تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية
آخر تحديث GMT 06:05:23
 فلسطين اليوم -

تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية

توماس باخ
برلين - فلسطين اليوم

فيما يستعد الألماني توماس باخ للترشح في العام المقبل لولاية ثانية في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، يدرك بطل المبارزة السابق أن ولايته الثانية لن تكون أسهل من ولايته الحالية حيث تنتظره العديد من التحديات الصعبة، حيث تأمل العاصمة اليابانية طوكيو في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية القادمة في 2021 بعد تأجيلها من العام الحالي إلى العام المقبل بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

وفي المقابل ، تستضيف العاصمة الصينية بكين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2022 وسط مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، حيث يواجه باخ تحديات ضخمة حيث يتطلع للبقاء في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية حتى 2025 .

وتتمثل أبرز هذه التحديات والقضايا ، التي يواجهها باخ واللجنة الأولمبية الدولية ، في أزمة وباء كورونا وحالة عدم الاستقرار التي تحيط بأولمبياد طوكيو المؤجل إلى 2021 وأزمة المنشطات التي تحيط بالرياضة الروسية والمخاوف الخاصة بحقوق الإنسان والتي تحيط بأولمبياد 2022 الشتوي ومستقبل أولمبياد الشباب والنزاع الدائر بين الولايات المتحدة والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) .

وحذر باخ أيضا خلال الاجتماع الافتراضي للجنة الأولمبية الدولية أمس الجمعة من عودة التهديدات بالمقاطعة في عالم الرياضة وسط أجواء سياسية متوترة.

وتلقى باخ /66 عاما/ تأييدا هائلا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بعدما أعلن أنه سيترشح لولاية ثانية أخيرة تمتد لأربع سنوات بمجرد انتهاء ولايته الحالية التي تبلغ ثماني سنوات وتنتهي في العام المقبل.

وقال باخ مازحا أمس خلال أول اجتماع افتراضي على الاطلاق للجنة الأولمبية الدولية "كما يمكنكم أن تتخيلوا ، قد أسمع هذا إلى الأبد" ، في إشارة إلى الثناء الذي امتد على مدار ساعة تقريبا من قبل عشرات الرياضيين الأولمبيين.

وقد لا يجد المحامي الألماني باخ أي منافسة خلال الانتخابات المرتقبة في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية ربيع العام المقبل على رئاسة اللجنة في السنوات المقبلة.

ويشهد العام المقبل أيضا تحديد مستقبل الدورات الأولمبية التالية حيث تتطلع اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمون في طوكيو إلى إقامة الأولمبياد الصيفي في موعده الجديد العام المقبل بعد تأجيله من العام الحالي بسبب وباء كورونا.

ولكن لم يتضح بعد بشكل قاطع ما إذا كان من الممكن إقامة هذه النسخة من الدورات الأولمبية بمشاركة آلاف من الرياضيين والمسؤولين ورجال الإعلام والمشجعين في ظل عدم وضوح الرؤية بشكل نهائي بشأن وباء كورونا.

وفي الوقت الحالي ، أصبحت "البساطة" هي الكلمة المتداولة للتعبير عن رغبة طوكيو في تقليص النفقات في ظل التكلفة الهائلة لتأجيل الأولمبياد من العام الحالي إلى المقبل والتي تبلغ نحو ستة مليارات دولار.

وقال باخ إن الدورة الأولمبية يجب أن "تعكس الروح الأولمبية" ولكن اللجنة الأولمبية الدولية قد تتعايش مع فكرة عدم السماح لكل الجماهير بحضور فعاليات هذه الدورة حيث تتم دراسة "عدة سيناريوهات" لإقامة فعاليات هذه الدورة.

وقال باخ : "إذا سارت كل الأمور على ما يرام ، سيكون الأولمبياد هو أول تجمع رياضي عالمي بعد أزمة كورونا. وسيكون معلما فريدا للعالم بأسره".

وكان باخ وضع "أجندة 2020 الأولمبية" والتي تهدف لجعل مسألةالتقدم بملفات لطلب الاستضافة والمباريات نفسها أقل تكلفة وأكثر استدامة ، وأن يتبعها المزيد من هذه الإجراءات.

ويمكن الآن أن تصبح دورة الألعاب الأولمبية "المبسطة" في طوكيو نموذجا للمدن المضيفة للدورات الأولمبية في المستقبل.

وقال باخ أيضا إن أولمبياد بكين 2022 قد يستفيد من أولمبياد طوكيو رغم أن الفارق بينهما لن يتجاوز الستة شهور.

وأوضح : "الفترة الزمنية القصيرة يمكن أن تساعد بكين. ويمكن نقل الوعي العالي بالأولمبياد جزئيا على الأقل إلى بكين".

ورغم هذا ، كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين هدفا لمنظمات حقوق الإنسان المهتمة بمعاملة الأويغور من قبل السلطات الصينية وكذلك بقضية الاحتجاجات في هونج كونج.

وتهرب باخ من هذه القضية الحساسة ، قائلا "لدينا ضمانات من الصين بأن كل ما يتعلق بالألعاب الأولمبية سيحترم حقوق الإنسان. هذا هو اختصاصنا ومسؤوليتنا".

وقال باخ إنه لم يكن يفكر في الصين عندما حذر من عودة التهديدات بالمقاطعة ، تلك التجربة التي مر بها هو شخصيا عندما كان بطلا أولمبيا في المبارزة في أولمبياد 1976 ، حيث لم يتمكن من خوض الأولمبياد التالي عام 1980 في موسكو بسبب حملة المقاطعة التي قادتها الولايات المتحدة وشاركت فيها ألمانيا الغربية.

وقال باخ : "لسوء الحظ ، نشهد بالفعل علامات واضحة في بعض أنحاء العالم على أن المجتمع والدول مدفوعة بمزيد من الأنانية والمصالح الذاتية. وهذا يؤدي لمزيد من المواجهات وتسييس جميع جوانب الحياة... وحتى مكافحة المنشطات أصبحت مستهدفة بالفعل".

وربما كان تصريح باخ الخاص بالمنشطات موجها ضد الخطط الأمريكية لتجميد الأموال الموجهة إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) .

"وأضاف باخ : "البعض لا يريد أن يتعلم أي شيء من التاريخ. مثل هذه المقاطعات الرياضية ليس لها أي تأثير سياسي على الإطلاق. المقاطعة الرياضية تعاقب فقط الرياضيين في البلد المقاطع".

وينتظر أن يكون أولمبياد بكين 2022 والجوانب السياسية اختبارا كبيرا لتوماس باخ واللجنة الأولمبية الدولية والتي ما زالت تستمتع باستقرار مالي رغم تبعات أزمة وباء كورونا. ويعود هذا الاستقرار إلى العقود طويلة المدى للبث التلفزيوني  والرعاية.

ودعمت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية الوطنية بمئات الملايين من الدولارات لمساعدتها على البقاء طافية لأن الرياضة العالمية بدأت في استئناف نشاطها ببطء شديد بعد فترة توقف طويلة بسبب أزمة وباء كورونا.

يقد يهمك ايضاً :

توماس باخ يعلن ترشحه لولاية أخرى في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

"الأولمبية" و"فيفا" يتفقان على أهمية استئناف النشاط الرياضي لمكافحة "كورونا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday