الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020
أخر الأخبار

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

طواف فرنسا
باريس - فلسطين اليوم

قبل أقل من ثلاثة أشهر على طواف فرنسا للدراجات الهوائية 2020 المقرر في الفترة بين 27 حزيران/يونيو و19 تموز/يوليو المقبلين، تكتنف السرية والغموض مصير النسخة السابعة بعد المئة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مع سيناريوهات عدة تلوح في الأفق.

حتى الآن، لم يصدر أي تصريح عن اللجنة المنظمة الواعية بأن الرياضة ليست بالتأكيد أولوية في الوقت الحالي بالنظر إلى المآسي الإنسانية التي تمر بها البلاد.

لكن مع دخول فرنسا أسبوعها الثالث من العزل الصحي بسبب فيروس كوفيد-19 الذي أدى إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص في البلاد، ترفض اللجنة المنظمة التعليق على خططها بالنسبة للسباق، باستثناء القول إنها ستعمل لما فيه المصلحة العامة.

الشيء الوحيد المؤكد هو أن أغلبية الفاعلين في رياضة الدراجات يأملون في تنظيم طواف فرنسا للدراجات هذا العام. الأصوات المتباينة الوحيدة التي تم التعبير عنها في الآونة الأخيرة كانت للمعتزلين مثل سيريل جيمار أو توم بونين.

وإذا كانت اللجنة المنظمة التزمت الصمت حتى الآن، فهناك العديد من الاحتمالات الممكنة التي تلوح في الأفق والتي تعرضها وكالة فرانس برس.

- الإلغاء –

السيناريو الأقل احتمالا، ما لم تكن هناك حاجة للعزل الصارم، لعدة أشهر بعد بداية فصل الصيف. ويكتسي طواف فرنسا أهمية كبيرة بالنسبة لجميع الفرق المشاركة.

واعتبر المدير العام لفريق "إيه جي 2 آر لا مونديال" الفرنسي فانسان لافنو أن الطواف "يمثل 60 بالمئة على الأقل من عائدات الموسم".

شاطره الرأي البريطاني غيراينت توماس بطل 2018 الذي ابدى في تصريح لصحيفة "دايلي تيلغراف" قلقه ناحية فقدان الناس لوظائفهم في حال تم إلغاء الطواف.

وقال "عندما تستعرض كتب التاريخ خلال 20 عاما، فإن عدم إقامة طواف فرنسا في عام 2020 لن تكون لديها أي أهمية. هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة".

وأضاف "لكن، من نحاية أخرى، هناك 20 فريقا، وشركات استثمرت أموالها في هذه الفرق، وإذا حدث ذلك (الإلغاء)، فإن عددا لا يستهان به من الناس سيجدون أنفسهم عاطلين عن العمل".

وتابع "في حين أن نتيجة الطواف نفسها ليست مهمة، فإن الحدث مهم، لأن هناك الكثير من مصالح الفرق والرعاة مرتبطة بالطواف".

حتى الفرق البلجيكية تؤكد على أهمية الطواف الذي يمثل 40 بالمئة من عائداتها. لذلك، يبدو من الواضح أن المسؤولين عن رياضة الدراجات سيفعلون كل شيء لإيجاد حل.

يذكر انه منذ ان ابصر طواف فرنسا النور عام 1903 لم يتم الغاؤه سوى خلال فترة الحربين العالميتين الاولى والثانية.

-التأجيل-

السيناريو الذي من المرجح أن يتزايد أكثر فأكثر إذا لم يتحسن الوضع الصحي في الأسابيع المقبلة. في الوقت الحالي، يخضع معظم الدراجين إلى الحجر الصحي في بلدانهم، بينهم من يملك إمكانية القيام بتدريبات على الطريق (بلجيكا وألمانيا وسويسرا على سبيل المثال)، فيما يمنع على الآخرين ذلك (فرنسا وإسبانيا وإيطاليا على وجه الخصوص). ولكن الى متى؟

تتوقف إقامة الطواف على الإجابة هذا السؤال، مع العلم بأن المدربين بشكل عام يقدرون فترة التدريب بأربعة أسابيع على الأقل من أجل خوض المنافسة في سباق تستغرق مدته أسبوعا واحدا.

وقال المدير العام لفريق "أركيا-سامسيتش" إيمانويل هوبير في تصريح لوكالة فرانس برس "على أبعد تقدير، يجب أن يكون المتسابقون خارج (البيوت) في 10 أيار/مايو، إذا سمحت الظروف بذلك بالتأكيد".

وإذا كان هذا التاريخ لا يزال موضع شك، فهو ليس الأمر الوحيد غير المعروف حتى الآن، بل هناك أيضا مسألة كيفية تنظيم البرنامج في حالة التأجيل حيث عقد اجتماع في هذا الصدد يوم الجمعة الماضي تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات. كان دون شك الاجتماع الأول ضمن سلسلة من الاجتماعات التي سيتم عقدها نظرا لصعوبة الملف، ولا سيما في ظل غياب الرؤية حول نهاية الإجراءات الاستثنائية التي قررتها الدولة الفرنسية صاحبة قرار الحصول على الضوء الأخضر لتنظيم الطواف.

-إقامة الطواف في المواعيد المحددة له -

السيناريو الذي لا يزال ساري المفعول. من بين الأحداث الرئيسية المقررة الصيف المقبل، وحده طواف فرنسا لا يزال موجودا على الروزنامة الرياضية لهذا الموسم بعد تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 ونهائيات كأس أوروبا وكوبا أميركا في كرة القدم إلى العام المقبل.

وقال الدراج الفرنسي رومان بارديه "لا يزال من السابق لأوانه إعلان قرار" بخصوص طواف فرنسا. ولكن يبدو أن الوقت يزاحم هذه الفرضية التي تم تعزيزها لبعض الوقت من خلال تطرق وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينينو إلى فرضية إقامة السباق بدون جمهور.

وقالت ماراسينيانو "يمكن ان نتصور اي شيء، لقد حصل أمر مماثل في مسابقات اخرى في السابق. التأثير ليس ذاته على الرغم من ان النموذج الاقتصادي لطواف فرنسا لا يعتمد على بيع البطاقات كما هي الحال بالنسبة الى كرة القدم والركبي".

واضافت "اعتقد اليوم بان الجميع يدرك ويتحمل مسؤوليته في ما يتعلق بفترة الحجر الصحي والجميع يعي الفوائد التي سنجنيها من خلال البقاء في منازلنا والاستمتاع بالعرض على الشاشة الصغيرة بدلا من حضوره مباشرة، وبالتالي لن يكون الامر مضرا متابعة (الحدث) على التلفزيون".

واجهت فرضية اقامة السباق بدون جمهور رفضا من جانب بعض الدراجين على الخصوص في مقدمتهم البريطاني غيراينت توماس الذي اعتبر أن "بدون جمهور، لن يكون طواف فرنسا"، لأن طواف فرنسا بطبيعته شعبي واحتفالي ويتجاوز كونه سباقا للدراجات.

وأضاف "سيكون من الصعب جدا منعهم (الجماهير). ولكن يمكن لأي شيء أن يتغير بسرعة. من الصعب التكهن. أتمنى فقط للجميع بأن ينتهي كل شيء بسرعة"، مشيرا إلى أن رغبته الوحيدة هي "ركوب دراجتي. أود بالتأكيد الحصول على فرصة أخرى للفوز بالطواف، أشعر الآن بأنني في أفضل حالاتي في مسيرتي الاحترافية".

ووصل الرفض لامكانية التأجيل إلى درجة أن رافاييل جيمينياني (94 عاما)، أحد الناجين من نسخة 1947 التي نظمت في نهاية الحرب العالمية الثانية، ذكَّر الاثنين في تصريح لصحيفة "ليكيب" بالطفرة غير العادية من الحماس الذي صاحب الحدث مؤكدا تطلعه لمتابعة نسخة الصيف المقبل.

وقال "فترة العزل الصحي ستؤثر علينا معنويا ودائما. يجب أن نتعافى، ويمكن للطواف أن يساعدنا. سيمنحنا الاستقرار وينعيد إلينا الحياة".

قد يهمك ايضاً :

حجر صحي لفريق كوفيديس للدراجات الهوائية حتى 14 آذار الحالي

تأجيل سباق تايلاند للدراجات النارية بسبب فيروس كورونا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020 الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020



أناقة ياسمين صبري على الشاطئ من الأبيض الكلاسيكي إلى الألوان المبهجة وجولات الموضة لا تتوقف

القاهرة ـ فلسطين اليوم
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 08:54 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في "إش إش"
 فلسطين اليوم - مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في "إش إش"

GMT 08:16 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

موقع "تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 00:38 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

مجموعة من أجمل أماكن السياحة في باريس للعائلات

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس البرلمان العربي يهنئ السودان برفع العقوبات

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هاني شاكر يفتتح مهرجان الموسيقى العربية بأجمل أغانيه

GMT 15:50 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

مشاكل عصبية الأطفال والتعامل معها

GMT 08:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

مادة في سموم الحشرات تعالج الصدفية غير قابل الشفاء

GMT 11:33 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

توقيف 16 شخصًا في قضية سرقة كيم كارداشيان في باريس

GMT 05:12 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ممثلة أميركية تقضي أعياد الميلاد مع اللاجئين لنصرة قضيتهم

GMT 01:01 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنتظر أسطورة محمد رمضان

GMT 03:43 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

تعرف على قائمة أفضل الجزر الساحرة في العالم

GMT 15:52 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شعاب "دايدالوس" متعة الغوص بين أسماك القرش

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday