كتاب دستور العشق لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

كتاب "دستور العشق" لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كتاب "دستور العشق" لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب

كتاب "دستور العشق" للكاتبة هبة عبدالعزيز
القاهرة - فلسطين اليوم

تطرح الكاتبة الصحافية هبة عبدالعزيز، دستورًا للعشق في معرض القاهرة الدولي للكتاب، للاستفتاء عليه من قبل أفراد دولة الحب الحديثة من خلال كتاب يحمل عنوان "دستور العشق" صدر مؤخرا عن دار مقام للنشر، ويحمل الدستور 7 مواد دستورية عشقية ينبثق منها 27 قانونا فضلا عن 38 قاعدة عشقية.

وقالت الكاتبة: نحن – الآن – نكتب دستورًا يستكمل بناء دولة الحب الحديثة، حكومتها عشقية

نكتب دستورًا نغلق به الباب أمام أى فساد في المشاعر وأى استبداد في العلاقات، ونعالج فيه جراح الماضى من زمن الحب الأفلاطوني القديم، وحتى ضحايا زواج الصالونات والمشاعر الإلكترونية الزائفة أو الآنية في زمننا هذا، ونرفع الظلم عن قلوبا أعياها الهوى وأناسا أصابها الجفاف العاطفي.

نكتب دستورًا يؤكد أن مبادئ الفطرة الإنسانية والتكوين الإلهي هما المصدر الرئيسى لتشريعات العشق، وأن المرجع في تفسيرها هو ما تضمنه مجموع أحكام المحكمة القلبية العليا في ذلك الشأن.

نكتب دستورًا يفتح أمامنا طريق المستقبل، ويتسق مع مشاعر الإنسان وأحاسيسه العاطفية.

نكتب دستورًا يصون حرياتنا، ويحمى القلب من كل ما يهددهُ أو يهدد أحلامنا الرومانسية .

نكتب دستورًا يحقق المساواة بيننا ( آدم وحواء ) فى الحقوق والواجبات دون أى تمييز على اعتبار أنهما إنسان يحمل نفس القلب ويضمر مجموعة من المؤثرات والمثيرات والمستقبلات العصبية والحسية.

نحن النساء والرجال، نحن الشعب الإنساني، السيد فى كوكب الأرض، هذه إرادتنا، وهذا دستور ثورتنا ضد استبداد القلب وتحطيم الوجد.

وأضافت هبة: سنغزو الدنيا بنسمات العشق حتى تستنشقها كل القلوب عمدا بأمر الحب.. نناجي الكون بربوعه ندلل شجونه ونهذب غدره.. فلن ينتصر الزمان علينا بمكره، بل ستنطلق خيولي كالرماح ولن يكبح جماحها أحد قط فمن يلجم العشق أو يوقف موج البحر، مهما ضاقت بي غرفي الوثيرة وكل ثيابي الثمينة وسئمت كل عطوري الشهيرة فلن اتحرر من قيود العشق وسأبقى خلف نوافذي أرفع رأسي صوب السماء لأقيم كل طقوس العبادات من ترانيم.. تسابيح.. صلاة.. ودعاء.

وكأن جوادك الأبيض سوف ينشق من رحم السحاب حين تتصدع الغيمات من فرط المناجاة يوما ما، فقد يليق بك الانتظار حاملا أسفار الغرام.. وسأمضي على الدرب عاشقة.
وجاءت ديباجة الدستور على النحو التالي: منذ بدء الخليقة تجلى الحب السماوي بين آدم وحواء حول تلك التفاحة التى نقلتهما الى الأرض سويا كبداية لرحلة البحث عن الآخر أو عن نصف التفاحة المفقود، وربما كان لقائها على جبل عرفة باعثا للأمل في نفوس المحبين بأنه قد يلتقي الشتيتين بعد أن يظن كل الظن بأنه لا تلاقي.

هذا هو القلب وطن نعيش به ويعيش فينا،وفى العصر الحديث، استنارت العقول تكنولوجيا، وبلغت الإنسانية رُشدها الرقمي، وتحجرت القلوب، وجفت ينابيع المشاعر بعدما تصدرت المشهد الوسائل الإتصالية الحديثة مجرد رسالة أو محادثة أو صور تعبيرية، ولم يكن يعلم مطوري التكنولوجيا الإتصالية أن هذه الوسائل الحديثة سوف تخنق الحب بخيطان الشبكة العنكبوتية ليس فقط، بل ستفتح أبوابا جديدة للتحرش بطرق أكثر بساطة ودون رقابة لقد تبلد الحس وتجمدت المشاعر وتحجرت الأحاسيس حتى صارت الأنامل فقط هي المسئول الأول عن التواصل والتفاعل دون سيطرة من العقل أو تحكم من القلب !

وهذه الأجواء الجافة الباهتة تزج بنا أحيانا للماضي وصندوق الذكريات لننهل من عبقها ما يعيد شحن أرواحنا.. فتجد نفسك متلبسا وأنت تسمع الست فيروز مع نسمات الصبح وساعة العصاري تبحث عن صوت كوكب الشرق وربما أحببت أن تدندن مع العندليب وقت المساء، وسوف تغمرك الغبطة ويصافحك الحظ لو وقعت عيناك على مشاهد رومانسية من خلال أفلام زمان الأبيض وأسود تاركا ما يشغلك لتسقط على أريكتك أمام التلفاز تحيطك تنهدات مصدرها القلب إذا بعينيك تنثران نجومهما.. وتلك الأعراض تتكون مع إفراز هرمونات السعادة (السيروتونين والدوبامين).

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب دستور العشق لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب كتاب دستور العشق لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday