هدف وتواضع مدرب ودماء أبرز ملامح النهائي الأفريقي كان 2019
آخر تحديث GMT 16:49:12
 فلسطين اليوم -

هدف وتواضع مدرب ودماء أبرز ملامح النهائي الأفريقي "كان 2019"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هدف وتواضع مدرب ودماء أبرز ملامح النهائي الأفريقي "كان 2019"

المنتخب الجزائري لكرة القدم
القاهرة - فلسطين اليوم

تُوِّج المنتخب الجزائري لكرة القدم بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية "كان 2019"، التي اختتمت فعالياتها الجمعة بفوز الفريق على نظيره السنغالي 1 / صفر في المباراة النهائية للبطولة على ملعب القاهرة الدولي، رغم عدم تقديمه نفس المستوى الراقي من الأداء، والذي ظهر عليه منذ بداية البطولة.

وقدم الفريقان أداء في المباراة النهائية يقل عن مستواهما المعهود الذي ظهر به كل منهما طوال البطولة؛ ورغم الهدف المبكر الذي سجله بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية من المباراة ، سارت المباراة على عكس المتوقع بعد هذا الهدف حيث مال أداء المنتخب الجزائري للدفاع أكثر منه للهجوم ،والأداء الراقي الذي قدمه في باقي مباريات البطولة فيما افتقد المنتخب السنغالي للفعالية الهجومية الكافية لإحراز هدف التعادل.

 

وعلى مدار شوطي المباراة ، شهدت المباراة العديد من الملامح منها :

هدف بالتخصص

سجل المهاجم الجزائري بغداد بونجاح الهدف الوحيد للمباراة بعد أقل من دقيقتين على بداية المباراة ليقود الفريق إلى الفوز باللقب وكذلك الفوز الثاني على المنتخب السنغالي في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر، علما بأن المنتخب السنغالي فاز بجميع المباريات الخمس الأخرى التي خاضها في هذه البطولة.

وبهذا ، يكون المنتخب الجزائري هو الوحيد الذي تغلب على نظيره السنغالي في هذه البطولة حيث انتهت مباراتهما في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة بنفس النتيجة.

ويُشار أيضا إلى أن المنتخب السنغالي حافظ على نظافة شباكه خلال المباريات الخمس الأخرى فيما كان الهدف الذي اهتزت به شباك الفريق أمس هو الثاني في شباك أسود التيرانجا وهو الثاني من قبل لاعبي الجزائر بالتخصص حيث سجل يوسف بلايلي الهدف الوحيد في مباراة الفريقين بالدور الأول ليكون واحدا من هدفين لبلايلي في البطولة كما أن هدف بونجاح أمس هو الهدف الثاني له في البطولة.

 

بديل كوليبالي يصدم المنتخب السنغالي

ودفع المدرب أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي باللاعب ساليف ساني نجم شالكه الألماني في التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة النهائية أمس لتعويض غياب المدافع كاليدو كوليبالي للإيقاف بسبب الإنذارات.

لكن ساني وجه صدمة كبيرة إلى الفريق دون قصد عندما تسبب بشكل غير متعمد في هز شباك الفريق بالهدف الوحيد في المباراة حيث ارتطمت تسديدة بغداد بونجاح بساق ساني لتعلو الكرة وتتجاوز الحارس السنغالي وترتطم بالقائم الأيسر قبل أن تستقر داخل المرمى في مشهد مثير.

الأفضل هجوما

الهدف الذي سجله بغداد بونجاح في مباراة الأمس بنهائي البطولة أكد أن المنتخب الجزائري هو الأفضل هجوميا في البطولة الحالية حيث رفع الفريق رصيده إلى 13 هدفا في المباريات السبعة التي خاضها بالبطولة حتى الآن مقابل ثمانية أهداف فقط سجلها المنتخب السنغالي في المباريات السبعة التي خاضها.

 

واهتزت شباك المنتخب السنغالي أمس بالهدف الثاني في البطولة ليتساوى مع نظيره الجزائري في رصيد الأهداف التي دخلت مرمى الفريقين.

الـ(فار) يحفظ الانتصار

وأثار الحكم الكاميروني أليوم نيانت ، الذي أدار المباراة النهائية أمس ، حالة من القلق في نفوس الجزائريين عندما أطلق صافرته في الدقيقة 60 من اللقاء محتسبا ضربة جزاء للسنغال إثر هجمة سريعة لأسود التيرانجا وتمريرة عرضية لعبها إسماعيلا سار من الناحية اليمنى وارتطمت بيد عدلان قديورة نجم الخضر.

ومع العودة لنظام حكم الفيديو المساعد (فار) ، عدل الحكم عن قراره وألغى ضربة الجزاء وأشار باستمرار اللعب ليحتفظ المنتخب الجزائري بتقدمه حتى نجح في تحقيق الفوز مع صافرة نهاية اللقاء.

 

تواضع بلماضي

أكد المدرب جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري تواضعه الشديد وحرصه على الإشادة الضمنية والصريحة بلاعبيه عندما أكد في تصريحاته بعد انتهاء المباراة بأنه بدون لاعبيه لا يساوي شيئا.

