عمان ـ أ.ش.أ
افتتح السفير خالد ثروت سفير مصر لدى الأردن ووزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية المهندسة مها العلي مساء الخميس في عمان الدورة الحادية عشرة لمعرض المنتجات المصرية الذي يستمر حتى الرابع عشر من الشهر الجاري.
وتفقد السفير ثروت والوزيرة الأردنية كافة الأجنحة في المعرض الذي يضم معروضات لأكثر من 50 شركة تمثل القطاعات الهندسية والصناعية والصناعات المعدنية والمصنوعات الجلدية والغذائية والمشغولات اليدوية والصناعات الحرفية والغزل والنسيج والمفروشات.
ومن جهتها .. أثنت العلي على المعروضات التي يشملها المعرض ، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه المعارض في التعريف بالمنتجات المصرية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وقالت إنه سوف يكون هناك ترتيب في المستقبل لإقامة معرض للمنتجات الأردنية في مصر ، معربة عن تمنياتها بأن يحقق المعرض المصري المأمول منه وأن يتمكن ممثلو الشركات العارضة من لقاء نظرائهم في القطاع الخاص الأردني للتباحث في مجالات وفرص زيادة التعاون التجاري والاقتصادي.
وأشارت العلي إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين والبالغ 650 مليون دولار أمريكي لا يرقى إلى طموح البلدين خاصة في ضوء علاقاتهما المتميزة وإمكاناتهما الكبيرة ، معربة عن تمنياتها بأن يزيد إلى مليار دولار أمريكي.
وبدوره .. قال السفير ثروت إن انعقاد هذا المعرض للعام الحادي عشر على التوالي في عمان يعد دليلا على نجاحه حيث يستقطب جمهورا كبيرا نظرا لتنوع المنتجات المعروضة فيه وأيضا لأن الأسعار تكون في متناول الجميع.
وأضاف "إننا نعمل دائما على إفادة مصر والأردن سويا".. مشيرا إلى أنه قد تم الاتفاق خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة على معاودة إقامة المعرض الأردني في مصر ، حيث إن الأردن لديها إمكانيات كبيرة ويجب الإطلاع عليها في مصر.
ووصف السفير ثروت العلاقات المصرية الأردنية على الصعيد السياسي بأنها "ممتازة" أما العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين فوصفها ب"الجيدة" إلا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين والبالغ 650 مليون دولار لا يعكس الإمكانيات المتاحة لدى الأردن ومصر..قائلا "إننا نسعى خلال الفترة القادمة لزيادة حجم التبادل التجاري".
وحضر افتتاح المعرض ، الذي تنظمه الجمعية الأردنية للمؤتمرات والمعارض بالتعاون مع السفارة المصرية في عمان والهيئة المصرية العامة للمؤتمرات والمعارض ، ممثلون عن الهيئات الدبلوماسية ورجال الأعمال الأردنيين والمصريين ومدراء الشركات العارضة.
أرسل تعليقك