الرياض - فلسطين اليوم
أعلن برنامج "بادر" لحاضنات التقنية، إحدى مبادرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن ارتفاع حجم التمويل الاستثماري الذي جمعته الشركات الناشئة المحتضنة لدى البرنامج إلى أكثر من 128 مليونا منذ تأسيسه وحتى نهاية العام الماضي وخلال العام الماضي وحده، جمعت شركات تقنية ناشئة محتضنة لدى "بادر" تمويلا استثماريا يتجاوز 48 مليون ريال من خلال 15 صفقة تمويل قادتها شركات رأس المال الجرئ، وشبكات المستثمرين الأفراد، والمؤسسات الحكومية الداعمة، وذلك بزيادة بلغت 64 في المائة مُقارنة بعام 2016.
ووفقاً لبرنامج "بادر"، بلغ حجم تمويل شركات رأس المال الجريء نحو 34.5 مليون ريال توزعت على خمس شركات ناشئة، ومولّ المستثمرون الأفراد ثماني شركات بما يقارب 11.89 مليون ريال، بينما وصل حجم تمويل بنك التنمية الاجتماعية نحو 1.9 مليون ريال على شكل قروض ولمصلحة شركتين ناشئتين.
واستحوذت الصفقات المبرمة نتيجة فعاليات "يوم عرض المشاريع" التي ينظمها برنامج "بادر" ثلاث مرات سنوياً، ويجمع من خلالها الشركات الناشئة بالمستثمرين الممولين، على نصف عدد صفقات التمويل الاستثمارية بثماني صفقات معلن عنها حتى الآن بلغت قيمتها نحو 12.4 مليون ريال، في حين تم إبرام سبع صفقات خارج أيام عروض المشاريع التنافسية بقيمة إجمالية بلغت 35.8 مليون ريال. وتهدف فعاليات "يوم المشاريع" إلى عرض ودراسة الفرص الاستثمارية الواعدة في الشركات التقنية الناشئة المحتضنة لدى البرنامج وتسهيل تمويلها، حيث عرضت حتى الآن نحو 18 شركة منتجاتها وخططها وفرصها السوقية والاستثمارية أمام أكثر من 40 شركة وصندوقا استثماريا ومستثمرين أفرادا، بغرض تمويل وتطوير تلك المشاريع المعتمدة على الابتكار، التي تتميز بفرص نمو كبيرة في السوقين المحلية والإقليمية على حد سواء.
واعتبر نواف الصحاف؛ الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية، أن من بين العوامل التي أدت إلى زيادة حجم التمويل خلال هذا العام، ارتفاع عدد شركات التمويل والاستثمار، المخاطر، ومنصات الإقراض، وشبكات المستثمرين الأفراد، التي بدأت تنشط بشكل متسارع في الأونة الأخيرة، مشدداً على أن الإفصاح عن عمليات تمويل الشركات الناشئة سيسهم في زيادة الوعي والشفافية بخصوص بيئة التمويل في السوق المحلية، خاصة مع استمرار فجوة التمويل التي تعانيها الشركات وتعيقها عن التحول من شركة في مرحلة النمو إلى أعمال تجارية كاملة قادرة على استقطاب رأس المال الاستثماري".
أرسل تعليقك