واشنطن - فلسطين اليوم
إذا تجولت في المتحف الفلسطيني في كناتكت، تجد في إحدى الغرف صورًا معلقة على الحائط للحياة في فلسطين قبل النكبة، وأوراقًا ثبوتية قديمة صادرة عن الحكومة الفلسطينية. وإذ تنتقل الى غرفة أخرى تجد لوحاتٍ فنية مختلفة تعبر عما بداخل الفنانين الفلسطينيين في الوطن، وغيرهم ممن يعيشون في بلدان مختلفة حول العالم.
أما في الغرفة المقابلة فمطرزات حبكت بأيدي نساء، ومنحوتات شكلت بأيدي غيرهن، وغرفة أخيرة تعقد فيها ندواتٌ ومناقشاتٌ لكتبٍ فلسطينية أو كتبٍ لها علاقة بالقضية والتاريخ والحضارة.
يقول صاحب فكرة المتحف ومؤسسه فيصل صالح، ان هذا المتحف للفسطينيين أولًا، ليجدوا مكانًا خارج الوطن يعبِّر عنهم ويفتخرون به، وللأميركيين ثانيًا حتى يتعرفوا على شكل آخر لفلسطين غيرَ السياسي، ففكرة هذا المتحف تجمع التاريخ والحضارة والفن في مكان واحد.
يمكن للأميركيين التعرّف على فلسطين التي لا يرونها، مناقشة الغرب بلغة الفن والقصص الإنسانية أكثر تأثيرًا من مناقشته على الصعيد السياسي، وهذا ما يحاول المتحف الفلسطيني في كناتكت ايصاله بحسب صالح الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ أربعين عامًا.
المتحف الفلسطيني في كناتكت مستقل، ويأتي ريعه من رجل الأعمال الفلسطيني فيصل صالح. ويدعو صالح رجال اعمال فلسطينيين آخرين وغيرهم من المهتمين في هذا العمل بالوقوف معه ودعم المشروع.
أرسل تعليقك