عمان ـ وفا
أعلنت 'مؤسسة فلسطين الدولية' في بيان لها السبت، عن إطلاق الدورة الخامسة من 'جوائز فلسطين الثقافية' (2016)، والتي تحمل كل منها اسم علم عربي فلسطيني كبير.
وتبلغ قيمة كل جائزة (5000 دولار) يقدمها سنويا فلسطينيون مقتدرون في الشتات والمنفى/ المهجر والمغترب. وقد تمت تسميتها باسم الرواد في الحقول المختلفة، وهي لهذا العام: 'جائزة رائد الفن التشكيلي جمال بدران' بتبرع من ابنتيه الدكتورة ليلى بدران والسيدة سميرة بدران، و'جائزة غسان كنفاني' وهي لهذا العام عن 'القصة القصيرة' بتبرع من المهندس محمد جابر، و'جائزة ناجي العلي للكاريكاتير' بتبرع من المهندس عبد القادر أبو نبعة، و'جائزة الشعر– وشاعر هذا العام: معين بسيسو' بتبرع من عبد الله التركي، و'جائزة إدوارد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي'، و'جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي' بتبرع من الدكتور حاتم الشريف، و'جائزة أحمد الشقيري للدراسات حول قضية فلسطين والقانون الدولي' بتبرع من لجنة تخليد ذكرى المجاهد أحمد الشقيري.
وتشرف على كل واحدة من هذه الجوائز السبع لجنة متخصصة سرية (يعلن أسماء أعضائها فقط في حفل منح الجوائز) مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة، حيث توزع الجوائر السبع على الفائزين في الحفل الكبير، والذي تقيمه 'المؤسسة' سنويا ويحمل عنوان 'يوم ثقافي لفلسطين'، والذي سيقام في السابع من أيار 2016.
وأكد عضو مجلس الأمناء الرئيس التنفيذي للمؤسسة د. أسعد عبد الرحمن، أن الهدف المركزي لهذه الجوائز ينبع من الحرص على إحياء ذكرى الرواد في الحقول الإبداعية المتنوعة، وتنمية الوعي بالقيم والمبادئ التي أشهروها، والحفاظ والابقاء على فلسطين حاضرة في الوجدان الانساني، وزيادة ونشر الوعي بحقائق القضية الفلسطينية، فضلا عن تشجيع الإبداع وحث المبدعين على تقديم ما يساهم بنشر ثقافة الصمود والعودة. وأوضح عبد الرحمن أن 'المؤسسة'، عبر الجوائز السبع، تعمل على المشاركة في ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني، باعتبار الفكر الوطني مقدمة ضرورية لتقدم أي قضية. ولذلك، جاءت مجموعة الجوائز هذه لتشجيع الشباب على الإنتاج في الضروب الفنية والثقافية المختلفة، من خلال تقدير عملهم وتكريمهم.
ونوهت المؤسسة في بيانها الى انه ولأن القضية الفلسطينية أصلا عربية وعالمية، وتزداد كذلك مع الأيام، فقد قررت الهيئة الإدارية في المؤسسة، إفساح المجال (في حالات معينة) ليس فقط لمشاركة أبناء العروبة، بل ومشاركة مبدعين من أبناء الدول غير العربية. وهنا، أوضح عبد الرحمن أن هذه الحالات التي شملت غير العرب هي: جوائز ناجي العلي، ووليد الخطيب، وجمال بدران.
أرسل تعليقك