حملة جمع البذور لمزارعي الأغوار لم تلق أي دعم‏
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

حملة جمع البذور لمزارعي الأغوار لم تلق أي دعم‏

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حملة جمع البذور لمزارعي الأغوار لم تلق أي دعم‏

محصول القمح
نابلس - آيات فرحات

رفع مجلس قروي المالح في حملته الوطنية لتوفير بذور للقرى المهمشة في الأغوار الشمالية، تحت شعار "من يتبرع بكيلو من القمح سيحمي دونم من الاستيطان".

وأكد رئيس مجلس محلي منطقة المالح والمضارب البدوية في الأغوار الشمالية عارف دراغمة أن هذه الحملة قائمة منذ سبعة شهور، ولكن إلى الآن لم يقدم غرام واحد  لهؤلاء المزارعين، مطالبًا الجهات الرسمية والشعبية بكافة أشكالها لدعم صمود أهالي الأغوار، مضيفا أن تفاعل هذه الجهات بحد ذاته خجولًا.

وأشار دراغمة في حديث إلى "فلسطين اليوم" أنه في السنوات الأخيرة تكبد المزارعين خسائر كبيرة وحرق للمحاصيل، ما دفع البعض إلى الابتعاد والعزوف عن الزراعة وهجر البعض الآخر أراضيهم، وخلال العام الفائت فقط دمر الاحتلال أربعة آلاف دونم زراعي، وهي الأراضي القريبة من مستوطنة مسيكوت، في منطقة الأغوار الشمالية والمالح تحيط بها 7 مستعمرات و6 معسكرات تدريب إسرائيلية،وهي بذلك  تهدد بقاء العائلات التي تعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات في معيشتهم.

وأضاف دراغمة أن الأغوار هي السلة الغذائية الفلسطينية إلا أن هذه السلة بدأت تتهاوى، وعلى الكل الفلسطيني أفرادًا ومؤسسات وأحزاب أن  تُعيرها اهتمامها، وتدعم صمود سكانها، فتهويدها له أثر واضح على الزراعة والتي بدورها أساس الحياة في أي مجتمع.

وأضاف أننا "أعلنا عن مكان تبرع بالبذور في مقر مجلس قري المالح في الحمامات، وبعثنا برسائل هنا وهناك نطلب ونرجو ونناشد الكل الفلسطيني بضرورة المشاركة والتبرع، لم نحدد أماكن في مختلف مناطق الضفة، ولكن أعلنا عن أرقام للتواصل" 0599478244/ 0569478244 "، ومن يريد المساعدة نؤمن له مكانًا لاستلام البذور منه".

وأوضح دراغمة أن سكان الأغوار الشمالية يصل عددهم إلى 450 عائلة، موزعين على 13 قرية، من القرى المهجرة عام1967، وقد عاد إليها أهلها بعد وقت، لكن الاحتلال يُصر على السيطرة عليها رغم أن أهلها يحملون أوراق رسمية "طابو" تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي، مضيفًا أن الاحتلال سلم 400 عائلة من أصل 450 إخطارات هدم مساكنهم.

وأشار دراغمة إلى أن إخطارات الهدم هذه لم تنفذ كلها إنما يتم تمديدها بشكل مستمر، لكن هذا لا يعني إلغاءها، فالاحتلال هدم عام 2013ما يقارب 750منشأة.

وأوضح أن الاحتلال لا يعترف بهؤلاء السكان، ففي بطاقاتهم الشخصية لا ينسبون إلى أماكن سكنهم.

وفيما يتعلق بأطفال المضارب، يلجئون إلى مدارس القرى المجاورة مثل تياسير وعين البيضا، ويصلون إليها في حافلتين مخصصتين لذلك، بعد أن كانوا في السنوات الماضية يصلون إليها باستخدام الدواب، وتبعد مسافة 10 كيلو مترات.

ودعا دراغمة إلى زيادة الاهتمام بالمضارب امتدادا للكرامة الفلسطينية، داعيًا إلى عدم التهرب من تحمل المسؤولية أو إلقاءها على الآخر، فالمضارب بحاجة إلى بنية تحتية تدعم وتثبت المواطنين في أراضيهم.

وشدد على ضرورة إقامة تكتل من نقابة المحاميين، لدعم القضايا المرفوعة في المحاكم الإسرائيلية ضد الاعتداءات المتكررة والمستمرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة جمع البذور لمزارعي الأغوار لم تلق أي دعم‏ حملة جمع البذور لمزارعي الأغوار لم تلق أي دعم‏



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday