مدوّنة الموضة نيرفانا عبدول تسلّط الضوء على قضية الاستدامة
أخر الأخبار

بعدما أطلت بمظهر عصري ومحتشم وبألوان دافئة ومتناسقة

مدوّنة الموضة نيرفانا عبدول تسلّط الضوء على قضية الاستدامة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدوّنة الموضة نيرفانا عبدول تسلّط الضوء على قضية الاستدامة

نيرفانا عبدول
القاهرة - فلسطين اليوم

ابهرتنا طلة وحضور مدونة الموضة نيرفانا عبدول، والذي كان تحت مسمى أحاديث جمال، حيث أطلت نيرفانا بمظهر عصري ومحتشم وبألوان دافئة ومت ناسقة، لتُلح علينا رغبة التعرف عن قرب على نيرفانا الأم ومدونة الموضة ومشهورة مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى هامش حدث أحاديث الجمال كانت هذه أحاديثنا مع نيرفانا ...

كيف ولد حب الأزياء والموضة في داخلك؟

بد أ تعلقي بعالم الأزياء منذ الصغر، حيث كنت أحب قراءة كل ما يتعلق بالموضة، وأستمتع جداً بلعب دور عارضة الأزياء أمام عائلتي، وكبر هذا الحب بعد إنهائي دراستي الجامعية، حيث تعلمت رسم التصاميم والخياطة، ولكن هذا المجال لم يستهوني كثيراً، ومن هنا توجهت لعالم التدوين منذ سنتين، ووجدت من خلاله متعة في مشاركة تنسيقاتي للقطع الموجودة في خزانتي مع متابعاتي، وعرض أفكاري من خلال صور احترافية بديعة.

رسمت من خلال مظهرك صورة للفتاة السعودية المحتشمة والأنيقة ، هل وجودك في هذا الإطار صعب أم أنك بارعة في الابتكار؟

ابتكار الزي المحتشم ليس بالشيء السهل أبداً، حيث يجب عليّ التفكير بشكل القطع على الجسم، وكيفية تنسيقها فوق بعضها بطريقة مبتكرة ودون أن تبدو مملة ومألوفة، ولكني مع الوقت أصبحت أكثر دراية بهذا الموضوع من خلال التركيز على القطع الأساسية في الخزانة وتنسيقها مع القطع الأخرى بنظام الطبقات الذي يمنحني مساحة أكثر للابتكار والتنويع بقطع أقل.

كونك أم لثلاث أميرات صغيرات كيف تديرين وقتك وترتبين أولوياتك؟

في بداية دخولي مجال التدوين كانت أموري أسهل مع طفلتين، ولكن بعد إنجابي لطفلتي الثالثة أصبحت الأمور أكثر تعقيداً، وبدأ عطائي يقل نوعاً ما، فالوقت القليل الذي كنت أمتلكه في السابق لم يعد موجوداً، ولكني لازلت أحاول إيجاد طريقة لتوفيق بين الاثنين، مع إعطاء الأولوية لأسرتي.

الجانب الآخر من جلسات التصوير منهك للغاية

في معظم الصور واللقطات نجدك ترتدين التوربان، ما سبب تفضيلك له عن الطرحة التقليدية؟

أنا ارتدي التوربان والطرحة التقليدية على حد سواء، فكلاهما مهمان بنسبة لي حيث أن الطرحة التقليدية هي جزء من هويتي وثقافتي، وإن كنت أميل في أكثر المرات لارتداء التوربان، وذلك لكونه يتماشى أكثر مع تنسيقاتي، أضافة إلى أنه يشعرني بالثقة أكثر، ويبقى ارتدائي للتوربان أو للطرحة معتمدًا على المفاهيم والصيحات المتغيرة.

قد تحسدك متابعاتك على متعة الوقوف أمام عدسات الكاميرا وارتداء الملابس الجميلة والاهتمام لساعات بمكياجك واطلالتك في جلسات التصوير، ما الجانب الأخر من تلك الصور؟

الجانب الآخر من جلسات التصوير منهك حقاً، ويعتمد على أجواء التصوير العامة، وقدرة المصور على خلق الثقة المتبادلة، ولذلك تمضي ساعات طويلة جداً أثناء التصوير، وهذا ما يسبب فقدان الصبر والاهتمام، حيث أنه من الصعب البقاء ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة أو في الأجواء الحارة مصطنعة الابتسامة.

