الجهود للتوصل الى اتفاق حول المناخ تستأنف في بون
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

الجهود للتوصل الى اتفاق حول المناخ تستأنف في بون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجهود للتوصل الى اتفاق حول المناخ تستأنف في بون

اتفاق حول المناخ تستأنف في بون
بون - ا ف ب

 تستأنف الاثنين في مدينة بون الالمانية الجهود للتوصل الى اتفاق عالمي حول مكافحة الاحترار المناخي في اطار دورة من المفاوضات المرحلية قبل اقل من مئتي يوم على مؤتمر باريس.

وستطلق اعمال الاجتماع الذي يستمر حتى 11 حزيران/يونيو كريستينا فيغويريس مسؤولة المناخ في الامم المتحدة ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الرئيس المقبل لمؤتمر المناخ الدولي الحادي والعشرين، ووزير البيئة في البيرو مانويل بولغار فيدال الذي ترأس المؤتمر العشرين في ليما.

وستعمل الوفود الاتية من 195 بلدا على نص اعد في شباط/فبراير الماضي في جنيف ويقع في اكثر من ثمانين صفحة. وهو يضم مجموعة خيارات تبدو احيانا غير واضحة او متناقضة مما يؤكد ضرورة البدء في توضيحها.

وقال ماتياس سوديبيرغ رئيس وفد تحالف "آكت" الذي يضم كنائس ومنظمات من 140 بلدا  في بيان انه "اذا تم الابقاء على اكثر الفقرات طموحا، فسنتوصل الى اتفاق يمكن ان يشجع تحولا شاملا باتجاه مستقبل اخضر +بكربون منخفض+ ودائم".

واضاف ان "اتفاق كهذا سينقذ ارواحا وسيحد من مخاطر اندلاع نزاعات ويعزز النمو والتنمية المستدامة".

لكن الخبير الاقتصادي البريطاني نيكولاس ستيرن رأى ان "الطريق ما زالا طويلا" قبل التوصل الى توافق حول القواعد التي ستنظم مكافحة الاحترار اعتبارا من 2020، داعيا الى اعادة توجيه الاستثمارات الى تقنيات وبنى تحتية ذات انبعاثات قليلة لثاني اكسيد الكربون، الغاز الرئيسي الذي يسبب مفعول الدفيئة.

وفي لب المفاوضات مواضيع معقدة من بينها حجم خفض الغازات المسببة لمفعول الدفيئة الجو ليكون ملائما لارتفاع لا يتجاوز الدرجتين مئويتين لحرارة الارض وكيف يمكن طلب بذل جهود من كل الدول مع اخذ الاحتياجات المتزايدة للدول الناشئة والنامية للطاقة؟.

ومن بين المواضيع ايضا كيف يمكن صياغة اهداف للمساعدة على التكيف مع حالات الخلل المناخية من التصحر الى ارتفاع مستوى مياه البحار... وما هي التحركات المطلوبة حتى دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 2020؟

من جهة اخرى وبينما تكشف الدول تدريجا اهدافها الوطنية المتعلقة بخفض انبعاثات غازات الدفيئة ل2025 او 2030، تتناول المفاوضات ايضا طريقة التحقق من تطبيقها وامكانية زيادة الطموحات في السنوات المقبلة مع تغير التقنيات وكلفتها.

وقالت المفاوضة الفرنسية لورانس توبيانا "ما زلنا بعيدين عن مسار الدرجتين مئويتين"، وذلك استنادا الى الاعلانات الاولى ونوايا الذين سينشرون تعهداتهم قريبا.

وحاليا، اعلنت 37  دولة بينها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا وكندا والمكسيك "مساهماتها الوطنية" في خفض انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة. لكن الصين اكبر دولة مسببة للتلوث، ستفعل ذلك قريبا شانها في ذلك شأن استراليا والبرازيل واليابان.

وقالت توبيانا "هناك حاجة لبث الطمأنينة بشأن الجانب غير العقابي للتقييم والطريقة التي يمكن عبرها الجمع بين النمو والاهداف المناخية".

ورأت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ان التخلي عن الطاقة الاحفورية خصوصا الفحم امر ملح مؤكدة ضرورة الاستثمار في مصادر طاقة فعالة لفك الارتباط بين النمو والغازات المسببة للمفعول الدفيئة.

واخيرا، لا تزال مسألة التمويلات العامة لخفض الغازات المسببة لمفعول الدفيئة  والتكيف مع آثار الاحترار المناخي، صعبة اذ ان دول الجنوب وخصوصا الفقيرة جدا منها والجزر الصغيرة، تطالب الشمال بتعهدات واضحة.

وفي هذا الاطار يمكن لمجموعة السبع التي ستجتمع في السابع والثامن من حزيران/يونيو في المانيا ايضا ان تعطي دفعا للمفاوضات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهود للتوصل الى اتفاق حول المناخ تستأنف في بون الجهود للتوصل الى اتفاق حول المناخ تستأنف في بون



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday