الصعود يسيطر على أغلب البورصات الخليجية

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات على ارتفاع بدعم من مكاسب سابك والأسهم القيادية بعد نتائج فاقت التوقعات. وصعد المؤشر 1.7 في المئة إلى 6532 نقطة، وسط تداولات قيمتها 6.5 مليار ريال.

وارتفعت البورصة الكويتية في ختام التعاملات، رغم استمرار إضراب العاملين بقطاع النفط والغاز لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على خطة حكومية لإصلاح منظومة الأجور بالقطاع العام.

وزاد المؤشر السعري الرئيسي 0.7 في المئة ليغلق عند 5328.19 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.25 في المئة، لينهي اليوم عند 860.43 نقطة.

وواصلت بورصة مصر مسارها الصاعد خلال بداية معاملات بدعم واضح من مشتريات الأفراد المحليين وسط وفرة في السيولة.

وصعد المؤشر المصري الرئيسي 1.71 في المئة ليصل إلى 7793.2 نقطة، والمؤشر الثانوي 0.54 في المئة ليصل إلى 382.5 نقطة. وبلغت قيم التداول 190.657 مليون جنيه.

وارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة الثلاثاء مع تماسك أسعار النفط على نحو أفضل مما كان يخشاه البعض، إثر فشل اجتماع منتجي النفط بالدوحة في الاتفاق على تثبيت الإنتاج.

وصعد مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية 1.4 في المئة، بعدما قال محمد العبار رئيس مجلس إدارة الشركة إن أداء الشركة في الربع الأول يبدو جيدا بفضل مبيعات أفضل من التوقعات وخفض التكاليف.

وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2  في المئة وسط تحركات محدودة لمعظم الأسهم، لكن سهم مصرف أبوظبي الإسلامي المنتظر أن يعلن نتائجه يوم الخميس قفز 6.7 في المئة وسط تعاملات كثيفة غير معتادة.

ونزل المؤشر القطري 0.2 في المئة، ولكن 9 من الأسهم العشرة الأكثر تداولا في السوق ارتفعت.