ورشة عمل في رام الله حول تاريخ السينما الفلسطينية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ورشة عمل في رام الله حول تاريخ السينما الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ورشة عمل في رام الله حول تاريخ السينما الفلسطينية

السينما الفلسطينية
رام الله - وفا

 ناقشت ورشة عمل، مساء اليوم السبت، دور سينما الثورة الفلسطينية كرافد من روافد السينما النضالية في العالم، وذلك ضمن فعاليات أيام سينمائية.

وتطرقت الورشة التي أقيمت في مقر خليل السكاكيني بمدينة رام الله، بعنوان 'قراءة في تاريخ السينما الفلسطينية'، إلى إحياء الجيل الشاب من السينمائيين الفلسطينيين تاريخ جيل الرواد المؤسسين للسينما الفلسطينية التي اشتهرت في عقد السبعينيات بـ'سينما الثورة .. سينما الشعب'.

وأشارت المخرجة الفلسطينية، مؤسسة وحدة الأرشيف الفلسطيني خديجة أبو علي، إلى تاريخ سينما الثورة الفلسطينية كجزء من الثورة، مبينة أن هزيمة عام 1967 شكلت صدمة للجيل الشاب في تلك الفترة، حيث بدؤوا بالبحث عن طريقة لوضع موهبتهم وعلمهم وثقافتهم كمثقفين وفنانين في العمل السينمائي، الذي كان يشبه وقتها عمل الفدائي المقاتل.

وأوضحت أبو علي أن العالم وبعد معركة الكرامة كان يريد التعرف أكثر على الفدائيين، وبدأ حينها قسم التصوير يتألق، والاهتمام بالصور أصبح واسعا لتوثيق كل ما يحدث في الساحة النضالية، 'فالتطور السينمائي ارتبط بالأحداث النضالية والسياسية'.

 وأظهرت أبو علي دور المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي أحد مؤسسي السينما الفلسطينية الذي غادر إلى لبنان وحمل عبء إعادة تحريك الأمور وبنائها، وأنتج فيلم 'بالروح بالدم'، مضيفة أن العمل أوجد لغة سينمائية يقبلها ويفهمها الشعب ويتجاوب معها لفهم ظروفه وحل ومواجهة مشاكله، حيث نال جائزة في مهرجان دمشق، ما أتاح فرصة للعالم للتعرف على فيلم وثائقي فلسطيني يتحدث عن الثورة.

وأشارت إلى أن السينما لعبت دورا في نشر القضية الفلسطينية وفتح آفاق واسعة أمامها، لافتة إلى أنه يتم العمل لتجميع الأفلام بعد اختفاء الأرشيف الفلسطيني بعد حرب المخيمات، حيث تم تجميع حوالي 80% من الأفلام ويتم البحث عن طريقة لترميمها.

بدوره، تناول الباحث جورج خليفة، مميزات السينما الفلسطينية في الحقبة ما بين 1967-1982، على مستوى التعبير واللغة ودورها كسينما وثائقية شكلت مساحة تضامن وجذبت الكثير للانتباه إلى القضية وأعلنت نفسها سينما ثورية.

وقال: 'كان يقاس نجاح الفيلم الثوري بنفس مقاييس نجاح العمل العسكري الرامي لتحقيق أهداف شعبه، فالفيلم الثوري التزم بأهداف الثورة الإستراتيجية والتكتيكية كالعمل الثوري'.

وأضاف خليفة أن السينمائيين رافقوا الفعل الثوري، واستشهد 4 منهم أثناء التصوير وهم يحملون كاميراتهم، وكان الهدف الأسمى هو توثيق نضال شعبنا وإيصال مواقف الثورة للعالم وشرحها وتوثيق الواقع الحياتي، والمساهمة في التعبئة للعمل الثوري، ونشر صورة جديدة للعالم بدل صورة اللاجئ المستسلم لقدره.

وأشار إلى أن هذه الأفلام كانت تعرض في المخيمات والقواعد العسكرية والمدارس، واستعملت لغة كان واضحا فيها عنصر ما بعد الصدمة بسبب الواقع الفلسطيني الذي تعرض للكثير من الصدمات.

وفي نهاية الورشة عرض فيلما 'مشاهد من الاحتلال في غزة '، و'ليس لهم وجود -مخيم النبطية'، كما تم إطلاق كتاب 'سيناريو المتشائل' للمخرج مصطفى أبو علي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة عمل في رام الله حول تاريخ السينما الفلسطينية ورشة عمل في رام الله حول تاريخ السينما الفلسطينية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday