أسباب تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

مستقبل العالم الحديث يعتمد عليها كليًا

أسباب تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسباب تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030

سيارة ذاتية القيادة
لندن - سليم كرم

تتسارع تكنولوجيا القيادة المستقلة، بما في ذلك التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وأجهزة الاستشعار والكاميرات وأجهزة الرادار وتحليلات البيانات، يتم الإعداد لتحويل ليس فقط طريقة القيادة، ولكن مفهوم ملكية السيارة نفسها، فالقيادة الذاتية أصبحت المعركة الكبرى المقبلة لصناعة السيارات، كما يقول لوكا مينتوشيا، المدير العام لشركة السيارات العالمية أكسينشر ACCENTURE.

وهناك ستة مستويات من التشغيل الآلي، والمحددة بموجب المعايير الدولية من قبل جمعية مهندسي السيارات، والتي إذا نظرتم إلى التنبؤات الأخيرة، فإن غالبية الشركات المصنعة للسيارات تقدر الأول المركبات المؤتمتة بالكامل، والتي ستصل إلى السوق ما بين عامي 2020-2025.

عندما يحدث ذلك، بعد موافقة الجهات التنظيمية، من المرجح أن يكون تأثيرها في مجال التنقل في المناطق الحضرية أهم، حيث توفر للعميل قيادة آمنة من الباب للباب، دون عناء التعرض للجهد الذي تتطلبه القيادة في الإشارات وازدحام المرور، هذه الخدمات ستكون أكثر أمانًا، وتحدٍ من التلوث والازدحام، وستجلب أيضًا نقلة نوعية في معدلات ملكية السيارات الشخصية، والتي من المرجح أن تنخفض ​​بشكل حاد، وتشير دراسة أجريت مؤخرًا من المديرين التنفيذيين لصناعة السيارات من قبل KPMG أن 59٪ من كبار رجال الصناعة يعتقدون أن أكثر من نصف أصحاب السيارات اليوم لن يرغبوا في امتلاك سيارة بحلول عام 2025.

وإليك الأجوبة المتعلقة بالسيارات ذاتية القيادة، والتي تدور في بال معظمنا:

·       هل في تلك السيارة سأكون سائق أو من الركاب؟

سيكون لديك خيار، إذا كنت تريد أن تقود MG وتستمتع بذلك، عليك أن تكون قادرًا على ذلك، أو إذا كنت ترغب في الإعداد لعقد اجتماع عمل خلال رحلتك التي قد تمتد لساعتين، عليك أن تكون قادرًا على القيام بذلك أيضًا، أنظمة التشغيل الآلي تعطيك الخيارات. وبحلول عام 2030، سيكون للركاب إمكانية السيطرة على السيارات الخاصة ذاتية القيادة.

أسباب تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030

·       هل من المنطقي اقتناء سيارة أو استئجار واحدة عند الحاجة؟

بدلًا من نموذج ملكية السيارات اليوم، نحن من المرجح أكثر أن نعتمد على "الحراك كخدمة" بحلول عام 2030. تخيل خدمة أوبر مثلًا، إذ يمكنك استدعائها بلمسة زر واحدة، ولكن من دون سائق، التأجير ليس بالضرورة، حيث سيتمكن المستهلكون من شراء خدمة مثل استخدام أوبر اليوم، ولكن مع مجموعة واسعة من تشكيلات السيارات التي تتناسب مع أنواع مختلفة من السفر، النزهات العائلية، النوم لمسافات طويلة، أو السفر مع صحبة.

·       هل ستظل هناك حوادث؟

ووجدت دراسة عام 2008 من قبل الإدارة الوطنية الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن الخطأ البشري هو السبب الأساسي في 93٪ من حوادث تحطم السيارات، لذا، عندما تقضي على الأخطاء البشرية، طرقنا تصبح بشكل كبير أكثر أمنًا.

·       هل ستكون جميع السيارات كهربائية؟

لا نعتقد أن كلها ستكون كهربائية بحلول عام 2030، فعلى الرغم من تنافس عمالقة صناعة السيارات مثل تيسلا على صناعة السيارات الكهربائية الأسرع والأكفأ، إلا أن لا يزال هناك بنية تحتية نفطية ضخمة. و، على الأقل في السنوات الأربع المقبلة، وهناك إدارات كثيرة مؤيدة للنفط في الولايات المتحدة.

·       هل ستكون هناك اختبارات قيادة؟

نعم، لكننها قد تكون مختلفة جدًا، مع شروط مختلفة، قد يكون هناك اختبار القيادة الآلية التي قد تؤهلك فقط إلى ركوب نوع معين من المركبات التي لديها أنظمة أتمتة معينة، بدلًا من أية مركبة، وسيحتاج السائقون لفهم كيف تعمل تلك الأنظمة، لذلك قد يكون هناك أيضًا مهارات مختلفة مطلوبة كجزء من الاختبار.

·       هل ستكون أقل جمودًا؟

مع المزيج غير المتجانس من تكوينات المركبة وتقديم الخدمات وفق الطلب، المركبات الذاتية توفر كثافة أعلى من الركاب لكل ميل من الطريق، ويمكن السفر بها بأمان، إذ أنها أقل كبح وتسارع من السائقين البشريين، وحركة المرور ستتدفق على نحو أكثر سلاسة ويقل الازدحام، على الطرق السريعة المزيد من السيارات ستكون قادرة على احتواء الطريق بأمان، وزيادة فعالية الطاقة.

إن السبب الرئيسي الآخر للازدحام هو الحوادث، إنها تسد الممرات، مما يؤدي إلى إبطاء حركة المرور لرؤية ما يحدث، لذلك ستكون السيارات ذاتية القيادة مثالية للقضاء على جمود المرور.

·       هل ستكون المركبات الآلية عرضة للقرصنة؟

بحكم التعريف، السيارة دون سائق لديها المزيد من وحدات التحكم، القدرة الحاسوبية، خطوط للقانون، والاتصالات اللاسلكية مع العالم الخارجي من السيارة العادية اليوم، والذي هو السبب في أنها أكثر عرضة للقرصنة.

·       هل لا نزال في حاجة للتأمين؟

نعم، ومن المرجح أن تعتبر فئة مختلفة من المركبات التي تتطلب تأمينًا إلزاميًا إضافيًا للمركبات الذاتية.

·       كيف سيتأقلم القانون مع المركبات الذاتية؟

حاليًا، قانون الدول يتوقع وجود "سائق" يتحكم في السيارة في جميع الأوقات، لذا ستكون هناك حاجة لمراجعة القوانين للسماح باستخدام تكنولوجيا السيارات دون سائق ولوائح استخدام المركبات بشكل حاسم لضمان أن تكون التكنولوجيا مستخدمة بشكل صحيح.

·       هل تقلل تلك السيارات من المخاطر للمشاة وراكبي الدراجات؟

نحن فقط في بداية فهم كيفية تفاعل المشاة وراكبي الدراجات مع المركبات التي لا يوجد لديها سائق بشري، ولكن المشاة سيكونون قادرين على كشف ما إذا كانت السيارة آلية أم لا، وتغيير سلوكهم وفقًا لذلك، سيكون هناك خطر، في البداية على الأقل، لأن المشاة وراكبي الدراجات قد يحاولون "اختبار" السيارات ليروا كيف تتفاعل معهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030 أسباب تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday