القاهرة – محمد عبد الحميد
أطلقت شركة كوكاكولا مصر حملة تهدف إلى مساندة وعودة الحماس وروح الانتصار للمشجع المصري.
انطلاقا من إيمان الشركة بأهمية عودة الفرحة للجمهور كونها الراعي الرسمي للمشجع المصري، وذلك استكمالاً لجهود الشركة على مدار العشر سنوات الماضية في دعم المشجع المصري الذي كان ومازال عاملاً أساسياً في نجاح كافة المنتخبات الوطنية وعودتها لتحقيق المزيد من الإنجازات وحصد البطولات، فتأتي بداية إطلاق الحملة من خلال تصميم تيشيرت للمشجع المصري واستبدالها مقابل تيشرت المنتخبات والأندية الأوروبية بالتيشرت الخاص بالحملة، حيث يمثل التيشرت علم مصر الذي يرتديه المشجع بكل فخر، وتتضمن الحملة العديد من الأنشطة والأحداث لحث الجميع على المشاركة واستبدال التيشرت الخاص بهم بتيشرت كوكاكولا للمشجع المصري.
وأكد مدير تسويق منتج في شركة كوكاكولا العالمية، كريم سمير، أن فكرة الحملة جاءت على خلفية غياب الفرحة والحماس عن المشجع المصري في الفترة الماضية، موضحاً أن الشركة حريصة على دعم مثل تلك المبادرات التي تصب في دعم ومساندة المشجع المصري وتعمل على اشعال حماس المشجع المصري في مساندة مختلف المنتخبات الوطنية في كافة المحافل الرياضية، مشيرًا إلى أن مصر تأثرت كثيراً بغياب الحماس عند الجماهير التي كانت ترسملوحة فنية للتشجيع المثالي في ربوع مصر دعماً وتحفيزاً لكل ما يأتي للبلاد من إنجازات وبطولات خاصةً بعد انتصارات العديد من المنتخبات في شتى المجالات الرياضية في الكثير من المحافل القارية والدولية، وانطلاقا من مسؤولياتها الاجتماعية، ستقوم الشركة بإعادة تصنيع التيشرتات التي تم جمعها من الحملة وتحويلها الى أغطية وبطاطين ليتم توزيعها على كافة المناطق الفقيرة للمساعدة في تخطي فصل الشتاء البارد، وقد تعاونت الشركة مع مؤسسات متخصصة لتصنيع وتوزيع الأغذية والبطاطين لضمان جودتها والتأكد من توزيعها في الاماكن الأكثر احتياجاً للمساعدة.
والجدير بالذكر أن كوكاكولا لها باع كبير في دعم الرياضة المصرية، ويظهر هذا في العديد من المبادرات التي قامت بها على مر السنوات مثل دوري مراكز الشباب "كوبا كوكاكولا" والذي قامت برعايته وتنظيمه لمدة 4 سنوات حتى الآن بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، إلى جانب استضافة مصر لكأس العالم في نوفمبر 2013 والذي كان سبباً في فرحة عشاق الكرة المصريين وتبعتها زيارة نجم الكره العالمي بيليه في الموسم الثاني من "كوبا كوكاكولا".
أرسل تعليقك