المنامه - بترا
اطلق مؤتمر القرائية للجميع في في العاصمة البحرينية استراتيجية للنهوض باللغة العربية بالتركيز مفهوم تعليم اللغة العربية المبني على المعايير من خلال تزويد الطلبة بالمهارات لتعلم هذه اللغة .
واكد وزير التربية والتعليم البحريني ماجد النعيمي خلال افتتاح المؤتمر اليوم السبت، أهمية اللغة العربية في حفظ هوية الأمة وبناء الشخصية العربية الأصيلة المعتزة بثقافتها وترسيخ الهوية الوطنية والانتماء العربي وتعزيز قيم التسامح والحوار وتنمية مهارات التفكير والإبداع ويركز المؤتمر الذي يستمر يومين وتنظمه مؤسسة الفكر العربي والجمعية العربية للقراءة (تارا) على مفهوم تعليم اللغة العربية المبني على المعايير من خلال تزويد الطلبة بالمهارات والكفايات اللازمة لتعلم هذه اللغة إلى جانب التشجيع على العمل المؤسساتي المشترك للإسهام في تطوير تعليم هذه اللغة باعتباره نواةً للعمل على رؤية جديدة لتعليم اللغة العربية.
وجرى خلال المؤتمر الذي يحضره عدد من المسؤولين والخبراء والتربويين اطلاق استراتيجية لتعزيز القرائية والنهوض باللغة العربية.
وبين عضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي خالد التركي اهتمام المؤسسة بتحسين تعليم وتعلم اللغة العربية من خلال مشروع (عربي21) وتطوير تعليم هذه اللغة والابتعاد عن المنحى الكلاسيكي المتبع في عملية التدريس في الوطن العربي والذي يركز على النحو والصرف والبلاغة ما أدى إلى تدني أداء الطلبة في الاختبارات الدولية ومنها اختبار بيرلز الذي يقيس الكفاءة اللغوية ما يستدعي تغيير الطريقة المتبعة حالياً لتعليم العربية في الوطن العربي.
من جانبها دعت عميدة كلية البحرين للمعلمين بالوكالة مستشارة مشروع (عربي 21) بمؤسسة الفكر العربي هنادا طه إلى إحداث تغيير في دور اللغة العربية، لتصبح الأداة التي يتمكن من خلالها المتعلم من الإطلالة على عوالم مختلفة من خلال التركيز على إمداده بمهارات القراءة والكتابة والتحدث والاستماع والبحث وذلك بأسلوب حديث يلائم العصر الحالي.
وجرى تكريم الفائزين بجائزة (كتابي) لأدب الأطفال في دورتها الثالثة .. ففي المرحلة العمرية (4-7) سنوات فئة الكتاب الخيالي فازت قصة "رغيف خبز على الطريق " .. وفي فئة الكتاب الواقعي أو العلمي فازت قصة "صاروخ إلى الفضاء " أما في المرحلة العمرية (7-9) سنوات فئة الكتاب الخيالي ففازت قصة "هل أنت زيز؟ " وفي فئة الكتاب الواقعي أو العلمي فازت قصة "خط أحمر" وفي المرحلة العمرية (9-12) سنة فئة الكتاب الخيالي فازت قصة "علاء وصائد المكافآت".
أرسل تعليقك