من أين تستوحين اطلالاتك، وما الأدوات التي تحتاجها كل فتاة لجعل طلتها متكاملة كالتي تراها في صورك؟

استوحي اطلالاتي بعد ساعات من الوقوف أمام المرآة، وتجربة قطع مختلفة من خزانتي مع بعضها لأحصل في النهاية على مظهر مُبتكر وجديد، كما لا يمكنني أن أغفل عن دور والدتي في اثراء ذوقي وحسي في الأزياء منذ صغري، لأجد نفسي الأن أقتني وألبس قطع تشابه ما كانت ترتديه، ولا زلت حتى الان أطلب مشورتها في بعض تنسيقاتي، وأعتقد أن كل فتاة وسيدة بحاجة لأن تكون نفسها في مظهرها وترتدي ما يزيد من ثقتها دون اتباع موضة معينة بشك ل أ عمى.

الوعي الشرائي من وجة نظر نيرفانا

أنت مهتمة جداُ بمفهوم استدامة الأزياء فسري لنا هذا المصطلح؟ وما هي الأفكار التي تحملينها في جعبتك للتوعيه بهذا المفهوم؟

مفهوم الاستدامة في عالم الأزياء لا يأخذ حقه في عالمنا العربي، تبعاً لنقص الوعي بتأثير الاستهلاك المفرط للأزياء على البيئة والإنسان على حد سواء، ويقوم هذا المصطلح على أساس الانتقال في صناعة الأزياء لطرق أكثر رفقاً بالبيئة والإنسان، ولذلك أحاول من خلال منصتي تسليط الضوء على السلوكيات الاستهلاكية الخاطئة وتبني فكرة الحكمة في الشراء والحرص على اقتناء قطع أقل بجودة عالية، وتقبل استبدال الملابس مع الغير أو التبرع بها عند عدم الحاجة لها، وعدم التأثر بالصور المزيفة التي تنقلها قنوات التواصل الاجتماعي والتي يظهر بها المشاهير والفنانين بملابس جديدة دائماً، وأتمنى أن ينتشر هذا الوعي في أوساط المجتمع.

والجدير بالذكر أنه تم تسليط الضوء على قضية استدامة الازياء من خلال معرض مستقبل الأزياء بالرياض

أسماء كثيرة تُطلق على التخفيضات والتصفيات في المحلات التجارية والمبدأ واحد، ما هي نظرتك حول هذا الموضوع؟

الجمعة البيضاء وغيرها من الأسماء هي فخ يقع فيه الكثيرين، وكنت أنا واحدة منهم، فشراء الأشياء الرخيصة يجعل من الناس ينقادون لشراء ما لا يحتاجونه، وبذلك يزيد التكديس في الخزانات ويزيد الاستهلاك والتخلص من القطع التي لا يتم استخدامها، وهذا لا يعني اعتزال الأسواق وعدم الشراء بل المقصد الحكمة في الشراء.

ما هي أبرز محطات حياتك المهنية ، وإلى أين تودين الوصول في عالم الأزياء؟

كل محط من محطات حياتي هي محطة ذهبية، فكل تجربة هي فرصة لي لأتعلم وأنمو، ومع تقدمي بالسن تزداد خبرتي وتتغير أهدافي لذلك لا أعلم فعلياً إلى ماذا أنا متجهة، وهذا ما يجعل مسيرتي أكثر إثارة وحماسة.

يقد يهمك ايضاً :

إليكِ أبرز لمسات مي الجداوي في ديكور غرف نوم الأطفال

باقة من الإكسسوارات المشغولة يدويًا من الخزف لتغيير ديكور منزلك

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدوّنة الموضة نيرفانا عبدول تسلّط الضوء على قضية الاستدامة مدوّنة الموضة نيرفانا عبدول تسلّط الضوء على قضية الاستدامة



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 09:09 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

الفنانة نانسي عجرم ضيفة عمرو أديب في "كل يوم"

GMT 10:29 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفد من الجبهة الشعبية يهنئ "فتح" بذكرى انطلاقتها 54

GMT 18:08 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فرانشيسكو يشعر بالحَيرة والإحباط لعدم ثبات مستوى روما

GMT 00:02 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يحصل على مقاتلتين خفيفتين إيه-29 من أميركا

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

المعاطف تسيطر على إطلالة الرجال في خريف وشتاء 2018

GMT 13:51 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تعيين خضر عبيد مدربًا لفريق هلال القدس الفلسطيني

GMT 19:27 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي معيذر يحقّق المفاجأة ويهزم الخور في دوري نجوم قطر

GMT 09:52 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

لقضاء أوقات لا تُنسى في حياتك عليك بزيارة مدينة "Provence"

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

الفنان محمد رجب يستعد لتصوير فيلم "بيكيا"

GMT 15:18 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"ناشرون" تصدر طبعة جديدة من رواية "دموع حمراء"

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday