الاقتصاد التركي يشهد أسوأ كوابيسه خلال العام 2015
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

الاقتصاد التركي يشهد أسوأ كوابيسه خلال العام 2015

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاقتصاد التركي يشهد أسوأ كوابيسه خلال العام 2015

الأسواق في تركيا
أنقرة - قنا

حمل العام 2015 الكثير من المفاجآت غير السارة للاقتصاد التركي، ما جعل المستثمرين في تركيا يعيشون أسوأ كوابيسهم جراء انعكاسات السياسة التركية داخلياً ودولياً، ما ساهم في الحد من تقدم الاقتصاد التركي الذي طالما وصف بالصاعد.

وشهد الاقتصاد التركي، خلال العام الجاري، انتكاسة طالت مختلف مجالات الاستثمار، في ظل الفوضى وموجة الاحتجاجات الشعبية المنتشرة في معظم مدن البلاد.

وانعكست التوترات الداخلية بشكل جلي على الأسواق المحلية، كما أثارت مخاوف المستثمرين الأجانب والمحليين، وأثرت على السيولة المالية في تركيا، ووصلت قيمة الأموال التي تراجعت فوائدها بخروج الأجانب بأموالهم من تركيا، إلى مليار و535 مليون دولار، خلال شهر واحد.

وتسبب تجدد الحرب العرقية بين الحكومة التركية، ومتمردي حزب العمال الكردستاني، بالإطاحة بالليرة التركية، أمام الدولار الأمريكي، كما ألقت الحرب بظلالها على الاقتصاد التركي عموماً.

وأدت التوترات الأخيرة، والغموض السياسي الذي أعقب خسارة حزب “العدالة والتنمية” للغالبية التشريعية في انتخابات (يونيو/ حزيران) الماضي، إلى وقف فترة الانتعاش الاقتصادي التي تمتعت بها البلاد لأعوامٍ خلت.

ودولياً؛ خسرت الشركات التركية 7 مليار دولار في ليبيا، بسبب الأزمة بين البلدَين على خلفية اتهام أنقرة بدعم فصائل إسلامية في ليبيا، وتضعضع التبادل التجاري مع تونس بعد الأزمة التي سببتها اتهام وزير الخارجية التونسي، لأنقرة بتسهيل عبور العناصر المتطرفة إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم “داعش” المتشدد وغيره من المجموعات المتشددة.

وفي (مايو/ أيار) الماضي، تكبدت الصادرات التركية خسائر كبيرة، بسبب إلغاء مصر لاتفاقية “الرورو” التجارية، على خلفية دعم أنقرة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.

أما أبرز الانتكاسات التي طالت الاقتصاد التركي، خلال العام 2015، فتمثلت في فرض روسيا لعقوبات اقتصادية وتجارية، كردٍ على إسقاط تركيا مقاتلة روسية؛ قالت إنها اخترقت الأجواء التركية، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وانعكست الأزمة على المستثمرين الأتراك في روسيا، بالتضييق عليهم رسمياً وشعبياً، وتستثمر أكثر من 2000 شركة تركية في روسيا، برؤوس أموال تتجاوز 10 مليارات دولار أمريكي، بالإضافة إلى تواجد نحو 60 ألف عامل تركي في سوق العمل الروسي، كما هددت الأزمة الأخيرة شركات البناء والإنشاءات التركية، التي تستثمر بحوالي 60 مليار دولار.

ويتخوف اقتصاديون أتراك من انعكاس الأزمة الأخيرة على قطاع الطاقة، ما سيؤدي إلى نتائج كارثية لتركيا المتعطشة للطاقة، والتي تستورد 20% من استهلاكها من النفط، و60% من استهلاكها من الغاز الطبيعي، من روسيا.

وفي حال إعادة روسيا النظر في استثماراتها الموجودة في تركيا؛ وعلى رأسها مشروع “التيار التركي” المزمع إنشاؤه لتزويد أوربا بالغاز الروسي عبر تركيا، بالإضافة إلى الاستثمار الروسي في إنشاء محطة “آكويو” النووية، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، جنوب تركيا، المقدرة كلفتها بحوالي 20 مليار دولار، سيضع ذلك الحكومة التركية في موقف حرج، بتضييق الخناق عليها اقتصادياً.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد التركي يشهد أسوأ كوابيسه خلال العام 2015 الاقتصاد التركي يشهد أسوأ كوابيسه خلال العام 2015



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday