برشلونة - فلسطين اليوم
قال المدير الإقليمي لأورنج، أمس الإثنين، إن شركة الاتصالات الفرنسية تتوقع استمرار النمو البطيء للإيرادات في الشرق الأوسط وأفريقيا هذا العام.
تنظر الشركة إلى المنطقة باعتبارها مفتاح مستقبلها وخاصة منذ باعت أنشطتها للهاتف المحمول في بريطانيا وسويسرا لكنها تكافح لتحويلها إلى محرك قوي للنمو في ظل تعثر محادثاتها مع شريك محتمل بإيران وصعوبات في بعض الأسواق الأفريقية جراء الظروف الاقتصادية.
وهبط نمو إيرادات أورنج من المنطقة نحو النصف إلى 2.6 بالمئة العام الماضي حيث جاء أداء الشركة مخيبا لآمال العديد من المحللين في القطاع بعدما أعلنت نتائجها للعام بأكمله الأسبوع الماضي.
وأشار برونو ميتلينج نائب الرئيس التنفيذي لأورنج ورئيس عملياتها في المنطقة إلى أن من المستبعد أن يأتي النمو هذا العام في الشرق الأوسط وأفريقيا - حيث تعمل الشركة في 21 دولة - مرتفعا بشكل كبير.
وقال في مقابلة بمؤتمر الأجهزة المحمولة العالمي في برشلونة "في 2017 أعتقد أننا سنحظى بنمو مماثل على الأقل أو ربما أعلى."
وأضاف أن إجمالي عدد العملاء في المنطقة الذي بلغ 120 مليونا بنهاية 2016 سينمو أيضا خلال العام.
وتضررت إيرادات أورنج وربحيتها في المنطقة العام الماضي من خفض قيمة الجنيه في مصر حيث يزيد عدد عملائها هناك عن فرنسا وأيضا من قرار جمهورية الكونجو الديمقراطية بطلب بطاقة هوية زبائن الهاتف المحمول في البلاد وهو ما أدى إلى انخفاض عدد الخطوط.
وقال ميتلينج إن المحادثات التي تجريها أورنج مع شركة اتصالات الهاتف المحمول أكبر مشغل لخدمات المحمول في إيران مازالت "بعيدة للغاية" عن التوصل إلى اتفاق نهائي.
أرسل تعليقك