فائد يوضّح أنّ العلاقات التركية الفلسطينية تتطور إيجابيًا
آخر تحديث GMT 11:03:39
 فلسطين اليوم -

بيّن لـ "فلسطين اليوم" أنّه لا جديد بخصوص المصالحة الداخلية

فائد يوضّح أنّ العلاقات التركية الفلسطينية تتطور إيجابيًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فائد يوضّح أنّ العلاقات التركية الفلسطينية تتطور إيجابيًا

الدكتور فائد مصطفى
القاهرة - محمد مرتجى

أكّد سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، الدكتور فائد مصطفى، أنّ الحراك السياسي الذي قاده الرئيس محمود عباس في الأشهر الأخيرة من خلال لقاءاته مع القادة العرب، وقادة الاتحاد الأوروبي وزياراته إلى روسيا والهند، ومشاركته في القمم العربية والإقليمية والدولية، ومن بينها القمة العربية – الإسلامية – الأميركية التي عقدت في الرياض الشهر الماضي، بالإضافة إلى اللقاءات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأركان إدارته في البيت الأبيض وفي بيت لحم  كل ذلك بدأ يعيد الاعتبار لصالح إعطاء الأولوية للقضية الفلسطينية كقضية أولى في المنطقة ، لأن الأزمات المختلفة التي تعصف بالمنطقة في السنوات الأخيرة تؤثّر سلبًا على أولوية القضية الفلسطينية في المعالجة . 

وأوضح الدكتور فائد مصطفى، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّه "في كل هذا الحراك السياسي الذي قاده السيد الرئيس تم التوضيح لكل الأطراف الدولية وبالذات لأركان الإدارة الأميركية الجديدة مسببات المأزق والطريق المسدود الذي وصلت إليه العملية السياسية وهي أسباب تتحملها بالكامل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ، كما تم شرح المخارج لهذا المأزق ألا وهو التنفيذ الأمين والدقيق لمقررات الشرعية الدولية ، وعلى ضوء ذلك ننتظر الآن تقديم مقترحات التحرك إلى الأمام، أما فيما يتعلق بالمصالحة أو إنهاء الانقسام فللأسف لا جديد في هذا الملف". 

وأشار مصطفى إلى أنّ "العلاقات التركية الفلسطينية تتطور بشكل إيجابي ، وزيارة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله كانت زيارة ناجحة جدًا، التقى خلالها مع الرئيس رجب طيب أردوغان، وكذلك مع رئيس الوزراء بن علي يلدرم ، وألقى كلمة فلسطين في أحد المنتديات الدولية بشأن القدس، وجاري العمل لتحديد موعد قريب لعقد اجتماع اللجنة الفلسطينية التركية المشتركة ، ونأمل أن يتم ذلك في الخريف المقبل ، حيث سيتم على هامش اجتماع هذه اللجنة توقيع المزيد من الاتفاقيات بين البلدين، كما أننا ننتظر زيارة لنائب رئيس الوزراء التركي إلى فلسطين خلال هذا الشهر، وهي زيارة هامة سيتم أيضا خلالها استكمال بحث أوجه العلاقات الفلسطينية التركية المختلفة، والتوافق على تنفيذ المشاريع ذات الأولوية".

وبيّن مصطفى أنّ "القيادة الفلسطينية تحرص على المحافظة على علاقات طيبة وجيدة مع جميع الأطراف ، وذلك للحفاظ على مكانة القضية الفلسطينية وقدسيتها وإبعادها عن التجاذبات المختلفة، وفلسطين لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى ولا في العلاقات بين الدول الأخرى ، كما أنها تحرص أيضا أن تكون العلاقات بين الدول العربية والإسلامية على أحسن ما يكون ، فقوة هذه الأمة العربية أو الإسلامية  وتماسكها يعطي قوه لفلسطين والموقف الفلسطيني ، وضعفها يؤدي إلى إضعاف الموقف الفلسطيني".  

وأوضح مصطفى أنّه "لم يتم خلال زيارة الدكتور رامي الحمد الله إلى تركيا، توقيع اتفاقيات بين فلسطين وتركيا ، إنما تم بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات ، وتم التمهيد خلال اللقاءات التي تمت لتحضير اتفاقيات في مجالات مختلفة ليتم توقيعها مستقبلا ، بالإضافة لكل ذلك جرى أيضا خلال الزيارة إطلاع القيادة التركية على ممارسات إسرائيل غير القانونية في فلسطين سواء الاستيطان في الضفة الغربية أو الحصار على قطاع غزة، كما جرى أيضا تبادل الرأي والتنسيق في القضايا السياسية التي تهم البلدين".

وأفاد مصطفى بأنّ "تركيا كما هو معلوم تقدم لفلسطين 150 منحة تعليمية سنويًا، وقد استلمت هيئة المنح التركية في شهر أذار/مارس الماضي الآلاف من الطلبات من طلاب وطالبات فلسطين ، وهم الآن يقومون بعملية الفرز لاختيار العدد المطلوب من بين آلاف الطلبات، بحثنا مع الوزير قضايا مختلفة تهم العملية التعليمية بين البلدين والتعاون بين الوزارتين استنادا إلى الاتفاقيات الموقعة بينهما في العام الماضي ، كما بحثنا أيضا موضوع إنشاء مدارس فلسطينية لأبناء الجالية الفلسطينية في الجمهورية التركية، وقد كان الاجتماع مع الوزير إيجابيا جدا". 

وكشف الدكتور مصطفى، أنّ "موضوع القدس والمقدسات دائما ما يحظى باهتمام كبير في تركيا رسميا وشعبيا ، وللتأكيد على ذلك فقد نظمت تركيا على مستوى الرئاسة ورئاسة الوزراء مؤتمرا دوليا في إسطنبول في الشهر الماضي حول موضوع القدس فقط ، وقد وجهت الدعوات للمشاركة فيه إلى كل دول منظمة التعاون الإسلامي ، وحضره بالفعل وفود من كافة الدول ، وقد ألقى فيه الرئيس أردوغان خطابا دعا فيه الأتراك والمسلمين إلى مضاعفة وتكثيف زياراتهم إلى القدس للتأكيد على إسلاميتها ولدعم صمود أهلها وتمكينهم اقتصاديًا، وفي الأسبوع الماضي زار فلسطين وفد من مكاتب وكلاء".

وأكّد سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، الدكتور فائد مصطفى، أنّ "تركيا دائما ما تدعو إلى إنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية ، وقد أعربت عن استعدادها لبذل جهود في هذا الاتجاه ، وهي ترى أن استمرار الانقسام يشكّل حالة إضعاف للموقف الفلسطيني والمستفيد من ذلك هو إسرائيل، وتركيا تؤكّد دائمًا على أن الرئيس محمود عباس هو رمز الشرعية الفلسطينية، كما أن تركيا تتفهم الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي الظالم ، لذلك هي تحرص من هذه الزاوية الإنسانية على تقديم ما تستطيع من مساعدات وتنفذ ما تستطيع من مشاريع في قطاع غزة للتخفيف من معاينات أهالي القطاع".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائد يوضّح أنّ العلاقات التركية الفلسطينية تتطور إيجابيًا فائد يوضّح أنّ العلاقات التركية الفلسطينية تتطور إيجابيًا



GMT 00:04 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن صدمته من تصاعد المعارك في وسط السودان
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday