الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - فلسطين اليوم

يحاول الأوروبيون إعطاء دفع جديد لعلاقاتهم مع دول غرب البلقان في مواجهة النفوذ الروسي خلال قمة الخميس في بلغاريا، التي من المقرر أن تطغى عليها النقاشات حول التحديات التي يطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأبرزها قضيتا الرسوم الجمركية على الفولاذ والألمنيوم، والانسحاب من الاتفاق النووي.

وتهدف القمة بين القادة الأوروبيين ونظرائهم من ست دول هي ألبانيا والبوسنة-الهرسك وصربيا ومونتينيجرو ومقدونيا وكوسوفو إلى "إقامة علاقات وثيقة" مع هذه المنطقة، حيث تسعى روسيا إلى توسيع نفوذها وبحسب "الفرنسية"، فإنه من المقرر أن يتباحث قادة التكتل فيما بينهم مساء الأربعاء في صوفيا الرد على الولايات المتحدة بعد قرارها الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وعدم إعطاء إعفاء دائم للاتحاد الأوروبي حول الرسوم الجمركية على الفولاذ والألمنيوم.

وأعلن دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي في أعقاب القرار الأمريكي حول الاتفاق النووي "ستكون هناك مقاربة أوروبية موحدة إزاء سياسات ترمب حول الاتفاق الإيراني والتجارة.. قادة دول الاتحاد الأوروبي سيتباحثون في المسألتين في صوفيا".
وإذا كان تدهور العلاقات بين جانبي المحيط الأطلسي يثير القلق، فإن مستقبل علاقات الاتحاد الأوروبي مع دول البلقان يشكل تحديا مهما.
وحذر جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية من أن دول البلقان "بحاجة ماسة إلى أفق أوروبي حتى لا نعيش مجددا كل المصاعب التي مرت عليها في تسعينات القرن الماضي مع الحروب التي شهدتها المنطقة".

وكشفت المفوضية الأوروبية في أواسط نيسان (أبريل) استراتيجيتها لمنح هذه الدول "آفاق توسع ذات مصداقية" في الوقت الذي لم تنطلق فيه بعد محادثات الانضمام إلى التكتل إلا مع صربيا "2014" ومونتينيجرو "2012"، اللتين يقول يونكر "إنهما يمكن أن تصبحا عضوين بحلول 2025".

وتقترح بروكسل أن توافق الدول الأعضاء على بدء محادثات الانضمام رسميا مع ألبانيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة لمكافأتهما على جهودهما في مكافحة الجريمة المنظمة والفساد.

في المقابل، يبدو موقف المفوضية إزاء البوسنة والهرسك خصوصا كوسوفو أقل إيجابية، فالاتحاد الأوروبي قلق خصوصا من العرقلة المستمرة لتطبيع العلاقات بين صربيا والإقليم السابق التابع لها.

وترتدي مسألة كوسوفو تعقيدا خاصا بالنسبة إلى أوروبا، فخمس من دول الاتحاد "إسبانيا واليونان وقبرص وسلوفاكيا ورومانيا" لا تعترف بإعلانه الاستقلال من جانب واحد في 2008، كما سيغيب رئيس الحكومة الإسباني ماريانو راخوي عن قمة الخميس للتعبير عن اعتراضه.

وبشكل عام، ترفض دول عدة من بينها فرنسا الموافقة بشكل متسرع على انضمام دول جديدة إلى الاتحاد، وفي مشروع البيان الختامي للقمة، تذكّر الدول الأعضاء بـ "دعمها الثابت للأفق الأوروبي" الذي أعطته لدول البلقان، لكنها تتفادى بعناية استخدام كلمتي "توسع" أو "انضمام".
ويشدد النص على ضرورة تحسين "التواصل" من خلال الاستثمار في البنى التحتية والنقل خصوصا وعبر التبادلات الثقافية والتربوية وتعزيز العلاقات إزاء "التحديات المشتركة" كالأمن والهجرة.

ولا يشير نص البيان الختامي إلى مسألة النفوذ الروسي إلا بشكل غير مباشر من خلال الالتزام بالعمل مع دول البلقان "من أجل التصدي للتضليل الإعلامي وغيرها من النشاطات الملتبسة" وإزاء التحفظ الأوروبي، حذر قادة المنطقة من أن روسيا على غرار الصين وتركيا ستستغل فترة الانتظار الطويلة قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز مصالحها بشكل أكبر في المنطقة.

ويقول إلكسندر بوبوف مدير المركز الإقليمي حول صربيا وهو منظمة غير حكومية "إن مصالح الغرب تتلاقى مع المصالح الروسية منذ زمن كما على غرار الحرب الباردة، لكن موسكو تحاول بسط نفوذها في المنطقة بشكل أكثر عدائية".

وزادت روسيا وجودها الإعلامي في البلقان في السنوات الأخيرة لكن نفوذها لم يتجسد بعد على الصعيد السياسي أو الاقتصادي ولم ينجح المرشحون المقربون من الكرملين في الوصول إلى السلطة في مونتينيجرو التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في 2017 رغم معارضة روسيا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday