كامبالا - أ ش أ
أشاد نائب الرئيس الأوغندي إدوارد إسكاندي بعلاقات بلاده المتطورة مع الصين، مؤكدا أنها أسهمت في فتح آفاق الاقتصاد الأوغندي وامكاناته نحو مزيد من التطور والتقدم.
وقال إسكاندي، في مقابلة أجراها مع وكالة شينخوا الصينية أخيرا، إن علاقات البلدين تنامت بصورة كبيرة في ضوء الجهود الثنائية المبذولة والزيادة المستمرة في التجارة بينهما، فضلا عن التواصل المستمر بين الشعبين.
وقال المسؤول الأوعندي البارز إن الصين دولة صديقة لبلاده وتدعم الكثير من الجهود الأوغندية الدولية تحقيقا للمصالح المشتركة على صعيد الكثير من المجالات المختلفة.
وأضاف أن النية تتجه لتعزيز علاقاتنا الثنائية أكثر فأكثر أملا في الوصول إلى تصدير منتجات محلية أوغندية بما فيها المنتجات الزراعية إلى الصين حينما تتوافر لدى الأوغنديين الموارد الكافية لتحسين إنتاجهم في الداخل.
ولفت إلى أن الصين تعمل في الوقت الراهن مع الحكومة الأوغندية على تطوير عدد من القطاعات المهمة مثل النقل، والطاقة، والبنية التحتية.
وكانت الصين قد ضخت كميات كبيرة من الأموال لتنمية البنية التحتية في أوغندا، حيث قدم بنك التصدير والاستيراد الصيني قرضا بقيمة 350 مليون دولار، استخدم في إقامة أربعة طرق دولية سريعة تربط العاصمة كمبالا بمطار عنتيبي الدولي، الذي يعد البوابة الرئيسية للبلاد مع بقية دول العالم.
وتعهدت الصين أيضا بالعمل على إعادة تأهيل وبناء شبكة السكك الحديدية الأوغندية المتهالكة التي تربط البلاد بدولة جنوب السودان ورواندا وكينيا.
وكانت نيروبي قد تمكنت بتمويل من الصين أيضا من تطوير شبكتها من السكك الحديدية وتحسينها والتي ينتظر أن تربطها بأوغندا لتصل إلى ميناء مومباسا البحري. ومن المنتظر أن يسهم ذلك الخط لدى افتتاحه في تعزيز التجارة الإقليمية.
وبخلاف الإسهامات الصينية في قطاعات بنية النقل في البلاد، قال نائب الرئيس الأوغندي إن حكومة بكين ساعدت على تطوير بنية الطاقة في بلاده، مشيرا إلى أن شركات صينية تعمل على تشييد سد كاروما (على نهر النيل) لتوليد الطاقة الكهربية الذي يرتقب أن يولد 600 ميجاوات من الكهرباء، ومحطة إيزيمبا التي يتوقع انتاجها لنحو 183 ميجاوات.
وأشار إسكاندي إلى أن وزارة الحكم المحلي عملت على تطوير ورقة عمل لعرضها على الدول الأعضاء في المنتدى الصيني الإفريقي للتعاون بين الحكومات المحلية.
وتوقع المسؤول الأوغندي أن يساعد تعميق العلاقات الثنائية بين الصين وأوغندا على تحقيق مصالح الشعبين وتعظيم المنافع بينهما.
أرسل تعليقك