رام الله - أمال بسيس
تعتبر رواية "عائد إلى حيفا" من أهم الروايات في الأدب الفلسطيني، والتي نشرت العام 1969 لمؤلفها غسان كنفاني.
وتعبِّر الرواية عن شعور الشخص بعد دخول وطنه، بعد غياب طويل من خلال شخصية سعيد وزوجته صفية.
وأخبر سعيد زوجته طوال الطريق عن الحرب والهزيمة وعن الغربة إلى أنَّ وصل حيفا، وحينما ذهب إلى زيارة منزل كانت تسكنه امرأة عجوز إنكليزية وبعد الحديث معها أدرك أنها قامت بتربية طفل يشبه سعيد وزوجته.
وأدرك سعيد أنَّ هذا الطفل هو ابنهم خلدون وأصبح اسمه دوف، والذي يعمل مع الجيش اليهودي ويحارب الفلسطينيين.
ولم يتعرف خلدون أو دوف على أبويه بل وسخر منهما لأنهم تركوه ورحلوا طوال عشرين عامًا، ولم يستطيع سعيد إقناعه بالعودة.
ولدى سعيد ابن آخر اسمه خالد والذي ينشط مع المقاومة الفلسطينية، فتخوف سعيد من لقاء ولديه وجهًا لوجه في ساحة الحرب.
ورواية "عائد إلى حيفا" عاشها كل فلسطيني تهجر عن وطنه، وتبقى عودته حق مقدس وستبقى ذكرياتها مهما مرت السنين.
أرسل تعليقك