غزة-فلسطين اليوم
عقدت الإدارة العامة للتنمية الثقافية في وزارة الثقافة، وبالتعاون مع قسم التاريخ في جامعة الأقصى، لقاءً فكريا بعنوان: "غزة بين الدولة والتدويل"، في حضور لفيف من المحللين السياسيين، والمثقفين، والشخصيات الاعتبارية، وطلاب الجامعات وتحدث القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، حول موقف فصائل المقاومة الفلسطينية من الدولة والتدويل، مبيّنا أن خيار حركته في تحرير فلسطين هو "كل فلسطين"، متضمنا حق العودة للاجئين، وعدم الاعتراف بإسرائيل، ورفض المفاوضات، مع عدم الممانعة بإقامة دولة مؤقتة على حدود العام 1967.
وأكد رضوان على عدم قبول المقاومة بدولة في غزة، وعدم قبولها بدولة دون غزة أيضا، لافتا إلى أن حركة حماس حريصة على وحدة الأراضي الفلسطينية وتناول أستاذ تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر في جامعة الأقصى، خالد صافي، موقف الفصائل الفلسطينية من استحقاق الدولة الفلسطينية، وموقفهم من استحقاقها في أيلول (سبتمبر)، باعتبار ذلك معركة سياسية ودبلوماسية، تأتي كجزء من النضال السياسي الفلسطيني في سبيل تأكيد حق تقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وبين المدير العام للتنمية الثقافية في وزارة الثقافة، وسام أبو شمالة، السيناريوهات المتوقعة لقطاع غزة بين الدولة والتدويل، "السيناريو الأول هو تدويل قطاع غزة، وذلك بجلب قوات دولية للقطاع، لحفظ الأمن الإسرائيلي، ونزع سلاح المقاومة، ليصبح القطاع منطقة منزوعة السلاح" وأوضح أن السيناريو الثاني فهو تمدد قطاع غزة جغرافيا وديموغرافيا نحو سيناء، أو عودته للإدارة المصرية في السيناريو الثالث، بينما الرابع يتحدث عن تمدد غزة نحو الأراضي المحتلة على تخوم غزة في الشمال والشرق.
أرسل تعليقك