توقيع كتاب القدس مدينة الله بنسخته الإنجليزية في معرض فلسطين
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

توقيع كتاب "القدس مدينة الله" بنسخته الإنجليزية في معرض فلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - توقيع كتاب "القدس مدينة الله" بنسخته الإنجليزية في معرض فلسطين

وزير الثقافة إيهاب بسيسو
رام الله - فلسطين اليوم

وقع رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو، اليوم السبت، كتابه "القدس مدينة الله" بنسخته الإنجليزية في طبعته الرابعة جاء ذلك في احتفال أقيم لتوقيع الكتاب في قاعة الشهيد ماجد أبو شرار بمعرض فلسطين الدولي الحادي عشر للكتاب على أرض المكتبة الوطنية، وهو الكتاب الذي نقله من العربية للإنجليزية وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر.

وجرى توقيع الكتاب بمشاركة وزير الثقافة إيهاب بسيسو، والوزير الشاعر، ورئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة عدنان سمارة، وحشد من المهتمين.

وقال بسيسو، إن مؤلف كتاب "القدس مدينة الله"، ومترجمه، ساهما في إيجاد بيان باسم فلسطين وباسم وزارة الثقافة عن عروبة القدس يوجه للجمهور القارئ باللغة الإنجليزية.

وأضاف أن وزارة الثقافة سعيدة بإطلاق الكتاب بنسخته الإنجليزية في معرض فلسطين الدولي للكتاب، ليكون هذا الاحتفال بمثابة الانتصار لهوية القدس وتاريخها ضمن فعاليات ثقافية ممتدة على أيام معرض فلسطين الدولي والكتاب، "التي نجسد من خلالها الشعار الذي يؤكد أن فلسطين هي الوطن والقدس هي العاصمة".

وشدد على أن اختيار معرض فلسطين الدولي للكتاب لإطلاق "القدس مدينة الله"، يأتي للتأكيد على أصالة التاريخ العربي والفلسطيني في القدس العاصمة.

 وقال بسيسو: "دأب المؤرخون على الكتابة عن تاريخ فلسطين والقدس، فالكتاب يمثل الجسر الممتد بين الماضي والحاضر فلا دولة دون القدس العاصمة، فهي المكون الأساسي لهويتنا الوطنية على أرض فلسطين".

من جانبه، تحدث الوزير الشاعر عن تجربته في نقل الكتاب من العربية إلى الإنجليزية، وقال: "الكتاب يوثق أن القدس هي قلب فلسطين وعاصمتها بحكم النشأة بناها أجدادنا اليبوسيون والكنعانيون".

وعن توقيت إطلاق الكتاب باللغة الإنجليزية بالذات، وهي اللغة الأم للرئيس الأميركي ترمب، قال الشاعر: "هذه خطوة مهمة جدا من حيث الشكل والمضمون فهذا الكتاب، يفند الكثير من المغالطات والتشويهات التي أصبحت تحمل لدى الرأي العام الغربي والحكومات الغربية".

 وتابع: "وافقت على الترجمة لسببين، لأنني أعشق القدس أولا ولدي فضول كبير للتعلم حولها وعنها، والثاني لأن هذا الكتاب يحمل رسالة مهمة حول أهمية وقداسة القدس".

وأوضح أن لغة كتابة الكتاب ليست بالسهلة، فهو يعالج القدس بمختلف الأبعاد أبرزها البعد الزماني حيث يستعرض التاريخ القديم والوسيط والحديث وبالبعد المكاني يقدم وصفا دقيقا لجغرافية وتضاريس القدس، ويتحدث عن الوديان والجبال وعن أبواب القدس، وحتى عن ينابيع المياه وكل هذه التفاصيل والجماليات الموجودة في القدس.

من جانبه، قال عمرو "إن القدس حظيت بمكانة دينية وتاريخية منذ أقدم العصور وحتى وقتنا الحاضر، وهذه المكانة جعلتها مركزا تنازعت عليه الحضارات والشعوب المختلفة، ولذلك فالقدس تعتبر مجالاً خصبا للباحثين في مختلف الجوانب التاريخية والحضارية والسياسية والعسكرية والاجتماعية وغيرها، ولكن ما كتبه المؤرخون والأثريون والأدباء العرب والمسلمون يعتبر متواضعا مقارنة بما كتبه الأوروبيون واليهود".

وأكد أنه "لا بد من بذل الجهود المضنية من قبل الفلسطينيين والعرب والمسلمين من أجل إلقاء الضوء على شتى أنواع الحياة في المدينة المقدسة، خاصة أنها شهدت تعاقب الأمم على حكمها، فضلا عن كونها قد عاصرت عدة حضارات."

وأضاف عمرو، أن السبب الرئيس الذي دفعه لكتابة هذا الكتاب هو الكذب من قبل الاحتلال، "فقد اطلعت على المصادر الإسرائيلية التي تطلق كل شيء بتدليس وإلباس الحقيقة بالتاريخ والجغرافيا ثوبا من الكذب، فعمر المدينة يرجع إلى ما يزيد عن 5 آلاف عام، فهم شطبوا التاريخ السابق للمدينة، وعندما تعمقت بالروايات وجدت أن المدينة تسمى بالآرامية والكنعانية (بيث نينورتي) أي المدينة صاحبة النار المرعبة، حيث كانوا يعبدون إله النار المرعب".

وأضاف أن الحديث عن علاقة لليهود بالقدس "هي كذبة كبرى فهم لا علاقة لهم بالقدس والعلاقة التي تربطهم بالقدس هي علاقة احتلال حربي فقط، فداود عند اليهود هو ملك ولكن عندنا نبي، ومكان دفن داود غير معروفة والقدس احتلت من ملك وليس من نبي، والمحتل يبني مكانا لحكمه في القدس".

وقال عمرو "إن المكان الوحيد الذي اختاره الله تعالى بوابة من الأرض إلى السماء مع سيدنا عيسى وسيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام هي القدس، فهي ثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين وهي القبلة الأولى للمسلمين، وهذا يؤكد الارتباط الديني والعقدي بين المسيحية والإسلام في هذه المدينة، وكم هو التدليس والتزوير في أنها مدينة مقدسة عند اليهود".

 وقدم عمرو شكره الجزيل للوزير الشاعر على الجهود الهائلة في ترجمة هذا الكتاب، وكذلك تقدم بالشكر لوزارة الثقافة وعلى رأسها الوزير بسيسو التي بادرت إلى طباعة هذا الكتاب، وبالذات في هذا الظرف، ليقول للدنيا بأسرها "إن القدس عربية مسيحية إسلامية لا علاقة لليهود بها".

وفي ختام الاحتفال قام المؤلف والمترجم بتوقيع عدد من نسخ الكتاب الجديد الذي يقع في خمسة فصول جامعة وشاملة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع كتاب القدس مدينة الله بنسخته الإنجليزية في معرض فلسطين توقيع كتاب القدس مدينة الله بنسخته الإنجليزية في معرض فلسطين



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday