برلين - فلسطين اليوم
أعلنت شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات أنها ستستثمر في السيارات الكهربائية وذاتية القيادة في الصين.وبحسب "الألمانية"، قال رئيس شركة فولكسفاجن في الصين يواخيم هايتسمان أمس، قبل معرض بكين الدولي للسيارات 2018 "إن الشركة مع شركائها في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، تعتزم استثمار 15 مليار يورو "18.3 مليار دولار" بحلول عام 2022".
وأطلقت "فولكسفاجن" سيارة سول، وهي طراز جديد من السيارات الكهربائية للسوق الصينية، حيث تعتزم إنتاجها بالتعاون مع شركة جاك.ومن المقرر انطلاق معرض بكين للسيارات الـ 15 الجمعة المقبل، ويستمر حتى الرابع من أيار (مايو) المقبل.
وكانت لجنة مركزية للتخطيط في الصين قد أكدت في 17 نيسان (أبريل)، أن البلاد تعتزم إلغاء كافة القيود على الملكية الأجنبية في قطاع صناعة السيارات خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي النقطة التي كانت حساسة بالنسبة إلى الولايات المتحدة والشركاء التجاريين الآخرين.
وتعهدت الحكومة بإلغاء القيود على الملكية الأجنبية لشركات تصنيع السيارات الكهربائية قبل نهاية العام الجاري، ولمصنّعي المركبات التجارية قبل نهاية 2020 وبالنسبة إلى كافة مصنّعي مركبات الركاب قبل نهاية 2022.
وقالت "اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح"، "إنه خلال السنوات الخمس الانتقالية، سيقوم قطاع تصنيع السيارات بإلغاء كافة القيود". وأشارت اللجنة إلى أنه سيتم أيضا خلال العام الجاري إلغاء القيود على الملكية الأجنبية في صناعة الشحن وبعض مجالات قطاع الصناعة.
يشار إلى أن شركة "فولكسفاجن للشاحنات والحافلات"، التابعة لمجموعة "فولكسفاجن" الألمانية، وشركة "هينو موتورز"، التابعة لمجموعة تويوتا اليابانية، قد أعلنتا اتفاقهما في 12 نيسان (أبريل) الجاري، على عقد شراكة لتطوير تكنولوجيات مثل السيارات الهجين والمتصلة بالإنترنت والكهربائية ونظم القيادة الذاتية.
وذكرت الشركتان في بيان أنه ووفقا لاتفاق الشراكة، ستظل كل منهما مستقلة. لكنهما ستطوران بشكل مشترك تكنولوجيات مبتكرة.وشكل مسؤولون تنفيذيون وممثلون إداريون من الشركتين مجلسا لمناقشة الأهداف طويلة المدى واستكشاف وتقييم التعاون في التكنولوجيات الحالية. كما يقيم هؤلاء الأعضاء أيضا المبادرات من أجل تكنولوجيات النقل المستقبلية.
وقالت الشركتان في بيان "إنه عبر توحيد القوى في شراكة استراتيجية، فإنهما ستتمكنان من توسيع نشاطهما في العالم، والوصول إلى مكانة متفوقة لمواجهة التحديات في القطاع".
أرسل تعليقك