بيت لحم- منيب سعادة
افتتح الدكتور إيهاب بسيسو وزير الثقافة، مهرجان القدس العاشر للشعر والثقافة والفنون الذي نظمته مجموعة المنتدى الأدبية في بيت لحم بالتعاون مع وزارة الثقافة وحيا بسيسو في كلمته الشعراء والأدباء والكتاب المشاركين وجمهور الحاضرين، مؤكدا على محورية دور الثقافة في مواجهة محاولات الطمس وتزوير التاريخ وانحياز الإدارة الأميركية للاحتلال والذي تمثل مؤخرا في إعلان الرئيس الأميركي عن القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أن ترامب أبى ألا أن يختم عام 2017 بهذا الإعلان المشؤوم الذي جاء مع مرور مئة عام على وعد بلفور، وخمسين عاما على احتلال العام 1967، لكنه أشار إلى محطة مشرقة في التاريخ الفلسطيني وهي الذكرى الثلاثين لاندلاع انتفاضة الحجارة، التي شكلت محطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
من جانبه شكر الشاعر جمال سلسع مدير المهرجان وزارة الثقافة على احتضانها مثل هذه الفعاليات الثقافية، مرحبا بالشعراء والأدباء المشاركين، مؤكدا على عروبة القدس عاصمة فلسطين التي لا يمكن شطبها بأي قرار من أي كان.
كانت أولى فعاليات المهرجان انطلقت بعد ظهر الجمعة، بندوة وقراءات حول وعد بلفور شارك فيها نخبة من الأدباء بينهم الأديب يحيى يخلف، والدكتور عمر عتيق.
وبعد الافتتاح قدم عدد من الشعراء قراءات وقصائد تمحور معظمها بشأن مدينة القدس ومكانتها في الوجدان الفلسطيني وتخلل هذه القراءات فقرة موسيقية قدمتها فرقة جيلان الموسيقية التابعة لمعهد إدوارد سعيد للموسيقى.
يذكر أن عشرات الشعراء والأدباء يشاركون في المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام، حتى الأحد، في فندق البردايس بمدينة بيت لحم، بينما زينت قاعة المهرجان بعشرات اللوحات لرسام الكاريكاتير الفنان عصام أحمد، والتي ركزت على قضية القدس.
أرسل تعليقك