مهرجان الأنوار التهويدي لن يغير من هوية القدس
آخر تحديث GMT 10:24:15
 فلسطين اليوم -
وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها "أمازون" تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي "موديز" ترفع تصنيف السعودية إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة
أخر الأخبار

مهرجان "الأنوار" التهويدي لن يغير من هوية القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مهرجان "الأنوار" التهويدي لن يغير من هوية القدس

مهرجان الأنوار
القدس - فلسطين اليوم

عبّر فلسطينيون في مدينة القدس المحتلة عن غضبهم الشديد من فعالية تحمل في طياتها محاولات لإضفاء طابع تلمودي على القدس القديمة وسورها التاريخي، وتحديداً باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة)، من خلال تنظيم ما يسمى "مهرجان الأنوار" بإضاءة جدران سور القدس بإيحاءات تلمودية وفعاليات رقصٍ وغناءٍ وغيرها.

وكانت فعاليات مهرجان "الأنوار" انطلقت وسط القدس المحتلة مساء أمس الأربعاء، وتنظمه بلدية الاحتلال في المدينة، بدعم من حكومة الاحتلال وبمشاركة يهودية ودولية كبيرة.

واستمرت فعاليات المهرجان، الذي يستمر حتى الثاني من حزيران/ يونيو المقبل، حتى منتصف الليلة الماضية، وتضمن عروضًا مسرحية، وغنائية صاخبة، وعروضاً للموسيقى الهادئة، بالإضافة للعروض الضوئية والاستعراضية الراقصة، وذلك بمشاركة 60 فرقة من جميع أنحاء العالم.

تجدر الاشارة أن بلدية الاحتلال أعدت بالتعاون مع وزارتي السياحة و"شؤون القدس"، كافة التجهيزات لانطلاق المهرجان، من خلال إقامة المنصات الخاصة بالعروض، وأدوات الإنارة، والتحضير للحراسة الأمنية المشددة على الحضور وفي المواقع المنوي إقامة الفعاليات فيها، بالإضافة إلى وضع لافتات تدعو لأوسع مشاركة بالمهرجان.

وتقام الفعاليات في عدة مواقع داخل البلدة القديمة ومحيطها القريب، وفي المناطق القريبة من المسجد الأقصى المبارك، وخاصة باب العامود وباب الخليل، ومدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب الأقصى، وشارع الواد، والحي المسيحي، وحي الشرف، وتقدم الفرق المشاركة بالمهرجان عروضًا دولية تمثل أشكالًا معينة، وستنظم بعضها في منطقة "مغارة الكتان" الواقعة بين بابي العامود والساهرة، وأغلبها عروض غربية تركز على المصطلحات التلمودية التهويدية، وتتنافى مع أي حضارة إسلامية عربية.

ويتخلل الفعاليات التهويدية استعراضات منافية لقدسية المكان، يحاول الاحتلال من خلال المهرجان تمرير بعض الرؤى التلمودية والأفكار والمصطلحات التي تتعارض مع حقيقة تاريخ وتراث المدينة المقدسة، كونه يحارب المعالم والحضارة العربية والإسلامية.

وقال المواطن محمود اسعيد، وهو تاجر في سوق العطّارين، إن المهرجان ينطوي على أهداف خطيرة وخبيثة، كما أنه يتزامن مع الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها لجان أحياء القدس القديمة والمؤسسات المقدسية لاستقبال مئات آلاف المواطنين الوافدين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان.

وقال الناشط المقدسي محسن مغربي إن بلدية القدس تمثل الذراع المتقدم لسلطات الاحتلال، وعادة ما تنفذ فعاليات ومهرجانات لإضفاء طابع تلمودي على القدس القديمة ومكوناتها، لافتا الى أن كل هذه المحاولات تفشل أمام الواقع الحقيقي للمدينة، خاصة بلدتها القديمة التي تضم المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكنوزاً حضارية وتاريخية لا صلة لليهود فيها بتاتا.

وعبّرت المقدسية نهلة جابر، عن غضبها من محاولات الاحتلال وأذرعه المختلة لاستهداف القدس ومقدساتها وسكانها، وقالت لمراسلنا إن الاحتلال يحاول جاهدا وبكل الأساليب وبإمكانيات هائلة، إقناع الرأي العام المحلي والعالمي بأن له جذور في المدينة، والتي تكذبها كل الاكتشافات.

وشددت على أن القدس ستبقى مدينة عربية فلسطينية، وستبوء كل محاولات الاحتلال ومنظماته المتطرفة ومؤسساته المختلفة بالفشل.

وقال التاجر المقدسي ناصر عبد الله، إن من أهداف المهرجان التهويدي ضرب الاقتصاد الفلسطيني وقطاع السياحة بالقدس المحتلة، خاصة بلدتها القديمة، نظرًا لأن هناك توجيهات رسمية من مؤسسات الاحتلال للإسرائيليين وكافة المشاركين في المهرجان، بالتسوق من المحلات التجارية الإسرائيلية في البلدة القديمة ومحيطها.

إلى ذلك، أشار متحدث باسم لجنة حارة باب حطة إلى أن الاستعدادات لشهر رمضان بدأت هذا العام مبكرا، وأن المهرجان التهويدي وتوقيته يستهدف استفزاز مشاعر سكان القدس المحتلة، ويعرقل حركة تنقلهم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الأنوار التهويدي لن يغير من هوية القدس مهرجان الأنوار التهويدي لن يغير من هوية القدس



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday