معرض الشارقة الدولي للكتاب يواصل فعالياته الثقافية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

معرض الشارقة الدولي للكتاب يواصل فعالياته الثقافية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معرض الشارقة الدولي للكتاب يواصل فعالياته الثقافية

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة ـ وام

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2014 أقيمت مساء امس الندوة الثقافية بعنوان " الكتابة واستلهام مفردات الحياة اليومية " حول الأدب الجديد واستعراض ملامح قدرته على توظيف احداث ومفردات الحياة اليومية في الإنتاج الأدبي الإنساني .

وشارك في الندوة كل من الكاتب السوداني أمير تاج السر والكاتبة الإماراتية فاطمة سلطان المزروعي والكاتب السريلانكي روميش غونيسيكيرا وأدار الندوة الإعلامي مؤمن أحمد.

وقال الأديب السوداني أمير تاج السر أن الراوي يكتب في الغالب عما يحيط به وهناك شواهد كثيرة على ذلك لاسيما في الأعمال المبكرة مثل عناصر المدينة المختلفة وطبيعة الحياة اليومية والأخبار المحيطة بعالمه ونوع العمل الذي يزاوله ثم تتطور التجربة في ضوء التحليق الذي يبدع به الكاتب وهو الأساس في نجاح عمله الأدبي ويخطئ الكثير من المعنيين بالأدب في اعتبار السيرة الذاية عملا روائيا لأن لكل منهما مجاله وتخصصه والخلط بينهما لاينسجم مع المعايير الأدبية المعروفة.

وأوضح أن الخزين الهائل من قصص الناس وفلسفتها في الحياة نحو مختلف القضايا التي تعايشها والتجارب التي خاضتها تشكل هي الأخرى أبرز مصادر الكاتب في صياغة عمله الأدبي أيا كان من قصة أو راوية أو مقال أو عمود فهناك تجارب أدبية أخرى تعمل على إضافة شخصيات غير موجودة في الواقع وأحداث غير موجودة هي الأخرى ثم تصاغ وفق الكاتب مع إضافة شئ من الخيال الذي يميز إسلوبه كل هذه العوامل يمكن أن تشكل هي الأخرى إضافة متميزة بحسب نوع الجنس الأدبي ينوي إنتاجه.

وأكدت الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي أن الكاتب يوظف قراءاته المختلفة والإحتكاك اليومي مع الأشخاص في البيئة التي يعيش فيها ليشكل منها إسلوبه الخاص وطريقته في صياغة عمله الأدبي لكي تظهر جميع هذه العوامل منسجمة ومتناغمة وتعيش في أفق واحد يحقق الغرض نفسه كل وفق دوره.

وأوضحت أنها استفادت كثيرا مما تسمع من حكايات الناس وتجاربها الخاصة حول أمور الحياة إضافة الى التقاطات كثيرة في الأسواق والمشافي ومحيط العمل لصنع عمل أدبي متميز لأنها ترى أن كل أدب لايخاطب الواقع لن ينجح في إيصال رسالة الكاتب بالشكل الصحيح.

وأكد الكاتب السريلانكي روميش غونسيكيرا أن قراءاته للأدب الحديث جعلته يفكر بكل ماله علاقة ببيئته المحيطة وتفاصيلها اليومية والتحول الكبير للإنطلاق منها في كتابة العمل الأدبي على غير الشائع والمألوف في أدب القرون الماضية التي ركزت بشكل كبير على الأساطير والخرافات مع أنها أنتجت أعمالا أدبية رائعة في الواقع كالاساطير الإغريقية والرومانية وغيرها لكنها تأتي اليوم لتكون طريقة معبرة عن الواقع بكل معانيه وتختلط بالخيال لتعطي للعمل الأدبي رونقه الخاص وبصمته المتفردة.

من ناحية اخرى وق ع الإعلامي مصطفى الآغا كتابه " جياد بلا صهيل " في ركن التوقيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب وهو عبارة عن مجموعة قصص كتبها الآغا قبل نحو ربع قرن يروي فيها قصصا قصيرة بقاموس مغاير وبنبرة مترعة بشجن ثمانينات القرن الماضي.

ويتضمن الكتاب الذي يقع في 92 صفحة والصادر عن دار مدارك الإماراتية من 8 قصص .

وفي الاطار ذاته استضافت محطة التواصل الاجتماعي في معرض الشارقة الدولي للكتاب الدكتور نايف المطوع الأخصائي النفسي في دولة الكويت مبتكر سلسلة القصص المصورة الـ99 الالكترونية أول مجموعة من الأبطال الخارقين مستوحاة من الثقافة الإسلامية والتي حظيت بانتشار عالمي من خلال بث المسلسل الذي يحمل اسم السلسلة على شاشات قنوات تلفزيونية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.

وقال المطوع أن فكرة قصصه المصورة بدأت عام 2003 للرد على الطريقة الخاطئة في التعامل مع الثقافة العربية والإسلامية من الدول الغربية فكانت هذه السلسلة محاولة لتغيير الصورة النمطية عن الإسلام والترويج لفكرة تقبل ثقافة الغير واحترام الآخر وتبادل الأفكار .. مشيرا إلى أنه تعرض لانتقادات كثيرة بعد ظهور الموسم الأول من 99 على شاشة إحدى الفضائيات العربية .. مؤكدا أن الانتقادات كانت غير شخصية وإنما من أفراد يعارضون الأفكار الجديدة والمبتكرة ويشككون المجتمع فيها من دون أسباب حقيقية.

وأشار إلى أن دراسته لعلم النفس والتاريخ تركت أثرها على الشخصيات التي ابتكرها .. مؤكدا أن الكاتب لا يختار مادته ولكن المادة هي التي تختار الكاتب وبالتالي كانت هذه القصص متوافقة مع ما يطمح إليه على الصعيد المهني من خلال القيام بعمل مبتكر يركز على القيم العربية والإسلامية وعلى المنظومة الأخلاقية التي يلتقي عليها كل الناس مهما كانت أديانهم أو انتمائهم .

فالطب لم يكن يوما عائقا أمام الأد حيث أن الاحساس الاجتماعي تجاه الناس لا يشترط بالضرورة أن تكون طبيبا حتى تشعر به.

وقال الدكتور نايف المطوع إن الكتابة يمكن أن تكون وسيلة علاجية وكذلك القراءة ولذلك يجب الاهتمام باختيار المفردات اللغوية الصحيحة والتركيز على ما يخاطب اهتمام الناس ويشدهم إلى الكتاب .. موضحا أنه من محبي الكتب الورقية لكنه لا يمانع من قراءتها إلكترونيا إذا كانت الزمن يفرض هذا التغيير فالمهم هو أن نقرأ وليس كيف نقرأ.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة الدولي للكتاب يواصل فعالياته الثقافية معرض الشارقة الدولي للكتاب يواصل فعالياته الثقافية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday