما من الاتحاد الاوروبي.

ولا تفصل بين اثينا وهاوية التخلف عن السداد الا خمسة ايام فقط اذ تستحق في نهاية حزيران/يونيو دفعة من قرض لصندوق النقد الدولي بقيمة 1,5 مليار يورو سبق للحكومة اليونانية وان انذرت انها لن تتمكن من سدادها اذا لم تحصل على الجزء المتبقي من خطة المساعدة المالية لها وقيمته 7,2 مليار يورو، او اي مبادرة مالية من الصندوق تجنبها التخلف عن السداد.

واحدى نقاط الخلاف بين الطرفين ان اليونان تريد تحويل جزء من دينها الموجود لدى البنك المركزي الاوروبي الى صندوق الدعم في منطقة اليورو بنسب وشروط افضل بالنسبة لها، وفق وزير المالية النمساوي هانس يورغ شلنغ الذي قال ان "كثيرين يعتبرون ذلك بمثابة برنامج (مساعدة) ثالثا مقنعا".

ومن اجل الحصول على المساعدة الموعودة قدمت اليونان الاثنين مقترحات جديدة ترتكز الى زيادة الضرائب ويفترض ان تؤمن بعد تطبيقها في 2015 و2016 مدخرات بقيمة 8 مليار يورو. واعتبر الدائنون هذه الاقتراحات ايجابية نسبيا في سبيل ابرام اتفاق.

وفيما وافقت اثينا على مبدأ ميزانية يبلغ فائضها الاولي (الميزانية الاجمالية من دون كلفة الدين) 1% للعام الجاري و2% العام المقبل، والذي شكل مطولا عثرة في المفاوضات، ما زالت لديها مشكلة في توزيع مختلف نسب ضريبة القيمة المضافة واصلاح نظام التقاعد.

واعلنت الحكومة اليونانية رفض اقتراح مضاد طرحته الجهات الدائنة على اثينا ويتضمن خصوصا رغبات صندوق النقد الدولي لا سيما زيادة عائدات ضريبة القيمة المضافة واقتطاعات اكبر في النفقات العامة.

وتلك الاقتراحات الجديدة التي اتفق عليها الدائنون الثلاثاء، وفق مصدر في المفاوضات، جرى تسريبها الى الصحافة الاربعاء.

وفي ما يتعلق بمعاشات التقاعد، يطالب الدائنون بوقف العمل بالتقاعد المبكر وزيادة سن التقاعد من 62 الى 67 بحلول العام 2022 وليس العام 2025.

ويصر الدائنون ايضا على فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 23 في المئة على المطاعم عوضا عن 13 في المئة كما تطالب اثينا التي تخشى من تأثير ذلك على القطاع السياحي. ولكنهم وافقوا على طلب أثينا ابقاء القيمة المضافة على الكهرباء عند 13%.

واقترح الدائنون ايضا زيادة الضريبة على الشركات الى 28 في المئة بدلا من 29 في المئة بعد 2016 كما اقترح اليونانيون. وتلك الضريبة محددة حاليا بـ26%.

الى ذلك يطالب الدائنون بتخفيضات في نفقات الدفاع تصل الى 400 مليون يورو في ميزانية 2016 وليس 200 مليون يورو كما تقترح اثينا.

وبدا رئيس الوزراء اليساري المتشدد متشنج الملامح عند وصوله الى بروكسل حوالى الساعة 11,00 ت غ.

وفي حال ابرام اتفاق في الساعات الـ48 المقبلة فستختتم المفاوضات الشاقة المستمرة منذ خمسة اشهر والتي تخللتها اجتماعات طارئة ومفاوضات قدمت في كل مرة على انها "الفرصة الاخيرة".

لكن حتى وان نجح في مهمته في بروكسل، يبقى على رئيس الوزراء اليوناني الذي انتخب على اساس معارضته لخطة التقشف، اقناع برلمانه، الامر الذي يبدو غير مضمون، فيما ينبغي ان تتخذ برلمانات اخرى من بينها الالماني، قرارها حول اي اتفاق في الايام التالية لابرامه. وهنا ايضا لا توجد اي ضمانات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة بين تسيبراس والدائنين بحثت توصل لاتفاق تمهيدي قمة بين تسيبراس والدائنين بحثت توصل لاتفاق تمهيدي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday