بريدة ـ فلسطين اليوم
وصلت منتجات التمور من بريدة وسط المملكة إلى أوروبا وأفريقيا غربا ودول الخليج العربي وآسيا شرقًا، إلى نحو 23 دولة، ولامست مبيعاتها التي تهم التصدير مستوى المليوني ريال يوميًا.
ويشهد مهرجان بريدة عاصمة التمور، توافد عدد من التجار والمستثمرين لشراء التمور، وتصديرها إلى مختلف مناطق المملكة ودول العالم، حيث تزداد يوما بعد يوم عمليات البيع والشراء والتصدر خارج البلاد، إذ تصطف أعداد كبيرة من سيارات الشحن المجهزة في ساحة التصدير جنوب مدينة التمور في بريدة؛ ليتم تعبئتها يوميًا، في عشرات الآلاف من كراتين التمور التي يبلغ وزن التمور فيها من 3 إلى 4.5 كغم.
وأكد أحد المستثمرين في مجال التمور عمر أحمد الحمدو، أنّ مدينة التمور في بريدة مثالية ومتكاملة وتمتاز بوفرة التمور وجودتها وتنوعها، مشيرًا إلى أنّ البنية التحتية لمدينة التمور، وتهيئتها وفق الصورة المطلوبة؛ جعلت المستثمر يضخ أمواله في داخلها، لافتًا إلى أنّ تمور بريدة يزداد الطلب عليها في الدول الأوروبية على نحو لافت؛ كونها ذات جودة عالية، مؤكدًا أنّه يصدر تمور بريدة إلى أكثر من ٢٣ دولة حول العالم في أوروبا وآسيا وأفريقيا ودول الخليج والدول العربية.
ولفت الحمدو إلى أنّ التمور بعد شرائها من ساحة السوق في بريدة؛ تفرز ثم تبرد وتشحن لترسل إلى مصانع جدة والرياض والمدينة لتعليبها ووضع الاشتراطات الصحية، وضبط الجودة التي تشترطها الدول المصدرة لها، التي تخضع لمتابعة هيئة المواصفات والمقاييس السعودية، ثم ترسل لتباع في دول العالم، مؤكدًا أنّ التمور السعودية يزداد الطلب عليها كونها حققت ووفرت كل الاشتراطات الصحية وضبط الجودة اللازمة لتسويقها في دول العالم.
أرسل تعليقك