الأسهم الأوروبية تتراجع بعد الضربة الأميركية على سورية

تراجعت الأسهم الأوروبية خلال التعاملات الصباحية الجمعة، في آخر جلسات الأسبوع، في طريقها صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية في شهر بقيادة قطاع البنوك والشركات المالية، فيما تأثرت التعاملات بعزوف المستثمرين عن المخاطرة بعد توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية صاروخية على قاعدة جوية في سورية.

وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.2 % بحلول الساعة 10:35 بتوقيت غرينتش، وأنهى المؤشر جلسة الخميس، مرتفعًا بنسبة 0.2 %، مدعوما بمكاسب قطاع الطاقة وشركات التعدين، وعلى مدار الأسبوع الحالي فقد مؤشر ستوكس أوروبا أكثر من 0.5 %، في طريقها صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية خلال شهر، فيما كان قطاع البنوك والشركات المالية الخاسر الأكبر خلال هذا الأسبوع.

وتأثرت التعاملات أيضا بعزوف المستثمرين عن المخاطرة، مع تصاعد المخاوف الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعدما وجهت الولايات المتحدة ضربة صاروخية على قاعدة جوية في سورية، تخضع لسيطرة قوات الرئيس بشار الأسد، والتي تم استخدمها في وقت سابق من هذا الأسبوع في شن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون التابعة لسيطرة المعارضة السورية.

ويترقب المستثمرين في وقت لاحق اليوم بيانات الوظائف الأميركية، بهدف إعادة تقييم فرص قيام البنك الفيدرالي الاتحادي بتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي، أما بالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية فقد تراجع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 0.3 %، وفي فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1 %، وفي ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 0.5 %، وفي لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.1 %.