القاهرة - فلسطين اليوم
أصدرت الدار العربية للعلوم "ناشرون" رواية "استَغفِرِي لِذَنبكِ" للكاتبة أريج الطيب.
وفي روايتها "استَغفِرِي لِذَنبكِ" قدمت الكاتبة أريج الطيب مثالًا فنيًا رفيعًا على قدرة الأدب على تحويل أشد المفاهيم تجريدًا ورومانسية إلى واقع حيّ، ونعني به مفهوم الحبّ وتفعل ذلك انطلاقًا من التجربة الملموسة والجزئيات الصغيرة التي لا تُستنفذ بالتحليل وإنما تتجسد بالعيش الحقيقي للتجربة، بعيدًا عن نظرة الآخرين لها في الواقع.
من أجواء الرواية:""أصعب ما يُمكن.. هو أن نعتاد على الألم.. أن يصبح الألم عاديًا.. أن نبكي ونحن نقول: إلى متى هذا الوجع الذي يتكرر بلا ملل.. أن يكون هناك جرح واحد.. في مكان واحد.. ينزف.. ثم يبدو وكأنه ملتئم.. ثم يُستثار فينزف من جديد.. أحيانًا ومع شدة الألم على جرح معين نشعر بالألم.. وكأن منطقة الألم أصبحت مخدرة بالكامل..أقسى ما يُمكن: أن تأخذ شهيقًا طويلًا ثم تزفر الهواء وكأن بعضًا من روحك يحتضر..وأنت وحدك".
أرسل تعليقك