حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات في بطولة كأس العالم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات في بطولة كأس العالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات في بطولة كأس العالم

منتخب أوروغواي
موسكو - فلسطين اليوم

عاد حلم الفوز بلقب كأس العالم يراود منتخب أوروغواي لكرة القدم خلال النسخة الحالية من البطولة والتي تستضيفها روسيا، وذلك بعد مرور نحو سبعة عقود على فوزه باللقب العالمي الثاني. ومع فوز الفريق على منتخب البرتغال 2 / 1 في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة ، تملك حلم اللقب من لاعبي منتخب أوروغواي (السماوي) ومدربهم الكبير أوسكار تاباريز.

ولم يتردد تاباريز، 71 عاما، في الكشف عن هذا الحلم قائلا "بعد الفوز على المنتخب البرتغالي في مدينة سوتشي، إن فريقه جاهز لاستكمال مسيرته نحو النهائي". ومنذ فوزه على نظيره البرازيلي في المباراة الختامية لمونديال 1950 على ملعب "ماراكانا" العريق في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لم يصل منتخب أوروغواي إلى نهائي كأس العالم.

وكانت أفضل نتيجة حققها الفريق على مدار 68 عاما بعد هذا النهائي هي بلوغ المربع الذهبي واحتلال المركز الرابع في ثلاث نسخ آخرها مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. ولكن الفوز على المنتخب البرتغالي، بعدما حقق الفريق العلامة الكاملة في الدور الأول بالفوز على منتخبات مصر والسعودية وروسيا، ضاعف طموحات الفريق في النسخة الحالية خاصة مع تساقط العديد من المنتخبات الكبيرة التي كانت مرشحة للقب مثل ألمانيا والأرجنتين وإسبانيا إضافة لخروج المنتخب البرتغالي حامل اللقب الأوروبي.

وكان منتخب أوروغواي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أمريكا) ، أحرز لقب كأس العالم في نسختي 1930 على أرضه و1950 بالبرازيل. ولكن طموح الفريق سيصطدم بمواجهة صعبة للغاية في دور الثمانية حيث يلتقي نظيره الفرنسي يوم الجمعة المقبل على بطاقة العبور للمربع الذهبي. وقال تاباريز، بعد الفوز على البرتغال، : "نحن هنا لنخوض سبع مباريات. سنواصل مسيرتنا حتى النهائي".

وعاشت أجيال من كرة القدم الأوروجويانية على ذكريات الفوز التاريخي على البرازيل في ملعب "ماراكانا" في المباراة الختامية لمونديال 1950 والتي كانت أشبه بمباراة نهائية حيث كان المنتخب البرازيلي بحاجة إلى التعادل فقط ليتوج وقتها بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه ولكنه فرط في اللقب وخسره لصالح منتخب أوروغواي. وكانت هذه الهزيمة للبرازيل من أبرز الصدمات في تاريخ اللعبة حيث وصفت بأنها فضيحة ماراكانا أو "ماراكانازو" ولكنها كانت من أعظم اللحظات لمنتخب أوروغواي.

ورغم هذا، كانت هذه اللحظة أيضا عبئا على الأجيال التالية لمنتخب أوروغواي الذي يمثل أصغر دولة، من حيث التعداد السكاني، فازت بلقب المونديال في التاريخ. ولا تزال أوروغواي من بين أقل الدول تعدادا للسكان (3,4 مليون نسمة) ، التي يمكن لمنتخبها أن ينافس على لقب المونديال.

وأكد الفريق هذا من خلال كفاحه على "فيشت" بمدينة سوتشي أمس الأول السبت ليحافظ على الفوز في لقاء البرتغال. وعلى المستوى الدفاعي، يبدو منتخب أوروغواي فريقا يصعب اختراقه في ظل وجود الثنائي الدفاعي المتميز دييجو جودين وخوسيه ماريا خيمينيز اللذين يلعبان في أتلتيكو مدريد الإسباني.

 

وكان الهدف الذي سجله المدافع بيبي للمنتخب البرتغالي كان أول هدف تهتز به شباك الفريق في سبع مباريات خاضها الفريق خلال عام 2018 . ويأمل تاباريز في تعافي مهاجمه إدينسون كافاني نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي سجل هدفي الفريق في مرمى البرتغال، حيث خرج اللاعب مصابا قبل آخر 20 دقيقة من المباراة.

وقال كافاني : "سنرى الآن كيف يسير كل شيء وسندرس الموقف ونأمل في أن نستمر بالبطولة". ومع الجهد الكبير الذي يبذله لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني ، يمتلك منتخب أوروغواي ثنائيا رائعا (كافاني وسواريز) في الهجوم. وشارك اللاعبان في الهدف الأول للفريق بمرمى البرتغال حيث مرر كافاني الكرة طويلة بعرض الملعب إلى سواريز الذي أعادها إليه بتمريرة عرضية متقنة قابلها كافاني بضربة رأس إلى داخل المرمى. وكان كافاني وسواريز وأيضا جودين والمدافع مارتين كاسيريس والحارس فرناندو موسليرا ضمن منتخب أوروغواي الذي بلغ المربع الذهبي للبطولة في 2010 بجنوب أفريقيا وحل رابعا.

وأحرز منتخب أورجواي المركز الرابع أيضا في نسختي 1954 و1970 . وقال تاباريز : "أهم ملامح المباراة كان الإصرار والإخلاص الذي أظهره اللاعبون على أرض الملعب. وهذا هو الطريق الذي نرى به كرة القدم".

وأظهرت المباراة بين أوروغواي والبرتغال أن الفريق لا يحتاج إلى الاستحواذ كثيرا على الكرة ليفوز بالمباريات. وبلغت نسبة استحواذ منتخب البرتغال على الكرة 61 بالمئة مقابل 29 بالمئة لأوروغواي كما بلغ عدد التمريرات الصحيحة للبرتغال 584 تمريرة مقابل 266 لأوروغواي. وقال تاباريز : "هناك دائما هذا الافتراض الخاطئ بأن الاستحواذ على الكرة يؤدي لفرص تهديفية... تعلمت في إيطاليا أن الأمر ليس هكذا. في إيطاليا ، الاستحواذ على الكرة لم يكن أمرا مستحبا" وذلك في إشارة للفترة التي درب فيها ميلان وكالياري الإيطاليين خلال التسعينيات من القرن الماضي".

وتولى تاباريز تدريب المنتخب الأوروغوياني في 2006 لتكون فترة الولاية الثانية له مع الفريق. وقاد تاباريز الفريق للفوز بلقب كوبا أميركا 2011 كما قاد الفريق لنهائيات كأس العالم في أربع نسخ. والآن، يحتاج تاباريز للاستعداد الجيد للاختبار الصعب الذي يواجهه في دور الثمانية أمام المنتخب الفرنسي. واعترف تاباريز بعد مباراة البرتغال بأنه لم يشاهد فترة كبيرة في مباراة الأرجنتين وفرنسا لكن النتيجة تنم عن الاختبار الذي ينتظر فريقه أمام فرنسا التي تغلبت على الأرجنتين 4 / 3 .

وتابع تاباريز : "اللعب الجماعي هو أفضل فرصة لدينا أمام أي فريق. ونعلم أن المنتخب الفرنسي سيكون في غاية الصعوبة... ستكون مباراة في غاية الصعوبة بالنسبة لنا. ولكننا سنبذل قصارى جهدنا ونحاول فرض أسلوب لعبنا على المنافس من خلال استغلال نقاط قوتنا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات في بطولة كأس العالم حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات في بطولة كأس العالم



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday