صادرات البنزين الأوروبية إلى الشرق الأوسط تقفز في الأشهر الماضية
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

صادرات البنزين الأوروبية إلى الشرق الأوسط تقفز في الأشهر الماضية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صادرات البنزين الأوروبية إلى الشرق الأوسط تقفز في الأشهر الماضية

البنزين
لندن - فلسطين اليوم

أظهرت بيانات ملاحية وقالت مصادر تجارية إن صادرات البنزين من أوروبا إلى الشرق الأوسط في الأشهر الماضية قفزت إلى مستويات قياسية، مع سعي التجار لسد الفجوة نظرا لأعمال صيانة مكثفة مقررة على وجه الخصوص في مصافي المنطقة في الأشهر القادمة وحتى الآن هذا الشهر، جرت حجوزات مبدئية لاثنتي عشرة ناقلة نفطية على الأقل، لتحميل وقود السيارات من أوروبا في يناير كانون الثاني مع خيارات لملاك الشحنة لتسليمها إلى الشرق الأوسط.

وربما تنقل السفن ما يزيد عن 700 ألف طن من البنزين على المسار، مقتربة من المستوى القياسي الذي تم تسجيله في ديسمبر كانون الأول وقال مات سميث محلل قاعدة بيانات الطاقة كليبر داتا "شحنات نوفمبر إلى الشرق الأوسط كانت ثلاثة أمثال الشحنات في الشهر السابق تقريبا، ووصلت إلى أعلى مستوى في تسجيلاتنا (منذ بدايتها في 2014)، قبل أن تشهد مزيدا من الارتفاع في ديسمبر كانون الأول إلى نحو 900 ألف طن".

وصادرات البنزين من أوروبا إلى الشرق الأوسط منتظمة إلى حد ما، لكن أعمال الصيانة المكثفة المقررة في الشرق الأوسط، التي تعطل بعض أكبر المصافي في العالم وأكثرها تطورا، دفعت الطلب للصعود على المسار خلال الأشهر القليلة الماضية وأدى انخفاض هوامش تكرير البنزين وأسعاره في الأشهر الماضية إلى فتح فرص أمام البائعين الأوروبيين لبيعه في مناطق أخرى بدلا من سوقه الرئيسية التقليدية في شرق الولايات المتحدة حيث تراجع الطلب.

والشرق الأوسط أيضا مورد رئيسي لنواتج التقطير الوسيطة إلى أوروبا، مثل الديزل ووقود الطائرات، على الرغم من أن أوروبا تحوز كميات وفيرة من تلك المنتجات في الوقت الحاضر وقال بنك مورجان ستانلي الأمريكي في مذكرة الأسبوع الماضي "هناك... تحول كبير مزمع في الشرق الأوسط، أحد مصادر أوروبا الرئيسية لاستيراد المنتج"، مضيفا أن الطاقة التكريرية في المنطقة ستنخفض بنحو مليون برميل يوميا في أوائل مارس آذار.
ومن بين الإغلاقات الرئيسية في المنطقة، مصفاة أرامكو السعودية موبيل (سامرف)، وطاقتها 400 ألف برميل يوميا، التي من المقرر أن تغلق لما يزيد عن سبعة أسابيع من العاشر من مارس آذار.

وتنتج أوروبا كميات من البنزين تزيد عن حاجتها، وهي مصدر رئيسي لوقود السيارات. وأسواقها التصديرية الرئيسية هي الولايات المتحدة وغرب أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي ومع هبوط صادرات أوروبا إلى الولايات المتحدة في الأشهر الماضية نظرا لوفرة الإمدادات هناك، تمكن البائعون الأوروبيون من الاستفادة من الطلب القوي في نيجيريا والشرق الأوسط.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صادرات البنزين الأوروبية إلى الشرق الأوسط تقفز في الأشهر الماضية صادرات البنزين الأوروبية إلى الشرق الأوسط تقفز في الأشهر الماضية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:57 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسماعيل هنية يحذر من المساس بنائبه العاروري

GMT 02:53 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

منى ممدوح تبدي سعادتها بدورها في "كفر دلهاب"

GMT 18:09 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

فوز الشباب على حساب الظفرة بفضل سعد خميس

GMT 04:21 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تغزو موضة أزياء السيدات الموسم الجاري

GMT 11:15 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الإعلان المبكّر عن رئيس "الموساد" الجديد؟!
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday