الاتحاد الاوروبي يريد ان تنتهي المرحلة الانتقالية لبريكست في كانون الاول
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الاتحاد الاوروبي يريد ان تنتهي المرحلة الانتقالية لبريكست في كانون الاول

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاتحاد الاوروبي يريد ان تنتهي المرحلة الانتقالية لبريكست في كانون الاول

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ فلسطين اليوم

 أعلنت المفوضية الاوروبية الاربعاء ان المرحلة الانتقالية لبريكست التي تستمر فيها بريطانيا في تطبيق قواعد الاتحاد الاوروبي مع خروجها من التكتل يجب ان تنتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر 2020 وقال كبير المفاوضين الاوروبيين ميشال بارنييه ان على بريطانيا ان تبقى جزءا من السوق الموحدة وتسدد التزاماتها في الميزانية خلال تلك الفترة، رغم خسارتها كل حقوق التصويت.

وكانت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي قد قالت انها تريد فترة انتقالية أطول تستمر نحو عامين بعد انسحاب بريطانيا رسميا من الاتحاد الاوروبي في آذار/مارس 2019 -- أي ما يزيد بثلاثة اشهر عن المهلة النهائية المقترحة من الاتحاد الاوروبي وتأتي هذه التطورات بعد ايام من موافقة القادة الاوروبيين على بدء المرحلة الثانية من المفاوضات مع لندن، في خطوة انهت اكثر من عام من الجمود حول فاتورة بريكست والحدود الايرلندية وحقوق مواطني الجانبين المقيمين في بريطانيا والاتحاد.

وقال بارنييه خلال مؤتمر صحافي في بروكسل عرض فيه التوجيهات الجديدة للمفوضية، الذراع التنفيذي للاتحاد الاوروبي "من وجهة نظرنا فإن النهاية المنطقية ينبغي ان تكون في 21 كانون الاول/ديسمبر 2020".

واضاف ان ذلك الموعد يتزامن مع نهاية ميزانية الاتحاد الاوروبي لسبع سنوات 2014 - 2020، وستسمح بتجنب مفاوضات شائكة محتملة حول المبلغ الذي يتعين على بريطانيا تسديده للاشهر الاضافية القليلة في 2021 التي ستكون ضرورية بموجب مقترح ماي.

- تعقيدات على الطريق -

من المقرر ان تبدأ المحادثات الرسمية حول المرحلة الانتقالية في كانون الثاني/يناير، بمفاوضات حول مستقبل العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي، تتضمن خطوات نحو اتفاقية تجارية في نهاية المطاف، في آذار/مارس.

وقال بارنييه خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "المرحلة الانتقالية مفيدة وستسمح لبريطانيا بالاستعداد للتحديات التي سيتعين عليها مواجهتها، وأيضا للتحضير لتعقيدات العلاقة الجديدة".

ولكن فيما تدفع ماي نحو الاتفاقية الانتقالية، تواجه معارضة من المتشددين في حزبها المحافظ المشككين في الاتحاد الاوروبي، بشأن الشروط الاوروبية.

وقال بارنييه ان قواعد السوق الموحدة "لا تتجزأ" ولا يمكن لبريطانيا "ان تنتقي ما تريده" خلال المرحلة الانتقالية.

وستكون بريطانيا خاضعة لاجراءات محكمة العدل الاوروبية، وسيطلب منها الامتثال لقواعد جديدة يتبنها الاتحاد الاوروبي خلال تلك الفترة، بحسب بارنييه.

- عقبة قانون بريكست -

تواجه ماي صعوبات في تمرير قانون بريكست في البرلمان، بعد هزيمة مذلة الاسبوع الماضي الحقها بها اعضاء حزبها المحافظ المؤيدين للاتحاد الاوروبي والذين صوتوا لضمان ان يكون للبرلمان الكلمة النهائية في اي اتفاقية مع بروكسل.

ويبدو انها مستعدة لتجنب تمرد برلماني ثان على خطط لوضع موعد بريكست في قانون، بعد ان وافقت على تعديل آخر يعطي بعض الليونة لتأجيل الموعد -- 29 آذار/مارس 2019 -- في حال تواصلت المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي حتى النهاية.

وخطت مسودة تشريع يسعى لتسهيل العملية خطوة قبل ان يصبح قانونا، الاربعاء عندما أنهى النواب تدقيقا مفصلا لقانون يدمج تشريعات الاتحاد الاوروبي في القوانين البريطانية.

وكانت ماي قد وافقت من حيث المبدأ على مواصلة تطبيق سلطة محكمة العدل الاوروبية، وعلى أنه لن يكون للندن الاسس القانونية لابرام اتفاقياتها التجارية خلال تلك المرحلة.

وانتقد النائب النافذ المؤيد لبريكست تلك الشروط ووصفها بأنها "عدائية نوعا ما" وتجعل المملكة المتحدة "مجرد دولة تابعة، مستعمرة، مستعبدة من الاتحاد الاوروبي".

واصرت ماي امام المشرعين البريطانيين الاثنين ان المرحلة الانتقالية ضرورية اذ تضمن الاستمرارية للشركات والافراد إلى حين الاتفاق على العلاقة المستقبلية.

وكررت القول ان بريطانيا ستغادر السوق الموحدة للاتحاد الاوروبي والاتحاد الجمركي، لكنها قالت ان ترتيبات الانتقال "مسألة عملية سيفهمها معظم الناس ويقدرونها".

وتبدو وعود ماي بالتخلي عن سياسات الاتحاد الاوروبي المتعلقة بالصيد البحري والزراعة -- وهي خط احمر لمؤيدي بريكست -- في مسارها الصحيح الاربعاء، بحسب تصريحات بارنييه.

وقال انه فيما ستكون بريطانيا رسميا مستبعدة من الاجتماعات حول حصص الصيد البحري لاسطولها الكبير ، فإن الجانبين سيتفقان على "ترتيبات اجرائية محددة" كي يُسمع صوتها.

- تعزيز النمو -

أعلنت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي الاربعاء ان النمو البطيء للاقتصاد البريطاني يمكن ان يتعزز مع اقتصادات اخرى متقدمة في حال التوصل الى اتفاقية تجارية ايجابية مع الاتحاد الاوروبي حول بريكست.

وقالت لاغارد في مؤتمر صحافي في لندن بعد ان خفض الصندوق توقعاته لنمو المملكة المتحدة هذا العام مبقيا على تواقعات 2018 "كلما كان اقتصاد المملكة المتحدة منفتحا امام التجارة بشكل عام، وبما يشمل الاتحاد الاوروبي، تزيد احتمالات زيادة انتاجيته ونموه".

واضافت "من الواضح ... ان اقتصاد المملكة المتحدة يخسر نتيجة لقرار" الانسحاب من الاتحاد الاوروبي، رافضة تلميحات بأن صندوق "متشائم جدا" في توقعاته.

خفض صندوق لنقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد البريطاني هذا العام الى 1,6 بالمئة بعد توقعات بنسبة 1,7 بالمئة في تشرين الاول/اكتوبر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاوروبي يريد ان تنتهي المرحلة الانتقالية لبريكست في كانون الاول الاتحاد الاوروبي يريد ان تنتهي المرحلة الانتقالية لبريكست في كانون الاول



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday