أبوجا - أ ش أ
تعتزم نيجيريا توسيع برنامجها لتقديم مساعدات فنية تطوعية إلى ما وراء البحار ليشمل كل من البرازيل وفنزويلا وفيتنام في تحرك جديد يخرج بدائرة المساعدات الفنية التطوعية خارج إطار إفريقيا الذي اقتصر عليه في الماضي.
وقال المدير العام لهيئة الدعم الفني النيجيري (دي تي إيه سي)، د. بيوز أوزينيكانمي إن برنامج الدعم الفني التطوعي الذي كان يقتصر في الماضي على البلدان الإفريقية سيتسع نطاقه ليشمل دولا في البحر الكاريبي ومنطقة المحيط الهادي، مشيرا إلى أن كثيرا من الدول التي اعتذرت في الماضي عن الاستفادة من البرامج التطوعية النيجيرية عادت لتجديد اتفاقاتها مع نيجيريا لمواصلة إدراجها فيها.
وأكد أوزينيكانمي أن برنامج الدعم الفني التطوعي النيجيري يتسع في حجمه ونطاقه بصورة لافتة ولاسيما في آسيا والمنطقة اللاتينية حيث أبدت بلدن كثيرة اهتمامها بالانضمام أو الاستمرار في البرنامج، مبينا أنه علاوة على فنزويلا والبرازيل وفيتنام فإن دولا مثل فيجي وترينداد وفانوتو وتوباجو واتحاد الدومينكان، وسان كيتس ونيفيس قامت بتجديد اتفاقاتها مع البرنامج مؤخرا رغم توقفها في سنوات سابقة.
وقال المدير العام لهيئة الدعم الفني النيجيري (دي تي إيه سي) في تصريح خاص لوكالة الأنباء النيجيرية (NAN) "إن دولة جنوب السودان، آخر دولة مستقلة معترف بها في أفريقيا، تعمل بدأب وتتعاون مع الهيئة لاطلاق البرنامج في القريب العاجل"، مشددا على أن الهيئة تولي اهتماما بكل الدول الراغبة في التعاون معها والتي تطلب متطوعين ودعما فنيا منها.
وأشار إلى أن اتساع نطاق وحجم برنامج الدعم التطوعي النيجيري يعود الفضل فيه إلى الإدارة الفعالة لبرامج التطوع واختيار المتطوعين الفنيين، مبينا أن البرنامج منذ انطلاقه في عام 1987 صمم كأداة لخدمة السياسة الخارجية النيجيرية والعمل على تعزيز علاقاتها مع العالم الخارجي.
وقال إن برنامج الدعم الفني التطوعي يعتمد بصفة رئيسية على الاستفادة من الموارد البشرية المدربة والمؤهلة المتوافرة في نيجيريا لتقديم يد العون لبلدان أخرى في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن كونها وسيلة لزيادة التفاهم والتنسيق بين البلدان المستقبلة للمتطوعين من جانب ونيجيريا على الجانب الآخر.
وتشير التوقعات أن يصل عدد المتطوعين الفنيين التابعين لبرنامج الدعم الفني النيجيري إلى 1500 متطوع في حوالي 32 دولة بحلول نهاية عام 2014.
أرسل تعليقك