الرياض - واس
عقب ذلك استعرض رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه الخارطة التنموية الاستثمارية للمحافظة ، موضحًا الطرح الاستثماري الأول لبلدية محافظة ينبع الذي يأتي في ضوء الدراسات التفصيلية التي أعدتها البلدية لتفعيل المخطط الإرشادي لينبع المعني بالدرجة الأولى في إيجاد البنية الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة ، مشيرًا إلى الترابط الوثيق والتكاملي بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية .
وبين أن الخارطة التنموية الاستثمارية لينبع تقع على مساحات تتجاوز سبعة ملايين متر مربع منتشرة في أرجاء مختلفة من ينبع بحسب النشاط والاشتراطات البيئية والمكانية والأنظمة المرعية لكل نشاط ، مشيرا إلى أنها متنوعة تنوعا إيجابيا بحيث تشمل مواقع أسواق النفع العام المتخصصة مثل أسواق الأنعام والسيارات والورش ومعامل البلك والخرسانة التي ستؤدي دورا كبيرا وهاما في إخلاء وسط المدينة من الورش والتشوهات المنتشرة في وسط الأحياء السكنية بالإضافة إلى وجود نشاط جديد لمدينة ينبع وهو سوق اليخوت (يخت مول) الذي سيخصص لبيع وصيانة اليخوت وسيكون معلما سياحيا من معالم المحافظة .
وأفاد الدكتور طه خلال استعراضه للخارطة الاستثمارية أنه تم تخصيص موقع يتجاوز مليون متر مربع لتنفيذ مدينة سكنية متكاملة الخدمات والمرافق تستوعب أكثر من 100 ألف عامل في موقع متوسط بين الصناعية والبلد لتلبية الحاجة لتوفير خدمات سكن العمال للمصانع والشركات والهيئات العاملة في ينبع ، بالإضافة إلى توفير مواقع مجاورة لتنفيذ مستشفى تخصصي دولي ومجمع مدارس دولي لتلبية احتياجات الأسر والأفراد من الجنسيات المختلفة الوافدة لينبع .
وفيما يخص الإيواء السياحي والفندقي والمنتجعات بمستوياتها المختلفة أكد أنه تم تخصيص ما يتجاوز 2 مليون متر مربع لها في مواقع مميزة من أجل إنشاء فنادق ودور إيواء بطاقة استيعابية تتجاوز ثلاثين ألف نزيل ، كما تم تخصيص مواقع مميزة للمنتجعات السياحية بحيث تكون صديقة للبيئة ومتوافقة مع نمط العمارة التراثية لينبع وذلك لتقديم الخدمات السياحية والترفيهية المطلوبة للمواطنين والسياح والزائرين ، لافتًا إلى أن هناك فرصة مميزة لإنشاء سوق السمك المركزي على مساحة تتجاوز 70 ألف متر مربع بحيث يكون وجهة سياحية وترفيهية متكاملة مشتملا على سوق السمك المركزي ومرفأ للصيادين في موقع مميز يطل على المدخل البحري لميناء ينبع التجاري ، الذي من المتوقع أن يكون هذا المشروع من المشروعات المميزة والمنافسة على المستوى الوطني والإقليمي .
أرسل تعليقك