القاهره _ فلسطين اليوم
يستعد المنتخب المصري لخوض مواجهة صعبة، أمام نظيره الغاني، مساء الأربعاء، في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، في بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تقام في الغابون.
ويسعى منتخب مصر إلى تحقيق الفوز، أو التعادل، من أجل التأهل بشكل رسمي إلى دور الثمانية في البطولة القارية، ولكن الأزمات بدأت في محاصرة الفراعنة، قبل المواجهة المرتقبة ضد غانا.
ومن أبرز الأزمات التي تواجه المنتخب المصري أزمة أحمد ناجي، مدرب حراس المرمى، مع شريف إكرامي، الحارس البديل.
وبدأت الأزمة بعدما أكد "ناجي"، في تصريحات تلفزيونية، أن "إكرامي" جاهز، ولم يكن مصابًا قبل لقاء أوغندا الأخير في البطولة، وهو الأمر الذي اعتبره حارس المرمى اتهامًا صريحًا بالهروب من المنتخب، وادعاء الإصابة.
وفتح "إكرامي" النار على مدربه، ونشر تغريدات هاجم خلالها الجهاز الفني، قبل أن يتدخل هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، والمتواجد في الغابون، وينهي الأزمة بحل ودي، إلا أن المشكلة ما زالت قائمة، في ظل توتر العلاقة بين "إكرامي" و"ناجي"، لدرجة أن الحارس يرفض الأحمال البدنية التي يخصصها مدربه.
ويبدو الموقف خطيرًا في ظل وجود حارسين فقط للمنتخب في البطولة، بعد إصابة أحمد الشناوي، وعودته إلى مصر، للمشاركة في تدريبات فريقه، الزمالك، وبالتالي فالأزمة الحالية تجعل عصام الحضري الحارس الأساسي والوحيد في تشكيلة الفراعنة.
وهاجم محمد ناجي "جدو"، مهاجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، مدرب حراس الفراعنة، مؤكدًا أنه كان الأفضل له عدم الإدلاء بأي تصريحات في المرحلة الحالية، بخصوص الحراس، لأنه تسبب في أزمة. وقال "جدو"، في تغريدات له، إن الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، يجب عليه احتواء أزمة "إكرامي".
وتتمثل الأزمة الثانية في ثورة اللاعب رمضان صبحي، صانع الألعاب، لاستبداله في لقاء أوغندا، وإثارته أزمة عنيفة مع "كوبر" بعد المباراة.
أرسل تعليقك