دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، الى المحافظة على الحوار الفلسطيني اللبناني والابتعاد عن أية محاولات تهدف إلى استغلال تباينات وجهات النظر في تطبيق القوانين حول الفلسطينيين.
وقال الأحمد في حديث عبر تلفزيون فلسطين: "يجب أن لا تكون هناك أزمة، حتى وإن كان هناك خلاف حول موضوع معين في إطار علاقاتنا الفلسطينية اللبنانية يجب أن تحل الإشكاليات بالحوار، كما أكد الرئيس محمود عباس، في إطار العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية التي احتضن فيها الشعب اللبناني الشقيق اللاجئين الفلسطينيين، واحتضن الثورة الفلسطينية المعاصرة".
أقرأ ايضًا :
الأحمد يكشف عن حراك مصري إيجابي نشط بشأن ملف المصالحة
وشدد الأحمد على حل الإشكاليات بالحوار خاصة أن كل الأطراف أعلنت بما فيها وزير العمل اللبناني أن الفلسطينيين غير مقصودين إطلاقا ، وبالتالي نحن ندعو أبناءنا في المخيمات الفلسطينية لانتظار النتائج النهائية علما أن هناك اتفاق مبدئي نشر في الاعلام اللبناني، بأن الوزير أعطى ايضا مهلة ستة اشهر تجميد أي خطأ قد يرتكب في التعرض لصاحب عمل أو عامل وترك البقية لدراسة متأنية بالحوار بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية لوضع الحلول الجذرية وإزالة أي غموض.
وأوضح الأحمد أنه ومنذ اللحظة التي بدأت بها وزارة العمل بتطبيق خطتها حول العمالة غير الشرعية، كان واضحاً أنها لم تذكر اسم الفلسطيني عند حديثها عن العمالة الأجنبية غير الشرعية.
وبين الأحمد أنه فيما يخص العمال، هناك قانون عُدل بشكل واضح عام 2010، في المادتين 128 و129 في الجريدة الرسمية بتاريخ 2-9-2010وهو يؤكد استثناء العمال الفلسطينيين وأصحاب العمل سواء فيما يتعلق بقانون الضمان الاجتماعي ورخصة العمل،ولم يتم اعتبارهم أجانب.
ولفت الأحمد إلى أن الكثير حاولوا تضخيم الأوضاع داخل لبنان وخارجها، وبدأ الوضع يخرج إلى الأعلام الخارجي. وفيما يتعلق بالاحتجاجات قال الأحمد:" من الطبيعي أن يقوم أي شخص أو أي عامل لقمة عيشه مهددة، بالانتفاض دفاعا عنها".
وأضاف أن اجتماعا عقد بعد التوضيحات لكافة الفصائل في سفارة دولة فلسطين في لبنان، واتفق على تجميد هذه النشاطات، وترك الأمر للقيادة الفلسطينية مركزياً، أو من خلال السفير أشرف دبور، وعبر لجنة الحوار التي يمثل فيها الجانب الفلسطيني ستة من الفصائل الفلسطينية برئاسة فتحي أبو العرادات ، وستة أعضاء من الأحزاب اللبنانية الرئيسة المشاركة بالحكومة اللبنانية برئاسة الوزير حسن منيمنة.
وأشار الأحمد إلى إجراء اتصالات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وإصدار رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بيانا أكد خلاله أن أية إشكاليات سيتم حلها بشكل جذري.
وقال:" نحن وأشقاؤنا اللبنانيون تجاوزنا أخطاء الماضي ، وتم افتتاح مكتب منظمة التحرير في العام 2006وأصبح سفارة لدولة فلسطين، ونطمح إلى تعميق العلاقة بين الدولتين، وأن ننظم العمل بعيدا عن تجاذبات السياسيين والفصائل، ورغم أننا ما زلنا منقوصي السيادة ولم نحصل على استقلالنا الكامل ، لكن هناك اعتراف من لبنان الشقيق بنا كدولة ولدينا سفارة كاملة الصلاحيات، والعلاقات لا تنقطع نهائياً".
وأكد الأحمد على أننا ضيوف في لبنان تحت سقف القانون اللبناني مبينا ان موقف لبنان كان منسجما مع الموقف الفلسطيني بشكل كامل برفض صفقة القرن، وورشة البحرين والتي كان أحد أهدافها توطين اللاجئين، وتوزيع الأموال، وتابع بالقول “ رفضنا ولبنان رفض، و تربطنا علاقات مع كل الأحزاب اللبنانية والعلاقات عميقة معها".
وأشار الأحمد، إلى أن لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني طرحت قبل شهر فتح باب العمل للاجئين الفلسطينيين بالكامل، وتم نقاش مسـألة حق التملك، وأكدنا أن الأولوية لحق العمل وعدم حرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم الانسانية بما في ذلك حق العمل، لان اللاجئين الفلسطينيين ليسوا اجانب وليسوا عمالة وافدة، و أكثر من 90% منهم من مواليد لبنان.
قد يهمك أيضًا :
"منظمة التحرير الفلسطينية" تؤكد توطين اللاجئين مجرد أوهام أميركية
الأحمد يلتقي أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطين
أرسل تعليقك