القاهرة - فلسطين اليوم
شهد وزير الآثار الدكتور خالد العناني، مساء اليوم الثلاثاء، الاحتفال بمرور 115 عامًا على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، بحضور السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر السابقة لرئاسة منظمة اليونسكو، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، والنائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، والنائبة سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، ولفيف من سفراء دول العالم، وأعضاء البرلمان، وكبار مسئولي ومديري المعاهد الأثرية، وعدد من قيادات وزارة الآثار والأثريين.
واستهل الحضور الاحتفال بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء حادث الروضة الإرهابي؛ وبدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلى، يستعرض تاريخ المتحف ومراحل إنشائه؛ وقال وزير الآثار الدكتور خالد العناني إنه رغم افتتاح المتحف المصري الكبير "لكن المتحف المصري لن يموت وقادر على الإبهار"، مشيرًا إلى أنه ستتم إعادة تطويره وسيُعرض فيه العديد من القطع الأثرية لأول مرة للجمهور؛ وأشار إلى أن احتفال اليوم بمرور 115 عامًا على إنشاء المتحف تم بجهود المجتمع المدني والرعاة، وذلك لأول مرة بالتنسيق مع النائبة سحر طلعت التي حرصت على الإشراف على تنظيم الاحتفال، مؤكدا أن العديد من سفراء الدول الأجنبية أصروا على أن تكون احتفالية اليوم من التحرير.
وأوضح العناني أنه في إطار هذه المناسبة تقرر أن يكون يوم الخميس من كل أسبوع في الساعة السادسة مساء موعد عرض 3 قطع أثرية جديدة لأول مرة للجمهور كانت موجودة من البدروم وآثار مستردة للمتحف المصري؛ وأضاف أن عام 2017 هو عام الاكتشافات الأثرية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن كشف أثري ضخم غرب الأقصر يوم 9 ديسمبر المقبل، إلى جانب افتتاح قدس الأقداس بمعبد حتشبسوت بالدير البحري بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه.
وفي كلمة ألقاها باسم السفراء من مختلف دول العالم المشاركين في الحفل، اعتبر سفير النمسا بالقاهرة أن الاحتفال بمثابة رسالة للعالم لتأييد موقف مصر في محاربتها للإرهاب، مؤكدا انتصار مصر والعالم في المعركة ضد الإرهاب.
وشهد الاحتفال عرض فيلم تسجيلي حول تاريخ المتحف منذ تأسيسه وأهم القطع الأثرية الموجودة به، ثم افتتح الدكتور العناني معرض مؤقت للآثار سيستمر لمدة أسبوعين يضم 86 قطعة أثرية؛ منها: بعض الأدوات التي تم استخدامها في وضع حجر أساس المتحف المصري، وهي عبارة عن قطعة من الخشب المطعم بالفضة ومسطرين وشاكوش، والدواة والريشة التي تم التوقيع بها على وثيقة بناء المتحف، بالإضافة إلى مجموعة من الميداليات التذكارية الخاصة بتخليد ذكرى تأسيس المتحف المصري، وبعض الخرائط والوثائق والصور التي تحكي مراحل بنائه.
أرسل تعليقك