ونالت تصريحات بلماضي الكثير من الاستحسان لاسيما وأن المنتخب الجزائري يدين بفضل كبير في تتويجه باللقب إلى الأداء الخططي الراقي وكذلك حالة الالتزام التي فرضها بلماضي داخل الفريق منذ توليه المسؤولية قبل أقل من عام واحد وبالتحديد في مطلع آب/أغسطس الماضي.

ولعب بلماضي دورا بارزا في ظهور المنتخب الجزائري بهذا المستوى الرائع في البطولة الأفريقية الثانية والثلاثين واستعادة اللقب الغائب عن محاربي الصحراء منذ 1990 .

 

تماسك سيسيه

رغم الهزيمة في المباراة النهائية للبطولة وفشله في الثأر للهزيمة في نهائي 2002 ، حاول أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي الشد من أزر لاعبيه وإخراجهم من حالة الحزن التي سيطرت عليهم عقب انتهاء المباراة وذلك من خلال تجميع لاعبيه داخل الملعب والتحدث إليهم بعد انتهاء المباراة.

وكان سيسيه نجم باريس سان جيرمان الفرنسي سابقا قائدا للمنتخب السنغالي الذي خسر بركلات الترجيح أمام نظيره الكاميروني في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2002 بمالي ، ولكنه فشل في الثأر لنفسه وسقط كمدرب في النهائي أمام المنتخب الجزائري أمس.

وتحلى سيسيه ببعض التماسك والتواضع في تصريحاته عقب مباراة الأمس حيث قال إن المهم ليس وضعه المستقبلي مع الفريق وإنما الشيء المهم بالنسبة له هو العمل الذي قدمه مع الفريق.

وتولى سيسيه تدريب أسود التيرانجا في 2015 وترك بصمة رائعة مع الفريق علما بأن عقده مع الفريق يمتد حتى كأس العالم 2022 في قطر.

 

الحضور الجماهيري والمساندة المصرية

رغم عدم وصول المنتخب المصري للمباراة النهائية في البطولة ، شهد النهائي حضورا جماهيريا هائلا حيث بلغ الحضور نحو 50 ألف مشجع من بينهم أكثر من 20 ألف مشجع جزائري إضافة لمثل هذا العدد من المشجعين المصريين والعرب فيما بلغ الحضور السنغالي نحو ثلاثة آلاف مشجع.

وقدم المشجعون من مختلف الجنسيات لوحة رائعة في مساندة الفريقين على مدار شوطي المباراة.

 

اختفاء محرز

فيما كانت كل التوقعات التي سبقت المباراة تشير إلى أن رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي سيكون له دور فعال في المباراة النهائية ، غاب محرز بشكل كبير عن الأضواء في مباراة الأمس وكان بعيدا تماما عن الأداء اللائق بمستواه وربما ساهم في هذا تراجع المنتخب الجزائري للدفاع في فترات عدة من المباراة.

وكان محرز سجل هدف الفوز 2 / 1 على المنتخب النيجيري في الدور قبل النهائي بتسديدة رائعة من ضربة حرة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة ليمنح فريقه تأشيرة التأهل للنهائي لكنه لم يقدم ما يستحق الذكر في النهائي.

 

ماني بلا فاعلية

رغم تصريحاته قبل عدة أسابيع بأنه يتمنى لو أنه يستبدل لقب دوري أبطال أوروبا الذي أحرزه مع ليفربول الإنجليزي في الموسم الماضي بلقب كأس أمم أفريقيا مع منتخب السنغال ، فشل ماني في قيادة فريقه للفوز باللقب الأفريقي وسقط في النهائي أمام المنتخب الجزائري.

وشهدت مباراة الأمس بعض التحركات والمناوشات والمحاولات الهجومية من ماني ولكنها كانت بلا فائدة حيث افتقد اللاعب للفاعلية التي يتسم بها مع ليفربول ليسقط مع أسود التيرانجا في فخ الهزيمة رغم اهتزاز شباك الفريق بهدف مبكر كان من الممكن تعويضه على مدار أكثر من 90 دقيقة بإضافة الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

دماء بن العمري

سقط جمال الدين بن العمري نجم المنتخب الجزائري مصابا بجرح في وجهه إثر التحام قوي مع ساديو ماني نجم السنغال في بداية الربع ساعة الأخير من المباراة ، وخرج اللاعب لتلقي العلاج حيث وضع ضمادة على الجرح لإيقاف النزيف وأصر على استكمال اللقاء ليكون نموذجا للحماس والبسالة التي كانت سببا رئيسيا وراء تتويج المنتخب الجزائري باللقب الأفريقي.

وأصر الحكم على أن يستبدل اللاعب سرواله الملطخ بالدماء مما أثار الجماهير في المدرجات خشية استغلال المنتخب السنغالي للنقص العددي في صفوف الخضر في هذا التوقيت الصعب من المباراة ولكن اللاعب عاد سريعا إلى الملعب وساهم في الفوز الثمين.

قد يهمك أيضًا :

  المنتخب الجزائري يُتوج بلقب الدورة 32 لكأس أمم أفريقيا بعد فوزه على السنغال 

 4.5 مليون دولار للفائز في بطولة أمم أفريقيا بين منتخبي الجزائر والسنغال

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدف وتواضع مدرب ودماء أبرز ملامح النهائي الأفريقي كان 2019 هدف وتواضع مدرب ودماء أبرز ملامح النهائي الأفريقي كان 2019



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday