الرياض - فلسطين اليوم
بلغ إجمالي الحاويات المناولة عبر ميناء جدة الإسلامي خلال العام الماضي 2017، نحو 4.383 مليون حاوية، مسجلة زيادة بنسبة 1 في المائة مقارنة بعام 2016، فيما بلغ إجمالي السيارات المناولة نحو 404.7 ألف سيارة في العام الماضي.
وقال لـ"الاقتصادية" عبد الله الزمعي، مدير عام ميناء جدة الإسلامي، إن حجم الحاويات المناولة وحركة البضائع، مؤشر على متانة وقوة الاقتصاد السعودي، حيث تعتبر الموانئ أحد المؤشرات المهمة على الوضع الاقتصادي، وعلى متانة وقوة الاقتصادات في دول العالم، مشيرا إلى أنه رغم الأوضاع الاقتصادية المتأرجحة والتراجعات في عديد من دول العالم، إلا أن ميناء جدة سجل ارتفاعا في إجمالي الحاويات المناولة خلال العام الماضي.
وأوضح، أن إجمالي الحاويات المسافنة تجاوز نحو 1.92 مليون حاوية قياسية خلال العام الماضي، بزيادة بلغت نسبتها 17.06 في المائة، كما أن إجمالي طنيات بضائع المناولة تجاوز نحو 55.72 مليون طن بزيادة 1.23 في المائة، كما بلغ إجمالي طنيات بضائع المسافنة نحو 22.21 مليون طن، بزيادة بلغت نسبتها 20.76 في المائة عن عام 2016.
وأشار إلى أن إجمالي طنيات الحبوب السائبة المناولة سجل نحو 3.96 مليون طن، بارتفاع بلغ 5.6 في المائة، فيما بلغ عدد السفن نحو 5.31 ألف سفينة، وسجل عدد الركاب نحو 305.97 ألف راكب خلال الفترة نفسها.
ولفت مدير عام ميناء جدة الإسلامي، إلى أن إجمالي عدد المواشي الحية المناولة بلغ نحو 6.81 مليون رأس، بينما سجلت المواد الغذائية المناولة نحو 13.31 مليون طن، وبلغت كميات المواد البناء المناولة نحو 5.08 مليون طن.
وأفاد الزمعي، أن العمليات التشغيلية في ميناء جدة الإسلامي في 2017 تضمنت المعدات التي تم تأمينها من قبل مستثمر محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات التي بلغت أربعة أوناش ساحلية، إضافة إلى المعدات التي تم تأمينها من قبل مستأجر محطة الحاويات الجنوبية شركة موانئ دبي العالمية الشرق الأوسط المحدودة التي بلغت 12 ونش ساحة.
يذكر، أن الهيئة العامة للموانئ، نجحت في تقليص متوسط معدل بقاء الحاويات في الميناء السعودي من 14 يوما إلى ثمانية أيام فقط، ذلك ضمن حزمة من الإجراءات اتخذتها الهيئة أخيرا بالتنسيق مع جهات حكومية أخرى لتطوير أداء عمليات الموانئ ورفع مستوى الجودة والأداء في الخدمات، وقد أسهمت تلك الإجراءات في ارتفاع مؤشرات الأداء والإنتاجية في جميع الموانئ السعودية بشكل عام، وقضت على حالات التكدس والازدحام التي كانت تشهدها بعض الموانئ في فترات الذروة.
أرسل تعليقك