إطلاق كتاب العلاقات الإسرائيلية الأميركية لعبد الجواد عمر
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

إطلاق كتاب "العلاقات الإسرائيلية الأميركية" لعبد الجواد عمر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إطلاق كتاب "العلاقات الإسرائيلية الأميركية" لعبد الجواد عمر

كتاب "العلاقات الإسرائيلية الأميركية"
غزة-فلسطين اليوم

أطلق المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية "مسارات"، كتاب "العلاقات الإسرائيلية الأميركية في شرق أوسط متغير" للباحث الشاب عبد الجواد عمر، وذلك ضمن برنامج "دراسة المشروع الصهيوني" الذي يعمل عليه المركز.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها المركز، بمشاركة عشرات الشخصيات السياسية والأكاديمية والشبابية، في مقريه بالبيرة وغزة، عبر نظام "الفيديو كونفرنس"، وأدارها في البيرة الباحث في المركز رازي نابلسي، وفي غزة مدير المكتب صلاح عبد العاطي.

وافتتح نابلسي الندوة، مشيرا إلى أن هذا الإصدار يأتي ضمن برنامج "دراسة المشروع الصهيوني"، الذي أطلقه المركز منذ نحو عامين، وصدر عنه حتى اليوم أربعة إصدارات بحثية تتناول مجالات مختلفة، منها إسرائيل والبيئة الإقليمية، والإعلام الإسرائيلي، بالإضافة إلى بحث آخر عن الاستيطان وسياسات إنتاج المعازل، منوها إلى أبرز العناوين التي تتناولها الأبحاث المتوقع إنجازها في وقت قريب.

وشدد على أن هذا البرنامج هو بحثي سياساتي يدرس إسرائيل من نقطة انطلاق فلسطينية، بالتركيز على دراسة منظومات السيطرة الاستعمارية الاستيطانية وتقديم توصيات سياساتية لمواجهتها، ليشكل بذلك مساندا للفلسطيني في صراعه مع الاستعمار الصهيوني، ويقرأ البرنامج إسرائيل كنظام استعماري بهدف تفكيكه، ولا يدرسه لمجرد الدراسة، مضيفا أن البرنامج يلتقي مع برامج المركز الأخرى ويشكل مكملا لها.

واستعرض الباحث عمر، أبرز خلاصات البحث الذي أعده حول العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وذكر: أن الموضوع شائك جدا ويتداخل في مواقع عدة، فهو يتعلق بتغيرات خارجية دولية، وأيضا داخلية لها علاقة بالتغيرات التي تحصل في المجتمعات الداخلية في كلا البلدين، منوها إلى أن "النفط هو أحد العوامل المهمة جدا في العلاقات الإسرائيلية الأميركية، إذ إن وجود إسرائيل كقوة مهيمنة على المنطقة عسكريا، والحفاظ على تفوقها، يضمن ويضبط عدم بروز قوة عربية أخرى في المنطقة من شأنها أن تهيمن على تدفق النفط إلى العالم الغربي والعالم الرأسمالي عموما، وأن تحد من هيمنة أميركا على سوق النفط العربي".

وأشار إلى عامل آخر يلعب دورا مهما، وهو "التشابك الثقافي بين البلدين، والمتمثل في شريحة واسعة من النخب الفكرية التي ترى إسرائيل حليفا استراتيجيا وانعكاسا لأميركا وثقافتها في الشرق الأوسط".

واعتبر أن "التغيرات في المجتمعين الصهيوني والأميركي تجعل من هذه العلاقة مركبة وغير متوقعة بعض الشيء، ففوز دونالد ترامب مثلا لم يكن هو الخيار الوحيد، وكان من الممكن أن يفوز أيضا بيرني ساندرز الذي يعد على يسار الحزب الديمقراطي، حيث كنا سنشهد تباعدا أكثر في العلاقة بين البلدين، إلا أن فوز ترامب أدى إلى تقارب، ما يدل على أن العلاقات ما بين البلدين تتعلق إلى حد كبير بالتغيرات الديمغرافية ونتائج الانتخابات في كلا البلدين".

وأكد عمر أن "هذا التقارب والتباعد لا ينذر بقطيعة نهائيا، بل يدلل على توجهات مختلفة، ولكن حاجة إسرائيل إلى قوة عظمى تساندها في وجودها بمنطقة ترفضها هي ضرورة وجودية بالنسبة إلى الكيان الصهيوني، وحاجة أميركا إلى إسرائيل لا تزال مهمة جدا"، مستبعدا أن تلعب أميركا دور الضاغط الجدي للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وطرح الجمهور بعض المداخلات والأسئلة، حيث قال الباحث في رده إن إسرائيل "تحتاج أميركا لتستمر في وجودها، وإن لم تكن أميركا فإنها تبحث دائما عن قوة عظمى تساندها، وهي لا تستطيع الاستمرار بالوجود في المنطقة دون هذا الدعم".

ولفت إلى أن إسرائيل ورغم التضخيم لمكانتها وتأثيرها على السياسة الأميركية، إلا أنها لا تزال الحلقة الأصغر في هذه العلاقة، لاسيما بعد الخلافات التي بدأت تبرز ما بين النخب اليهودية في أميركا وبين الدولة الإسرائيلية، والتي تتعلق بالتغيرات الديمغرافية وسيطرة اليمين القومي والديني في إسرائيل، مقابل نخب ليبرالية يهودية لا تزال تسيطر على اللوبي الصهيوني الأميركي، مبينا أن هذا الخلاف "لا يرقى إلى حد العداء، ففي النهاية هم صهاينة ومهما يختلفون مع إسرائيل تبقى هي الدولة اليهودية التي سوف يساندونها ويدعمون وجودها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق كتاب العلاقات الإسرائيلية الأميركية لعبد الجواد عمر إطلاق كتاب العلاقات الإسرائيلية الأميركية لعبد الجواد عمر



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday