القاهرة ـ أ ش أ
يوضح كتاب "كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية" من تأليف هيرفى كيمف ومن ترجمة أنور مغيث والصادر حديثا عن القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب "كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية" من تأليف هيرفى كيمف ومن ترجمة أنور مغيث.
ويبين الكتاب أنه في نفس الوقت تزداد الشكوك حول فعالية الديقراطية وملاءمتها لايجاد حلول للمشكلات المهمة والعميقة للبشرية، وهى أيضا تتعرض في الوقت الراهن لهجوم من طرفين متعارضين، الطرف الأول هو رجال الاعمال و أصحاب المال الذين يريدون تعميم اّلية السوق الحرة على جميع مظاهر الحياة الاجتماعية ،وإطلاق السعى للربح وتراكم الثروات ،أما الطرف الثانى فهو أنصار البيئة الذين يرون أن الوعى البيئى يستلزم فرض قوانين ملزمة للناس ،حتى وإن كانت ضد رغبتهم.
وكتاب "كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية" هوالثالث للمؤلف "هيرفى كيمف" مكملا به فكرته التى بدأت فى كتابين عن موضوع الأزمة البيئية، فالأول "كيف يدمر الأثرياء الكوكب"، والذى يبين لنا بالارقام فداحة الأزمة التى نعيشها،ومدى خطورته على سكان الكوكب.
وفي كتابه الثاني "الخروج من الرأسمالية من أجل إنقاذ الكوكب"، يوضح فيه كيف أن السياسة الاقتصادية المستلهمة من الليبرالية الجديدة والتى تفرضها الهيئات المالية العالمية على سائر البلاد هى سبب الكارثة،ولا مجال لعبورنا الأزمة اذا ما ظللنا اسرى لهذا النظام الاقتصادى .
أما هذا الكتاب فيبحث عن سبيل للخروج من الازمة معولا بشكل كبير على الديمقراطية الحقيقية.
مؤلف الكتاب، هيرفي كامف صحفي فرنسي تخصص في علوم البيئة منذ أواخر الثمانينات، ودرس الاقتصاد والسياسة، وتخصص في القضايا البيئية.
وكان من ضمن الأوائل الذين اهتموا بتبسيط ونشر مسألة التغير المناخي بفرنسا منذ عام 1989 ، وبشكل أعم الأزمة البيئية العالمية، التحق بجريدة "لوموند" عام 1998 حيث قام بتغطية ملفات البيئة والتغيرات المناخية وسياسات الطاقة.
أرسل تعليقك