مستثمرون خليجيون يتملكون 17  من المنازل الفاخرة في لندن
آخر تحديث GMT 09:24:59
 فلسطين اليوم -
الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا
أخر الأخبار

مستثمرون خليجيون يتملكون 17 % من المنازل الفاخرة في لندن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مستثمرون خليجيون يتملكون 17 % من المنازل الفاخرة في لندن

عقارات لندن
لندن - فلسطين اليوم

بات المستثمرون من خارج بريطانيا، الذين يشترون منازل للتأجير، خاصة من دول الخليج، خلال السنوات الماضية جزءا مهما من المشهد العام لسوق العقارات في لندن ومع أن البعض يعتقد أن جاذبية سوق العقارات اللندنية بدأت تفقد بريقها بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ومن ثم انخفاض العائد الحقيقي الذي يحققه المستثمر من استثماره العقاري في لندن، إلا أن المهندسة ماري كليدين المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بوضع وتطورات الأسواق العقارية في المملكة المتحدة، ترى أن المشهد العقاري أكثر تعقيدا الآن من السابق، خاصة في ضوء الدور الذي يقوم به المستثمر الأجنبي وتحديدا من منطقة الخليج العربي، في تحديد الاتجاهات الراهنة في السوق العقارية في لندن.

وتوضح لـ "الاقتصادية"، أن "المستثمرين الأجانب يركزون عملية الشراء على المناطق الفاخرة في لندن مثل بلجرافيا وكينسينجتون، وقد بلغت عملية الشراء أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات، إضافة إلى أن توتر العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا أدى إلى تراجع حصة الروس من السوق العقارية البريطاني لمصلحة المستثمرين من منطقة الخليج، وفي النصف الثاني من العام الماضي، اشترى مستثمرون من منطقة الخليج وتحديدا الإمارات نحو سدس (17 في المئة) المنازل الفاخرة المعروضة للبيع في وسط لندن".

وتضيف كليدين إلى أن التوقعات المستقبلية تشير إلى احتمال تحسن السوق العقارية في لندن، وتدفق مزيد من الاستثمارات الخليجية في هذا القطاع الحيوي، كما أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم يؤثر في الشهية الخليجية للاستثمار في عقارات المملكة المتحدة، خاصة أن المستثمر الخليجي لا يخضع للحسابات التقليدية المتعلقة بالاقتراض من المصارف البريطانية، ومن ثم متابعة أسعار الفائدة وتداعياتها على الأسواق.

وتشير كليدين إلى أن تراجع أسعار العقارات خاصة الوحدات السكنية الفاخرة، أدى إلى مزيد من الاستثمار الخليجي في لندن، فالمستثمر الخليجي لا ينظر للربح والخسارة في الأجل القصير، وإنما إلى اتجاهات الأسواق على الأمد الطويل. وتشهد لندن في الوقت الراهن تراجعا ملموسا في أسعار العقارات سواء كانت وحدات تجارية أو سكنية، فخلال الربع الأول من هذا العام انخفضت أسعار المنازل في العاصمة البريطانية بنحو 3.2 في المائة، وهو أسرع تراجع سعري تشهده لندن منذ تسع سنوات.

فمنذ عام 1973 عندما انضمت بريطانيا للاتحاد الأوروبي، ارتفع متوسط سعر المنزل في لندن من أقل من 13 ألف جنيه استرليني إلى 474 ألف جنيه حاليا بزيادة تقدر بنحو 36 ضعفا.

إلا أن الأزمة المالية العالمية في عام 2008 ألقت بثقلها وبشكل واضح على أسعار المنازل التي وصلت للقاع، وخسرت نحو 20 في المائة من قيمتها بحلول عام 2009. جوردن جلوفر الرئيس التنفيذي لشركة "آندروا ريف" للعقارات، يعتقد أن التراجع في أسعار العقارات في لندن قد يستمر لبعض الوقت مستقبلا.

ويضيف لـ "الاقتصادية"، أن المؤشرات لا تبدو إيجابية بالنسبة للقطاع العقاري، فمثلا الوقت الذي يستغرقه بيع المنزل بات طويلا، وإذا أخذنا في الاعتبار أن أسعار الفائدة سترتفع وسيرتفع معها الرهن العقاري، فإن اقتناء منزل في لندن سيزداد صعوبة خاصة بالنسبة للفئات الشابة". وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن المشترين الدوليين قاموا بأكثر من نصف عمليات شراء المنازل في وسط لندن، ونحو الثلث في لندن الكبرى في النصف الثاني من العام الماضي.

ويعتقد بعض خبراء العقار في بريطانيا، أن التغييرات التي أجرتها الحكومة في السنوات الماضية لردع المضاربين العقاريين بدأت تأتي ثمارها، فقد شملت عملية الإصلاح زيادة في ضرائب المبيعات على شراء المنزل الثاني. وفيما انصب الإعفاء الضريبي على الرهن العقاري للمنازل المستأجرة، تبنت الحكومة البريطانية خطة "المساعدة في الشراء" التي ستمتد إلى عام 2021، ويحتمل تجديدها لمساعدة الشباب أو الأسر الصغيرة على التحول من الإيجار إلى الملكية الجزئية بمشاركة الحكومة في تملك المنزل. ومع هذا تظل المشكلة الرئيسية قائمة في القطاع العقاري في بريطانيا، وتتمثل في انخفاض العرض مقارنة بالطلب، وفي هذا الإطار، يقول لـ "الاقتصادية"، الدكتور سيمون كلارك أستاذ الاقتصاد البريطاني، إن "معدل النمو السكاني في لندن يبلغ 1.1 في المائة في المتوسط منذ عام 2012، وهذا يعني زيادة تقدر بنحو 96 ألف نسمة إضافية كل عام، وفي المقابل ووفقا لآخر تقرير أصدرته هيئة الإسكان في لندن العام الماضي، فإن متوسط عدد المنازل التي تبنى في العاصمة سنويا خلال العقد الماضي لم يتجاوز 20.030 منزل سنويا، ويقول التقرير إن عدد المشردين في لندن زاد بنسبة 7 في المائة بين عامي 2015 و2016، بينما زاد عدد العائلات التي تقطن في مسكن مؤقت بنسبة 6 في المائة خلال الفترة ذاتها، ونحن بحاجة إلى بناء 66 ألف منزل إضافي سنويا حتى نستطيع مواجهة الطلب المتزايد على العقارات في لندن".

ومع هذا لا تتعلق المشكلة بالنسبة لكثير من الساعين لامتلاك منزل في لندن، بعدم توافر المنازل بقدر ارتباطها بارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، على الرغم من تراجعها النسبي في الأشهر الأخيرة. فوفقا لتصنيفات الحكومة البريطانية، فإن 38 في المائة من إجمالي المنازل التي تم تشيدها في لندن أخيرا، تأتى ضمن فئة "ممكن شراؤها"، بينما يتطلب حل المشكلة العقارية في لندن أن تصل تلك النسبة إلى 65 في المائة من المنازل حديثة التشييد.

ويشير لـ "الاقتصادية"، المهندس المعماري بي. جي. ميجور في إحدي شركات الاستشارات الهندسية، إلى أن "لندن تحتل المرتبة الأولي باعتبارها أغلى العواصم الأوروبية في إيجارات المنازل، حيث يبلغ متوسط إيجار شقة من ثلاث غرف غير مؤثثة في لندن 5400 جنيه استرليني شهريا، مقارنة بنحو 1400 جنيه استرليني في المتوسط في باقي المملكة المتحدة، و1700 جنيه استرليني في أوروبا".

ويضيف ميجور أن "الإقبال الدولي على الاستثمار العقاري في لندن بمقدار ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، إلا أنه يشجع على تشييد المزيد من المشروعات العقارية، التي لن تسهم في حل المشكلة السكانية بشكل تام في لندن، لكن ربما تحد من تفاقمها مستقبلا".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستثمرون خليجيون يتملكون 17  من المنازل الفاخرة في لندن مستثمرون خليجيون يتملكون 17  من المنازل الفاخرة في لندن



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان

GMT 19:07 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

أندر تيكر يتدرب من أجل العودة إلى "الحلبة"

GMT 05:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday