إثيوبيا تتجه نحو تحقيق ازدهار اقتصادي بعد سنوات من الحرب الحدودية
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

إثيوبيا تتجه نحو تحقيق ازدهار اقتصادي بعد سنوات من الحرب الحدودية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إثيوبيا تتجه نحو تحقيق ازدهار اقتصادي بعد سنوات من الحرب الحدودية

إثيوبيا تتجه نحو تحقيق ازدهار اقتصادي
لندن - فلسطين اليوم

بعد 18 عاما على صمت مدافع الحرب الحدودية بين إثيوبيا وأريتريا، تبدو بلدة زالمبيسا الإثيوبية أشبه بجبهة هادئة يتناثر فيها الركام وتعبرها طريق لا تؤدي إلى أي مكان لكن التغيير قد يكون وشيكا بعد اتفاق قادة البلدين على إعادة العلاقات، ما يحيي الأمل في استئناف التجارة وعودة الازدهار إلى بلدات مثل زالمبيسا.

وقالت تيرهاس جيريكيدان مصففة الشعر "لا شك أنه إذا فتحت الطريق فإن الأمور ستتغير" ووفقا لـ"الفرنسية" يتوقع أن تستفيد من إعادة فتح الحدود جميع الأعمال الصغيرة والكبيرة في إثيوبيا، أحد أسرع الاقتصادات نموا في إفريقيا رغم الفقر لكن المحللين يحذرون من أن أريتريا، التي أصبحت في عهد الرئيس أسايس أفورقي إحدى أكثر الدول انغلاقا أمام بيئة الاستثمارات، قد لا تشارك في المكاسب الاقتصادية نفسها في المرحلة الجديدة.

وقال سيث كابلان الأستاذ في جامعة جون هوبكنز في الولايات المتحدة والمختص في الاقتصاد الأريتري "إن آفاق هذا الاتفاق، لإعادة إحياء الاقتصاد هائلة". وأضاف "معرفة الخطوات التالية لأسياس هي المجهول الكبير".

وأريتريا التي كانت جزءا من إثيوبيا ومنفذها على البحر، أعلنت الاستقلال عام 1993 بعد حرب استمرت عقودا وأدى قرارها إلى قطع منافذ إثيوبيا، ثاني أكبر الدول الإفريقية كثافة سكانية، عن البحر، علما بأن إثيوبيا واصلت التصدير عبر الموانئ الأريترية حتى اندلاع نزاع حدودي تفاقم في 1998 ليصبح حربا.

اجتاحت القوات الأريترية جهة الجنوب وصولا إلى زالمبيسا التي كانت آخر بلدة إثيوبية على الطريق الرئيس بين عاصمتي الدولتين.

ثم قامت أريتريا "بتسويتها بالأرض بشكل منهجي" بحسب ما كتب أسقف كاثوليكي محلي في رسالة عام 2003 إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال تايما ليملم، صاحب مقهى في البلدة "لم يبق شيء، كل ما وجدناه حجارة".

وأدت معاهدة سلام عام 2000 إلى وقف المعارك، لكن الأمل في إعادة فتح الحدود تلاشى عندما رفضت إثيوبيا مسعى للأمم المتحدة بعد سنتين لإنهاء الخلاف الحدودي والطريق الذي يربط زالمبيسا بأريتريا مقطوع بحواجز عسكرية، والبلدة التي كانت مركزا تجاريا يضج بالحركة، وينمو الصبار في مبانيها التي دمرتها الحرب ويخيم عليها هدوء حذر.

وبعد قطع وصولها إلى المرافئ الأريترية، نقلت إثيوبيا تجارتها البحرية إلى جيبوتي المجاورة، واستثمرت بشكل كبير في السكك الحديدية والبنى التحتية الأخرى، لتصبح أحد أسرع الاقتصادات نموا في إفريقيا.

لكن في مواجهة دين كبير ونقص في العملات الأجنبية، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد في حزيران (يونيو) الماضي خصخصة مؤسسات رئيسية تملكها الحكومة، مثل الخطوط الجوية الإثيوبية و"إثيو للاتصالات".

قال جيتاشيو تكليمريم المستشار السابق لدى الحكومة الإثيوبية، إن الإصلاحات الاقتصادية وتحسن العلاقات، رغم أنهما غير مرتبطين بالضرورة، يمكن أن يبثا الحياة في الاقتصاد.

وأضاف، "إن التقارب سيحد من التعزيزات العسكرية التي استمرت سنوات" وردت أريتريا على رفض إثيوبيا لخطة الأمم المتحدة للتسوية الحدودية بحملة عسكرية على المعارضة تسببت في كبح الاستثمارات.

وأدت سياسات قمعية إلى خنق قطاع الأعمال الحرة، وتم اعتقال معارضين وفرضت الخدمة العسكرية الإلزامية لفترات غير محددة، في إجراءات قارنتها الأمم المتحدة بالعبودية وقال كابلان "إن إريتريا فعلت كل شيء تقريبا لإبعاد الاستثمارات الخارجية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تتجه نحو تحقيق ازدهار اقتصادي بعد سنوات من الحرب الحدودية إثيوبيا تتجه نحو تحقيق ازدهار اقتصادي بعد سنوات من الحرب الحدودية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 19:59 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 09:18 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشّف عن السرّ وراء مرور الوقت بشكل أسرع مع التقدم في العمر

GMT 17:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

الاحتلال يدفع نحو كارثة بيئية في كفر عقب

GMT 12:09 2014 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

المغنية العالمية ريهانا تحل بديلًا من بيونسي في المغرب

GMT 20:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحلو يعد كنزًا من فيتامين" C"

GMT 12:55 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طلعت زكريا يبدء تصوير مشاهد فيلمه الجديد "الموقف"

GMT 04:11 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الزبيب لعلاج الإمساك وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday