القدس - وفا
أدان الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الأربعاء، الهجمة العنصرية الشرسة التي يتعرض لها نادي اتحاد أبناء سخنين العربي داخل أراضي الـ48، بالمطالبة بطرده من الدوري وإلحاق أشد العقوبات فيه، نظير استلامه دعما ماديا من أحد الدول العربية.
وكان نادي اتحاد أبناء سخنين تعرض للهجمة العنصرية من الأطراف السياسية الإسرائيلية عقب إقامته حفل تكريمي، قبل أحد مبارياته في الدوري العام، الذي شكر فيه أحد الدول العربية على دعمها للنادي في إقامة ستاد رياضي، من أجل مواصلته المنافسة وتحقيق نتائج مميزة للرياضة العربية في الداخل.
وشدد الاتحاد في بيان صدر عنه، مساء الأربعاء، على أن 'الهجمة المسعورة من الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية على النادي، وضغطهم على الاتحاد الإسرائيلي من أجل إلحاق أشد العقوبات على النادي، وطرده للعب في أحد الدوريات العربية، يعتبر دليلا واضحا على التدخل الحكومي السياسي العلني في الرياضة، بما يخالف ويتعارض مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم والمواثيق الأولمبية الدولية'، ويعتبر زجا مستهجنا للسياسة والحقد والكراهية في الرياضة.
وطالب الاتحاد كافة المنظمات الدولية بالعمل على حماية نادي اتحاد أبناء سخنين العربي، وبخاصة أنه يتعرض لحملة عنصرية دون وجه حق، مؤكدا أنه يتوجب عدم التدخل الحكومي السافر بشؤون النادي ومحاولة الضغط لفرض عقوبات عليه بناء على تهم سخيفة.
وأعرب الاتحاد عن شكره لأي طرف عربي يعمل على دعم المؤسسات الرياضية العربية داخل أراضي العام 1948، من أجل تطورها واستمرارها بالمنافسة والمشاركة في كافة المسابقات الرياضية.
وأدان الاتحاد إصدار إحدى محاكم الاحتلال، حكما بسجن لاعب منتخبنا الوطني سامح مراعبة، لمدة 8 شهور، بعد اعتقلته على الحدود الفلسطينية الأردنية قبل 6 شهور، خلال عودته مع المنتخب الوطني من إحدى المشاركات الوطنية الخارجية.
وجدد الاتحاد مطالبته للمؤسسة الرياضية الدولية بالعمل بشكل فوري من أجل إطلاق سراح اللاعب، إضافة إلى إطلاق سراح عضو الاتحاد السابق باتحاد كرة القدم، رئيس نادي إسلامي قلقيلية، مؤيد شريم الذي تم اعتقاله دون وجه حق.
واعتبر الاتحاد أن الممارسات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية تؤكد وجود سياسة ممنهجة وواضحة من أجل محاصرة وتدمير الرياضة الفلسطينية، من خلال فرض المزيد من العقبات والممارسات العنصرية والقيود النفسية والمادية على عناصر اللعبة فيها.
أرسل تعليقك