طوكيو - فلسطين اليوم
تراجعت مبيعات السيارات والشاحنات والحافلات في السوق المحلي باليابان خلال شهر أبريل/نيسان المنصرم، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وذكرت رابطة تجار السيارات بالعاصمة طوكيو أن نسبة التراجع في المبيعات بلغت 25.5%.
وأضافت الرابطة، في تصريحات أوردتها وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن هذا التراجع هو الأكبر منذ الانخفاض الذي حدث في أكتوبر/تشرين الأول 2019 بنسبة 26.4%، عندما تم رفع ضريبة المبيعات من 8 إلى 10%.
يذكر أن مبيعات السيارات في اليابان تسجل تراجعا بشكل شهري منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وكانت شركة تويوتا موتور كورب وغيرها من شركات السيارات اليابانية سجلت تراجعا حادا في إنتاجها خلال فبراير/شباط الماضي، على خلفية انتشار فيروس كورونا.
وخفضت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، في مارس/آذار الماضي، تصنيف شركات السيارات الكبرى في العالم، بينها تويوتا، بسبب المخاوف من تداعيات انتشار كورونا.
وكانت الحكومة اليابانية أعلنت في تقرير، أمس الخميس، تراجع الإنتاج الصناعي في البلاد، للشهر الثاني على التوالي، في مارس/آذار الماضي، وسط التداعيات الاقتصادية لأزمة تفشي فيروس كورونا.
واعتمد البرلمان الياباني، الخميس، ميزانية استثنائية بقيمة 25700 مليار ين (222 مليار يورو)، لتمويل التدابير الهادفة للحد من الأثر الاقتصادي لوباء فيروس كورونا "كوفيد-19"، تتضمن مخصصات طوارئ لكل المقيمين في البلاد.
وهبط الإنتاج الصناعي بنسبة 3.7% عن الشهر السابق، مقارنة بمتوسط توقعات بتراجع نسبته 5.2% من جانب محللين استطلعت آراءهم صحيفة "نيكي بيزنس ديلي"، وبعد تراجع بنسبة 0.3% في فبراير/شباط الماضي.
كانت الحكومة اليابانية أعلنت حالة طوارئ على مستوى البلاد في منتصف أبريل/نيسان المنصرم، ودعت الشعب إلى الامتناع عن الخروج من المنزل إلا للضرورة، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا في أنحاء البلاد.
وحتى الآن، لا تزال اليابان بمنأى نسبياً عن تفشٍ واسع للوباء، فهي سجلت 14 ألف إصابة و415 وفاة منذ بدء انتشار الفيروس، وفق آخر حصيلة رسمية.
قد يهمك أيضا :
الحرب التجارية تكبح الفائض الألماني وتُرهق الاقتصاد الإيطالي
الحكومة الإيطالية تسعى للبحث عن بدائل لزيادة ضرائب القيمة المضافة
أرسل تعليقك