الرياض ـ بنا
ستكون النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي ستنطلق يوم غد بالعاصمة السعودية الرياض واحدة من أنجح الدورات على المستوى الجماهيري، في ظل وجود العديد من العوامل والظروف التي تهيأ الأجواء امام تدفق أعداد كبيرة من الجماهير الخليجية لمتابعة الحدث الكروي الأبرز على مستوى الخليج.
الجمهور السعودي بطبيعته معروف بحبه وعشقه لكرة القدم، وهذا ما تثبته المدرجات الممتلئة عن بكرة أبيها في منافسات الدوري المحلي، فكيف إذا وصل الأمر إلى ممثل الوطن "الأخضر" وهو يلعب على أرضه.
ويتسع ستاد الملك فهد الدولي لـ 60 ألف متفرج، فيما يستوعب ستاد الأمير فيصل بن فهد 22 ألف متفرج.
وأكثر ما يعزز التواجد الجماهيري من قبل جماهير المنتخبات الخليجية الأخرى ارتباط المملكة العربية السعودية جغرافياً بجميع البلدان الخليجية الست براً، الأمر الذي يسهل عملية انتقال الجماهير من المنامة أو الكويت أو أبوظبي أو مسقط أو الدوحة إلى الرياض في ظرف ساعات محدودة عبر السيارة، مع وجود تسهيلات في إتمام إجراءات العبور من قبل مختلف المنافذ البرية للجماهير الخليجية.
كما أن قصر المسافة جواء من جميع العواصم الخليجية ستكون عاملا مشجعاً لتوافد أعداد كبيرة من الجماهير التي تفضل السفر عبر الطائرة.
فاللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني لكرة القدم قد خصصا حافلات لنقل الجماهير الراغبة لمآزره الأحمر أمام اليمن، أما اتحاد كرة القدم الإماراتي فإنه عقد شراكة مع شركة "إتصالات"، ستقوم على إثره بتحمل تكاليف 5 طائرات خاصة لنقل مشجعي المنتخب الإماراتي من وإلى الرياض لحضور مباريات الأبيض، وذلك بواقع طائرة خاصة لكل مباراة خلال مشوار الفريق بالبطولة.
وتحظى بطولة كأس الخليج التي انطلقت منذ العام 1970 في مملكة البحرين بشعبية جارفة بين مختلف أبناء الخليج العربي الذين يتعلقون حولها ويحرصون على تشجيع منتخبات بلادهم بكل حرارة.
أرسل تعليقك