القاهرة - فلسطين اليوم
أبدى شريف إكرامي، حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، استياءه الشديد من التصريحات التي أدلى بها أحمد ناجي، مدرب حراس المنتخب الوطني، بشأن إصابة اللاعب خلال معسكر الفراعنة في الغابون.
كان شريف إكرامي تعرض للإصابة خلال المشاركة في أول مران في معسكر المنتخب في الغابون، ليخرج اللاعب من حسابات الجهاز الفني، دون الإفصاح عن حقيقة الإصابة، في ظل تصريحات مدرب الحراس بكونها إصابة خفيفة.
وقال إكرامي، عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "اندهشت صراحةً من تصريحات كابتن أحمد ناجي عن إني لم أكن أعاني من أي شيء وأن الألم لم يرتقِ لإصابة أمنعتني عن المشاركة".
وأضاف "هنا السؤال لماذا لم أشترك في أي تدريب مع الفريق منذ وصولنا إلى الغابون أي ما يقرب من أسبوع".
وتابع "تفاصيل الإصابة سيتم الكشف عنها بواسطة طبيب المنتخب والجهاز الفني والإداري لأني لم أعتد الرد على هذا النوع من المهاترات".
وتابع "لكن إذا كان الهدف من التصريحات طمأنة الجماهير فأعتقد أن مجرد نزولي تدريب ليلة المباراة ووجودي على مقاعد البدلاء كاف لهذا، ولكن لو الهدف منها عدم ربط الأحمال التدريبية بإصابتي أنا أو أحمد فلن أسمح أن يكون على حساب التقليل من حجم ما أشعر به منذ وصولنا للغابون".
وروى حارس الأهلي "منذ إصابة الشناوي علمت بصعوبة الوضع وعدم وجود غير حارس 1 فقط جاهز للمشاركة ولولا إصابة الشناوي ما كنت وجدت حتى الآن في قائمة المباراة، فطلب مني ناجي صراحةً التحامل على نفسي تحت أي وضع لإنقاذ الموقف والوجود في المباريات تحسبا للمشاركة الاضطرارية، وعلى هذا الأساس تم التنسيق بين الجهاز الطبي والفني وتواجدت في تدريب ليلة المباراة فقط تحت إشراف ناجي وفي حدود الألم تحسبا لأي ظرف".
وقال "لم أتردد في القبول لأنه واجبي تجاه منتخب بلدي حتى وإن لم يكتمل شفائي لأن وجودي حتى لو بنصف قدراتي أفضل من تدريب أي لاعب على الحراسة، ولا أنتظر أن يتم شكري على هذا ولكن ليس المقابل أن يتم اتهامي بادّعاء إصابة أو التقليل منها أو التشكيك في أمانتي وانتمائي".
وأتم إكرامي "أنا موجود مع الفريق تحت أي وضع و مستمر في تنفيذ البرنامج التأهيلي حتى اختفاء الألم إن شاء الله متمنيا التواجد في لقاء غانا سليم تماما".
أرسل تعليقك