سمير الخليل يحاول استكناه التقنيات السّرديّة عبر مقتربات السّرد الروائي
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

سمير الخليل يحاول استكناه التقنيات السّرديّة عبر "مقتربات السّرد الروائي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سمير الخليل يحاول استكناه التقنيات السّرديّة عبر "مقتربات السّرد الروائي"

"مقتربات السرد الروائي"
بيروت - فادي سماحة

صدر عن دار "المحجة البيضاء" في العاصمة اللبنانيّة بيروت الطبعة الأولى من كتاب "مقتربات السّرد الروائي" دراسات في تقنيات سرديّة لنصوص روائيّة" للدكتور العراقيّ سمير الخليل الذي كتب في مقدّمة كتابه "حاولنا في هذا الكتاب رصد كثير من التقنيات السّرديّة المتطورة التي تجسّدت في الرواية العربيّة، بل منها ما تجاوز إلى "ما وراء السّرد" لتحقيق قفزة نوعيّة في مجال تلك التقنيات، وسيجد القارئ الكريم ما يرضي فضوله الأدبي والنقديّ وهو ينتقل بين مجموعة من التقنيات التي حققتها الرّواية العربيّة في بنياتها السّرديّة، بل أضفنا تقنيات أخرى ذات منحى"ثيمي" ثقافيّ لتكتمل الصّورة، وتأخذ إطارها المناسب؛ ففي الكتاب دراسات جديدة في الرواية، وأخرى سبق أن توزّعت في كتبي النقديّة المنشورة، رغبة مني في لمّ الشّمل كلّ ما يتعلّق بالرواية، وجعلها في كتاب متخصّص".

 واشتمل الكتاب على الدراسات التّالية: الواقعيّة الافتراضيّة وضبابيّة الواقع في رواية "أعشقني" للأديبة الأردنية الدكتورة سناء الشعلان، ووديعة إبرام: قراءة جديدة لأسطورة الخلق، دهاليز الموتى بين رؤيا العودة ورهانات الواقع، والصورة السير ذاتية للمرأة في ثلاثية أحلام مستغانمي، ومحنة الزمن في رواية تصارع الخطى لأحمد خلف، ورواية فندق كريستبان بين ذاكرة الخراب ومعمارية السرد، وأجنحة البركوار البناء الدائري واللعبة الميتاسردية، والعجائبية السحرية في رواية مأوى الثعبان، ورواية مملكة البيت السعيد بوصفها سجلا حياتيا، تلقي الرواية ودوره في رواية نزيف الحجز، وإرهاب السلطة وتقهقر الضمير في رواية المعظم، وانفتاح السرد في رواية العالم ناقصا ومن شعرية السرد والمتخيل التاريخي في رواية الفرس الأعوام، ورواية الاحتفاء بالمكان في الباب الشرقي، ورواية ابنة الثلج بصيص نور في مملكة الظلام، والتخيل وأسلوبية خرق الخطاب السردي للواقع في رواية مولد غراب.

والقسم الثاني بعنوان: الدراسات الثقافية: تقنيات ثيمية، وهو يضم الدراسات التالية: العلاقات الحضارية بين الشرق والغرب وصورة الآخرين، وأدبنا العربي: رواية موسم الهجرة إلى الشمال أنموذجًا، وضياع الهوية وحلم الاسترداد في روايتين شروكية وخوشية، والعنف الثقافي في الرواية العراقية، والرواية الثقافية والمتخيل السردي، وثقافة التواصل بين الأنا والآخرين في الرواية العراقية، ولأن رواية الرواق الطويل لأحمد خلف لا تنتمي للروايات التي درسها المؤلف في كتابه فقد جعل دراسته منها ملحقا، وهو بمثابة دراسة عنها بعنوان علامات ثقافية في رواق أحمد خلف الطويل: الذاكرة الوطنية وبناء الوعي الثقافي. والكتاب في مجمله يحاول أن يقدم أوسع صورة للرواية العربية، وأن كل رواية مختلفة عن الأخرى في التقنية وفي الثيمة، ولأنّ الروايات بهذا الاختلاف الواسع؛ فإنّ المؤلف تناول كلّ رواية على حدة ولم يلجأ إلى جمع هذه الرواية في دراسة واحدة تجمع بين النتائج والاستنتاجات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير الخليل يحاول استكناه التقنيات السّرديّة عبر مقتربات السّرد الروائي سمير الخليل يحاول استكناه التقنيات السّرديّة عبر مقتربات السّرد الروائي



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:57 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسماعيل هنية يحذر من المساس بنائبه العاروري

GMT 02:53 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

منى ممدوح تبدي سعادتها بدورها في "كفر دلهاب"

GMT 18:09 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

فوز الشباب على حساب الظفرة بفضل سعد خميس

GMT 04:21 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تغزو موضة أزياء السيدات الموسم الجاري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday